اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا اسمك ...* ابتسام ابراهيم الاسدي


يا مرفئا يمتطي صهيلَ الازمنةكما المرآة يـَضخــُني
يجرُ حبالَ الافكار اليكَ بالمودة

يا ترفاً يراودُ أحلامي
انا المتـَّبـَل ببعض ظني
أحرثُ الامال وأتبـَسمْ
سأستعـيرُ وجهك الليلة وأمضي .....
سأستديرُ كأغنية جذلى
تـَدقُ بابَ فراغـِك
لترى الشوق يركضُ في العتمة
انا مجدافٌ في لجّ عينيك
أُوقد شـمعَ النذور
وأرخي حبال الأيماِن بالانتظار
يا طلسماً يحرثُ افكاري
طأطئ رأس فـَجيعتك
ستراني أحـْرسُ الوقتَ
متوسلاً بقضبان الــَظلام
أزيــحُ ستار الضوءِ ..واختفي في العتمة !
يا تلَ الترفِ النابتُ في فكري
امهلني سويعاتٍ
اسألُ مكاتيب اللظى عن اسفي
وافرشُ القلب حتى تجيء
وتجــيء انتَ ...
كـــظل الحــَمام فوقَ شباك الثواني
طـأطئ رأس فــــجيـعتك
سـتراني احرسُ الوقتَ
وألــمُّ شــتات الشعرِ ..حتى اراك
يا ملاذ السنوات الوعرة
وهي تــعدو حافية على جذوع الحربِ
فتدخل قباب الفراغ ..لتبحثَ عنك
يا اماني ..وخفقاني
ها انا ....هنا أصدحُ بــبعضك
فأرى الوجوه تأكلني رويداً
وتملاُ شقوق الرغبة بالرمادِ
فيصير الضبابُ اسمك
و اصير انا .....انا
رأيتـك ..يا واحة العمر الاخير
عند ضفة الشتاء
تمضغُ الضوء ...وتلتهم قلبي
كأن كل ما خبأته في صبوتي
قد سدَّ رمق الودِّ بالحسراتْ
يا ساحة الشـكّ فوق رأسي
و انا أمدُّ جُفنيَّ الـُمتعب
كي اراك ...من ثقبِ هشاشتي
ملطخاً بشرودي
معفراً بأريج الغياب حتى تفيء
يا نــزفا يمر بخاصرة الليل , مـثل السواقي
طأطئ رأس فجيعتك
وخاطب قامة قلبي لاشتعل
انا المرصوفة بالزمهرير
والساهدة على طول التنبؤ
يمر عشاق الصدفة مني
يرممون اشواقهم ويلمون ذيول زحامَهم
وكـأن كل ما خبأته في صبوتي
قد سد رمق الود بالحسرات
فيعرفون كيف أمد جفني المتعب حتى اراك
ويدركون .... كيفَ يدبُّ الماء
من عـُنـق صلابتي

* ابتسام ابراهيم الاسدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...