اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

جبرا إبراهيم جبرا وحضوره في الرواية العربية



نتيجة بحث الصور عن جبرا إبراهيم جبرا
*بقلم: عادل الأسطة

في كتابه «ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية: غسان كنفاني، أميل حبيبي، وجبرا إبراهيم جبرا» (1981) درس فاروق وادي نتاج هؤلاء الأدباء، وحلّله ولكنه لم يدرس تأثيرهم في الرواية العربية أو الفلسطينية. ويوم أصدر كتابه كان الروائيون الفلسطينيون الذين
شكلوا جيلاً لاحقاً تالياً ما زالوا يتدرّبون على كتابة الرواية: يحيى يخلف، ورشاد أبو شاور، وسحر خليفة، ولم يكن إبراهيم نصر الله كتب، حتى 1981 تاريخ صدور كتاب وادي، أية رواية. كان شاعراً مبتدئاً. ولهذا لا يُلام وادي على عدم توقفه أمام ظاهرة تأثير هؤلاء الروائيين الثلاثة في الرواية العربية أو الفلسطينية، وأعتقد جازماً أن هذا من واجب النقاد الحاليين، فلقد ترسخت أعمال الروائيين الثلاثة وتعددت طبعاتها، وواصل الروائيون الصاعدون، منذ 1981، كتابة الرواية، وقد يكون د. فيصل دراج لامس الموضوع مؤخراً.
عرف جبرا في العالم العربي أكثر مما عرف في فلسطين، ذلك أنه أقام في بغداد وكتب عنها، وكان حضور الموضوع الفلسطيني في رواياته الأولى غير لافت، بل وظل كذلك، باستثناء رواية «البحث عن وليد مسعود» (1978) التي تعدّ روايته الوحيدة، تقريباً، في الموضوع الفلسطيني، حيث استأثرت به كلياً، لا جزئياً.
لم توزع روايات جبرا في فلسطين، ولم تُعَدْ طباعتُها، ولما أقيمت السلطة الوطنية وغدا لها وزارة ثقافة، أعيدت طباعة سيرة جبرا «البئر الأولى»، لا رواياته التي ظل الحصول عليها يتحقق من خلال ما يصل إلى فلسطين من نسخ قليلة العدد، أو من خلال سفر بعض الفلسطينيين إلى العالم العربي.
جبرا الذي ترك تأثيراً واضحاً في الحركة الشعرية العربية، من خلال ترجمته كتاب (جيمس فريزر) «الغصن الذهبي»، ومن خلال ترسيخ أسطورة تموز، ظل روائياً ذا حضور باهت، قياساً إلى حضور حبيبي وكنفاني، لدرجة أن الروائيين لم يكونوا قرؤوه جيداً، ومنهم أميل حبيبي الذي سُئل في العام 1987، في ندوة في القدس، عن رأيه في جبرا روائياً، فأجاب: لقد حاولت قراءته، ولكنني لم أستطع أن أُكمل رواية واحدة له.
كان أميل حبيبي يومها ماركسياً، وكان ينظر إلى جبرا على أنه روائي برجوازي. ولعلّ اختلاف الموقف قاد إلى اختلاف الموقف. وقد عاد حبيبي، في نهاية أيامه، ليعبر عن أسفه أنه لم يقرأ جبرا، وهذا ما ظهر في المقابلة التي أُجريت معه، ونُشرت في مجلة «مشارف» التي كان يترأس تحريرها: «وبالطبع، ومع كل الاحترام، لم أستطع أن أقرأ أكثر من 15 سطراً من بدايات روايات جبرا إبراهيم جبرا» ووجهة نظر أميل أنها روايات جافة «أنا لا اقرأ المواد الطويلة والجافة» (مشارف) 94، حزيران 1996، ص23).
والحقيقة أن شخصيات جبرا الروائية لم تحقق حضوراً لافتاً في الأدبيات الفلسطينية كما حققت بعض شخصيات روايات كنفاني وحبيبي. ولا أذكر رواية واحدة، مما قرأت، حضرت فيها شخصية جميل فران أو وديع عساف، بل وشخصية وليد مسعود. ربما تذكرت أسلوب جبرا، وأنا أقرأ رواية علي بدر الكاتب العراقي «مصابيح أورشليم» (2006) فالجزء الأول منها يشعرك أنك تقرأ إحدى روايات جبرا.
إلياس خوري: مثالاً:
يكاد إلياس خوري يكون من الكتّاب القلائل الذين حضرت بعض نصوص جبرا في رواياته، وأبدى ساردو هذه الروايات إعجابهم اللافت بلغة جبرا وبسيرته «البئر الأولى»، كما أنهم توقفوا أمام ما أوحى لجبرا بكتابة روايته «البحث عن وليد مسعود».
في «باب الشمس» (1998) يشير السارد المحاصر، وهو يتسلم من سناء الشريط الذي تركته أم حسن، بعد زيارتها الثانية إلى فلسطين، وتحديداً إلى الكويكات، يشير إلى الشريط الذي تركه وليد مسعود في رواية جبرا «البحث عن وليد مسعود» (1978)، ومن أجل هذا الشريط وفك لغزه «اضطر جبرا إلى إقامة رواية كبيرة وجميلة.» (ص99) ويعبر السارد عن رأيه في جبرا: «أنا أحبّ جبرا، لأنه يكتب بشكل أرستقراطي جملته نخبوية وجميلة» وعلى الرغم من فقره في طفولته «فقد صاغ جملاً أدبية بليغة، عليك أن تقرأها كما تقرأ الأدب، وليس كما أحكي معك الآن»، ويخيل إليّ أن إلياس تأثر بجبرا في جانبين: الشريط واللغة، فهو يعتمد على الأشرطة التي تصور له وهو يكتب عن مكان لم يزره، وهو يعتني بالجملة اعتناءً لافتاً، إنه يكتب أكثر مما يحكي، ولهذا تتشابه لغة رواياته الأخيرة التي هي ـ أي لغته ـ لغة كاتب أديب، لا لغة كاتب فقط.
في «أولاد الغيتو» يعبّر آدم عن إعجابه بـ»البئر الأولى» رغم عدم حبّه أدب السيرة الذاتية، ويرى أن سيرة جبرا هذه «أجمل ما كتب هذا المقدسي الأنيق والرائع» (ص99) ويبدي رأيه في الأدب: «أعتقد أن على الأدب ألاّ يشبه الحياة، بل أن يكون أدباً خالصاً لوجه اللغة وجمالياتها التي لا حدود لها.»
وسيختلف آدم هذا الذي أعجب بسيرة جبرا، مع جبرا حول مفهوم الذاكرة ويرى أن ما أدرك جبرا في «السفينة» (1970) من أن الذاكرة كالموسيقى ليس صحيحاً، فهي جرح في الروح لا يندمل.» ولذلك يتفق إلياس مع حبيبي في هذا الجانب، وربما لهذا كان تأثير أميل في إلياس أكبر بكثير من تأثير جبرا فيه.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...