اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أمي سامحيني ...*وفاء يوسف

⏪⏬
أبدأ حكايتي منين
يا أمي سامحيني

الدمع مالي العين
والبعد كاويني
القلب باكي حزين
بحلم تضميني
لو حتى ف الأحلام
ضيك بيهديني

لما كنت جنين
ف حشاكي شلتيني
طابت جراحك كلها
ساعة ما شفتيني
جفت بحبك دمعتي
وف فرحي كنتيني
أبرد روحك تدفيني
أبعد قلبك يناديني

لما كبرت كان حلمك
عقلي يكون راسي
يشفي الجراح والألم
ما يكون حجر قاسي

دكتور أو معلم علم
قدوة وضمير صاحي
قاضي بالعدل أحكم.
اروي الزهور بصلاحي

كنت اسمع كلامك يا أمي
أرميه وادوس عليه بمداس
كنت آجي م المدرسة
أرمي الكتب واقلامي
والشنطة والكراس
اهمال يا أمي وماكان
ف القلب رحمة ولا احساس

ف بحر الأسى والويل
توهني الزمان ورماني
عايش سجين الليل
والعتمة سكناني

كنت عليكي بتكبر
أرفض كلامك واتأمر
كنت تايه ومش عارف
إن قلبك عليا
كان كتير خايف
بيخبي الدموع عني
وبيتحرق عشان ينور
الطريق للنني

بالنصيحة كنتي ساقياني
كان كل ردي عليكي آه فاهم
لما ابعد أنساها وانساكي
كانت صحبة الشر سايقاني
والخطوة لطريقه سابقاني
عارف أني كنت مش عاقل
كنت دايما عصبي وأناني
كان قلبي لفضلك ناسي
ياما قلتيلي يا ابني افهمني
امشي ف طريقك عدل
يرضى عليك قلبي وربي
أنا اللي من حنانك رويتيني
كنت أعلي صوتي عليكي
ودايما كنت عاصيكي
وف طريق الشوك
يا أمي كنت برميكي
من بحور الجفا
كنت برويكي
لو طلبتي مني الطلب
م أنتي عارفاني
كسول وطبعي الجفا
ياما قلبي بكاكي
مرت سنين وسنين
كسرت عضمي وحنت فاسي
شيلتني هموم
كتيرة فوق راسي
حسيت ساعتها
إني كنت ظالم آسي
ندمان يا أمي
لما شربت المر من كاسي
إللي زرعته حصدته
كان هو ميراثي
سامحيني يا أمي
يا ستي وتاج راسي
قلبي بيبكي
أني ف يوم بكيتك
راح فين يومها مني إحساسي
دا رضاكي عني من رضا ربي
تحت اقدامك جنته
وحبك ليا يا أمي
هو كل ميراثي

*وفاء يوسف

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...