اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا ابتسام أبو واصل محاميد‏ ‏ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ... فِي حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبْ

⏪{1} وطن وعسكر ...*للشاعرة الفلسطينية: ابتسام أبو واصل محاميد‏ ‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
نَظَرتُ الشَّمسَ يا وَطَنِي
 فَيَحزَن تَلِيَّ الأَخضَر

وَتَبكِي دُورُ أَجدَادِي
 فلا لَومٌ لِمَن أَنذَر

رَجَوتُ الشَّعبَ أَن يُصغِي
 عَدُوّاً كان بالأقهر

وَمِن عَليَاءَ نَرصُدُهُم
 مَجُوسٌ قَد عتَوا أَكثَر

جُنُودٌ أَمعَنُوا حِقداً
 وَتَخرِيباً مِن العَسكَر

تَتارٌ أَفسَدُوا حَقّاً
وَلم يَرعَوا لنَا مَحضُر

لَهُم هَمَجِيَّةٌ تَطغَى
 بتَدميرٍ لنا يَدحَر

وَلا تَعنِيهِ بَلوَانَا
 فَقَط يَعنِيه أَن كَسَّر

وَأَرضِي تَرتَوِي بِدَمٍ
 نَخُوضُ الحَربَ لَن نُقهَر

وَيَبكِي الطِّفلُ جَوعَاناً
 سَفِيهٌ نَابَهُ كَشَّر

وَتَرعَى الأُمُّ فِتيَاناً
شَهِيدٌ لُفَّ بِالأَخضَر

وشيخٌ نَالَهُ مَقتٌ
 مِنَ التَّارِيخِ فَليَسخَر

لنَا خَيلٌ وَخَيلاءٌ
 لَناَ الهَندِيُّ وَالخِنجَر

نَواصِي خَيلِنَا تُعقَد
 أَمَامَ الغَادِر الأَزعَر

إِذَا الأوطَانُ خَلَّينَا
 تَيقَّن أَنَّنا الأَصغَر

وَمَن فِينا لَمَجنُونٌ
 يُخلِّي أَرضَنا المَفخَر

سَأَلتُ الله أَن يَأتِي
 بِسَيلٍ يَجرِفُ الأَكثَر

لِيَمحُوَ مَجدَ مَن عَاثُوا
 وَيُزهِرَ وَردُنَا الأَحمَر

رَحِيقُ الزَّهرِ نَنشَدُهُ
 وَنَحلٌ شَهدُه السُّكَر

 ‏

⏪{2} حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبْ ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبِّ فِي زَمَنِي
مَا أَجْمَلَ الْحُبَّ فِي مِنْوَالِ نَسَّاجِ

تَجَمَّلِي لِي بِفُسْتَانٍ لِسَهْرَتِنَا
 تَكَحَّلِي لِي وَنَامِي لِي بِمَكْيَاجِ

قِفِي بِنَا عِنْدَ دَارِ الْحُبِّ تَوْطِئَةً
 وَحَدِّثِي الْعَيْنَ عَنْ دُورٍ وَأَبْرَاجِ

يَا مَوْطِنِي يَا مَلَاذَ الْحُرِّ فِي قُدُسِي
 وَفِي دِيَارِي عَلَى بَوْحٍ وَإِضْرَاجِ

بَاءَ الْعَدُوُّ بِخُسْرَانٍ لِأَضْلُعِهِ
عِنْدَ الْخَلِيلِ وَفِي جِينِينَ عَرْبَاجِي

يُدَحْرِجُ الْمَوْتَ لِلْأَوْغَادِ يَبْلَعُهُمْ
 مَا أَنْكَدَ الْوَغْدَ فِي أَنَّاتِ دِحْرَاجِ !!!

نَامَ الْعَدُوُّ وَفِي الثُّوَّارِ لَعْنَتُهُ
عِنْدَ الْجِدَارِ وَلَمْ يَعْلَمْ بِمُنْتَاجِ

قَدْ بَرْمَجُوهُ لِيَفْنَى فِي خَطِيئَتِهِ
 مَا أَتْعَسَ الْوَغْدَ فِي تَسْبِيلِ حِشْرَاجِ !!!

تِلْكَ الْمُقَاوَمَةُ الشَّمَّاءُ تَصْعَقُهُ
 وَقَدْ أُرِيحَ كَمَكْمُورٍ وَهَنَّاجِ

يَا أَيُّهَا الْعَسْكَرُ الْمَلْعُونُ فِي نَفَسِي
 تَسْتَكْثِرُ الْحُرَّ فِي أَثْوَابِ مِزْعَاجِ

يُخَرْبِطُ الْعَقْلَ لِلْمُحْتَلِّ فِي بُقَعٍ
 مِنَ الدِّمَاءِ عَلَى أَبْوَابِ مَكْوَاجِ

لَنْ نَسْتَكِينَ لِغَدْرٍ فِي مَعَاقِلِهِمْ
 لَنْ نَسْتَكِينَ لِجَلَّادٍ وَكُرْبَاجِ

وَأَرْبَجِيهِ يَدُوسُ النَّفْسَ فِي غَشَمٍ
 لَنْ نَسْتَكِينَ لِآلِيٍّ وَأَرْبَاجِ

حَبِيبَتِي سَوْفَ يَجْلُو الْوَغْدُ فِي أَسَفٍ
عَلَى السِّنِينَ وَلَمْ يَهْنَأْ بِدِيبَاجِ

لَنْ نَسْتَكِينَ وَفِي إِبْحَارِ قَائِدِنَا
 فِي مَوْكِبِ الْعِزِّ عُشَّاقٌ لِأَمْوَاجِ

لَنْ نَسْتَكِينَ وَفِي أَعْمَاقِ فَاتِحِنَا
 عَوْدُ الْفَخَارِ عَلَى آذَانِ قَرْطَاجِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...