⏬
لَيلٌ بِأنواءِ القلوبِ تَرَبَّعَا فَغَدا الصَّباحُ بِهِ قَصِيًّا مُوجِعَالَيلُ السُّكونِ اثَّاقَلَ متَرَنِّحاً كأسُ الهُمومِ في دِماغي مُترَعَة
قَرعُ الطُّبولِ أَصَمَّني في داخِلي و الكونُ مِن حَولي انبَرى مُستَمِعا
لَكَأَنَّ بي مَسٌّ ، وَ ما هوَ ما بي وَ كَأَنَّ أَثقالَ الجِبالِ مُمَوضَعة
النَّومُ حُلمٌ قَد بَدا بُعدَ المَدى فالمُستحيلاتُ غَدَونَ أَربَعا :
غُولٌ ، و عَنقاءٌ ، كَذا الخِلُّ الوَفي و النَّومُ أن يغزو جُفوني مُسرِعا
مَادَت بيَ الدُّنيا و مَاجَ رُسوخُها الهَمُّ آلافُ الُألوفِ مُرَبَّعَة
لِلهَمِّ جُندٌ مُستَبِدٌّ ، ذو قوىً يورِدنَ كُلَّ مُصارِعٍ مَصارِعَا
ناشدتُكَ الرَّحمنَ رَبَّ النَّاسِ ، أَذ هِب بَأسَ نَفسٍ قَد دَعَتكَ ضارِعة
وَ هَبِ السَّكينةَ ، و الهُمومِ اذهب بها مِن فضلِكَ السَّامي رجَونا واسِعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق