اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حرامي | قصة قصيرة ...*بقلم : سليم محمد غضبان

⏪⏬
اعتاد على الجلوسِ خلفَ مكتبه بصفته مديرمُحصّلي فواتير استهلاك الكهرباء. دَخَلَ عليه، يومًا ما، أحد المستهلكين الفقراء (س)
يحتجّ على فواتيره البالغة حوالي ٣٥٠ دولارًا. أفاده المدير،أن بُد من الدفع ، و أن الدفع يجب أن يتم في العاصمة لأن الفواتير تمّ تحويلها الى هناك لمرور فترة طويلة على عدم دفعها. و كانت حُجة المستهلك س بأنه كان مسافرًا ضعيفةٌ أمام المدير. أخبر المديرُ المُستهلكَ، أنه سوف يُقدّمُ له خدمةً، و هي أن يقوم شخصيًّا بدفع المبلغ بنفسه في العاصمة ليوفر عليه شقاء الطريق. و طلب منه أن يدفع له أيضًا أجرة الطريق بالتاكسي ذهابًا و إيابًا سلفًا. المهم، صدّقَ المستهلك ذلك و دفع له حوالي ٤٠٠ دولارًا.

بعد عدةِ أعوام، فوجئ المستهلك س بنفس الفواتير القديمة هذه مسجلة للتحصيل، و أن عليه الذهاب الى العاصمة لدفعها!.
بما أن المستهلك س مريض بالقلب، بدأ يحسُّ بنخزٍ فيه، واعترته مسحةٌ من كآبة. لكنه كان شديد الحسمِ. في النّهارُ التالي، دخل المستهلك س مكتب المدير مُقتحمًا. كان في يده مسدّس!.

* سليم محمد غضبان
صيدا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...