قصيدتي بعنوان : تعلمي مني ألا تخجلي .
أرد فيها على قصيدة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح .
بعنوان : لا تنتقد خجلي أنوب فيها الشاعر نزار قباني .
أهانها نزار قبّاني .... فكيف كان ردّها .........؟!
حضرت الشاعرة الكويتية سعاد الصباح مهرجان الشعر العربي في مصر وكان يجلس في الصف الأول الشاعر السوري نزار قباني و عندما رأت سعاد الصباح نزار قباني تلعثمت و لم تستطع أن تُلقي الشعر بشكل جيد فقال نزار : إنزلي و تعلمي العربية قبل
الشعر ، و طلب من القائمين إنزالها عن منصة الإلقاء ، بعد فترة كتبت هذه القصيدة التي غنتها نجاة الصغيرة وأهدتها لنزار قباني الذي إعتذر منها بدوره و حضر لها في مصر قصائدها الجديدة و إستمر على صداقتها حتى وافته المنية .
لا تنتقد خجلي الشديد فإنني
بسيطة جدا .. و أنت خبيرُ
يا سيد الكلماتِ .. هَبْ لي فرصة
حتى يذاكر درسه العصفورُ
خذني بكل بساطتي .. و طفولتي
أنا لم أزل أحبو .. و أنت كبيرُ
من أين تأتي بالفصاحة كلها
و أنا يتوه على فمي التعبيرُ
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسورُ
إني نسيت جميع ما علمتني
في الحب فاغفر لي ، و أنت غفورُ
يا واضع التاريخ تحت سريره
يا أيها المُتشاوف .. المغرورُ
يا هادئ الأعصاب إنك ثابت
و أنا على ذاتي أدور .. أدورُ
الأرض تحتي دائماً محروقة
و الأرض تحتك مًخمَل وحريرُ
فرق كبير بيننا يا سيّدي
فأنا محافظة و أنت جسورُ
و أنا مقيدة و أنت تطيرُ ..
و أنا محجبة و أنت بصيرُ ..
و أنا مجهولة جدا .. و أنت شهيرُ
فرق كبير بيننا .. يا سيدي
فأنا الحضارةُ و الطُّغاة ذكورُ .
ــــــــــــــــــــــــ
ردي على الشاعرة :
في خجلك أقاوم أمواج البحر على سفينة
في بساطتك إمرأة ظلت في صدري سجينة
النورس في بحرك طيرا يشعر بالسكينة
هيا إحبي .. ستجدين بفؤادي أعرق مدينة
بها مدرسة للفصاحة و الأشجان
إمسحي بيدك عليها كانت دفينة
إقرائي على جدرانها في الحب كُسرِي
و الكلمات الحزينة ..
و في لوحها المنضود ما يَجبرُ كُسرَك
و كل عبارات العشق الجميلة
نَكِرتُ الحب قبلك روحي تحاكم نفسها
بعد أن كُنتُ ضحية .. تَعَلَمِي أليس هذه
مغفرة بعد خطيئة ..؟
آيتها المجازفة التاريخ يُقرَأ فوق السرير
و الدرب عليك عسير شاقاً و طويل
فأنا الرزين كلما نظرت لعيون النساء
أتأمل السماء ففي الأرض ذلك ثباتي
و منها أستمد قوتي و ذاتي ..
و على حرير عشقها جسوراٌ أسير
أؤمن أن الحب لا نهاية
فالفرق بيننا كبيراً و كبير ..
أنا الطائر البصير من شهرتي
تعلمت ألف حكاية و حكاية
فالفرق بيننا فعلاً كبير ..
فمن ضلعي خُلقتِ و من حُضني
كُنتُ لك المستور ..
كَسبتِ حضارتي عبر العصور ..
ألم يكن للحب وقعه على الملكة بلقيس
و كليوبترا و الحب في مقامهما محظور ..
فنحن الحضارة و الطغيان في الحب معذور
ألم تقرائي يا رفيقتي التاريخ عبر العصور
أن السيادة للذكور ؟
*زقعار .ج. زيد
الجزائر
أرد فيها على قصيدة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح .
بعنوان : لا تنتقد خجلي أنوب فيها الشاعر نزار قباني .
أهانها نزار قبّاني .... فكيف كان ردّها .........؟!
حضرت الشاعرة الكويتية سعاد الصباح مهرجان الشعر العربي في مصر وكان يجلس في الصف الأول الشاعر السوري نزار قباني و عندما رأت سعاد الصباح نزار قباني تلعثمت و لم تستطع أن تُلقي الشعر بشكل جيد فقال نزار : إنزلي و تعلمي العربية قبل
الشعر ، و طلب من القائمين إنزالها عن منصة الإلقاء ، بعد فترة كتبت هذه القصيدة التي غنتها نجاة الصغيرة وأهدتها لنزار قباني الذي إعتذر منها بدوره و حضر لها في مصر قصائدها الجديدة و إستمر على صداقتها حتى وافته المنية .
لا تنتقد خجلي الشديد فإنني
بسيطة جدا .. و أنت خبيرُ
يا سيد الكلماتِ .. هَبْ لي فرصة
حتى يذاكر درسه العصفورُ
خذني بكل بساطتي .. و طفولتي
أنا لم أزل أحبو .. و أنت كبيرُ
من أين تأتي بالفصاحة كلها
و أنا يتوه على فمي التعبيرُ
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسورُ
إني نسيت جميع ما علمتني
في الحب فاغفر لي ، و أنت غفورُ
يا واضع التاريخ تحت سريره
يا أيها المُتشاوف .. المغرورُ
يا هادئ الأعصاب إنك ثابت
و أنا على ذاتي أدور .. أدورُ
الأرض تحتي دائماً محروقة
و الأرض تحتك مًخمَل وحريرُ
فرق كبير بيننا يا سيّدي
فأنا محافظة و أنت جسورُ
و أنا مقيدة و أنت تطيرُ ..
و أنا محجبة و أنت بصيرُ ..
و أنا مجهولة جدا .. و أنت شهيرُ
فرق كبير بيننا .. يا سيدي
فأنا الحضارةُ و الطُّغاة ذكورُ .
ــــــــــــــــــــــــ
ردي على الشاعرة :
في خجلك أقاوم أمواج البحر على سفينة
في بساطتك إمرأة ظلت في صدري سجينة
النورس في بحرك طيرا يشعر بالسكينة
هيا إحبي .. ستجدين بفؤادي أعرق مدينة
بها مدرسة للفصاحة و الأشجان
إمسحي بيدك عليها كانت دفينة
إقرائي على جدرانها في الحب كُسرِي
و الكلمات الحزينة ..
و في لوحها المنضود ما يَجبرُ كُسرَك
و كل عبارات العشق الجميلة
نَكِرتُ الحب قبلك روحي تحاكم نفسها
بعد أن كُنتُ ضحية .. تَعَلَمِي أليس هذه
مغفرة بعد خطيئة ..؟
آيتها المجازفة التاريخ يُقرَأ فوق السرير
و الدرب عليك عسير شاقاً و طويل
فأنا الرزين كلما نظرت لعيون النساء
أتأمل السماء ففي الأرض ذلك ثباتي
و منها أستمد قوتي و ذاتي ..
و على حرير عشقها جسوراٌ أسير
أؤمن أن الحب لا نهاية
فالفرق بيننا كبيراً و كبير ..
أنا الطائر البصير من شهرتي
تعلمت ألف حكاية و حكاية
فالفرق بيننا فعلاً كبير ..
فمن ضلعي خُلقتِ و من حُضني
كُنتُ لك المستور ..
كَسبتِ حضارتي عبر العصور ..
ألم يكن للحب وقعه على الملكة بلقيس
و كليوبترا و الحب في مقامهما محظور ..
فنحن الحضارة و الطغيان في الحب معذور
ألم تقرائي يا رفيقتي التاريخ عبر العصور
أن السيادة للذكور ؟
*زقعار .ج. زيد
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق