⏬
يا رب إن وسمة لا تباليبما نابني من حبها و جرى لي
يا رب أنت العدل قلّب قلبها
و اجعل به رفق الشغوف حيالي
لا زلت أسألها و أرجو وصلها
بالصد عني ردها لسؤالي
كيف الوصول إلى فؤادك منيتي
أنت الهواء و الهوى المتعالي
أنا ساكن الوادي الذي يرنو إلى الــ
ــسحب التي تعلو رؤوس جبال
لا زلت أطرق بابك متذللاً
بكل ما أوتيت دون كلال
كالطير يسعى نحو ضوء الشمس في
دأب فهل هو بالغ الآمال؟
و الشمس في علياءها لا تدري
به رانيةً من برجها المتلالي
لوودت أني أفتديها بمقلتي
تلك الأنيقة درّة الآصال
شمسَ البنات ، أميرةَ القلب التي
وسمَته بالحب عن الأمثال
*طارق حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق