لا أفتأ أقول سيضحك الوقت
وأنتظر مُعللة النفس بالأمنيات
مهما يكن صعب هذا الانتظار
أفضل مِن سطوة اليأس
ومِن قتل براعم النهار
كلّ صباح أنهضُ باسمة
أرتدي الفرح
مُتناسية وخز الآلام
جميل أنْ أفكرَ بروعة الربيع
وسط أوقات تغوص بالوحل
كلّ لحظة مُقيّدة أتخيّل الأسراب
تطير في السماء
لا أكترث بأصفاد الحياة
لا أعطي مساحة لليأس
كي لا يستفحلَ السرطان المُميت
أفرحُ بالألم لتطهير النفس
مِن الأدران العالقة
أواعد الفرح
ويضلّ عنّي الطريق
وكابوس يفتح حقيبة أحزان
أقرر المُكابرة وأقول تسرني أوجاع
لا تفتأ تستنهض المساكب الدمشقيّة
في زمن يفتقد العطر الصريح
* هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق