في الليل
أشيائي تلتزم الصمت ..
نصفي الأنثوي
غارق في كأس فارغ
نصفي الآخر
هارب بقلم وممحاة
جراحي مخمورة
هي مني وأنا منها
كظفر مغروس في اللحم
رؤاك تأتي وتغيب
تتراقص كأنها اللهيب
عيناك الحانيتان
شمس تشرق بلا دفء
في حضن المغيب ..
لسان الورق ياصاحبي ..
أبجدية مضحكة
بشفاه سوداء مكتنزة
من ثيابك
من عنفوانك
من جنون أحببته فيك
أسْقَطَتكَ
عاصفة الكلام لن تجدي
يارفيق الهمس ..
المطر لايعود إلى الغيم
يجدد دورة الحياة
بلا موت ...
أرقّ القصائد
كَتَبْتَهَا بوخز الشوك
لم تَصدُق يوماً
ولم تدركَ جمال الفجر ...
للروح موسيقاها ياآسري
إن أجدت سماعها
لن تحتاج انزواء
خلف ستار اللوم
أخبرْ كابوس طيفك
ألَّا يلاحقني
كما هندوسي
لاتتنهد ..لاتتنهد ..
العتمة تنقشع بضوء النهار
والعرفان لاينتظر الاعتراف
خلَّدكَ النبض ياهذا ...
لِمَ كسرتَ ميزان العدل ..!!!!؟؟؟
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق