اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تعلمي مني ألا تخجلي ...**زقعار .ج. زيد

قصيدتي بعنوان : تعلمي مني ألا تخجلي .
أرد فيها على قصيدة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح .
بعنوان : لا تنتقد خجلي أنوب فيها الشاعر نزار قباني .
أهانها نزار قبّاني .... فكيف كان ردّها .........؟!
حضرت الشاعرة الكويتية سعاد الصباح مهرجان الشعر العربي في مصر وكان يجلس في الصف الأول الشاعر السوري نزار قباني و عندما رأت سعاد الصباح نزار قباني تلعثمت و لم تستطع أن تُلقي الشعر بشكل جيد فقال نزار : إنزلي و تعلمي العربية قبل
الشعر ، و طلب من القائمين إنزالها عن منصة الإلقاء ، بعد فترة كتبت هذه القصيدة التي غنتها نجاة الصغيرة وأهدتها لنزار قباني الذي إعتذر منها بدوره و حضر لها في مصر قصائدها الجديدة و إستمر على صداقتها حتى وافته المنية .

لا تنتقد خجلي الشديد فإنني
بسيطة جدا .. و أنت خبيرُ
يا سيد الكلماتِ .. هَبْ لي فرصة
حتى يذاكر درسه العصفورُ
خذني بكل بساطتي .. و طفولتي
أنا لم أزل أحبو .. و أنت كبيرُ
من أين تأتي بالفصاحة كلها
و أنا يتوه على فمي التعبيرُ
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسورُ
إني نسيت جميع ما علمتني
في الحب فاغفر لي ، و أنت غفورُ
يا واضع التاريخ تحت سريره
يا أيها المُتشاوف .. المغرورُ
يا هادئ الأعصاب إنك ثابت
و أنا على ذاتي أدور .. أدورُ
الأرض تحتي دائماً محروقة
و الأرض تحتك مًخمَل وحريرُ
فرق كبير بيننا يا سيّدي
فأنا محافظة و أنت جسورُ
و أنا مقيدة و أنت تطيرُ ..
و أنا محجبة و أنت بصيرُ ..
و أنا مجهولة جدا .. و أنت شهيرُ
فرق كبير بيننا .. يا سيدي
فأنا الحضارةُ و الطُّغاة ذكورُ .
ــــــــــــــــــــــــ
ردي على الشاعرة :

في خجلك أقاوم أمواج البحر على سفينة
في بساطتك إمرأة ظلت في صدري سجينة
النورس في بحرك طيرا يشعر بالسكينة
هيا إحبي .. ستجدين بفؤادي أعرق مدينة
بها مدرسة للفصاحة و الأشجان
إمسحي بيدك عليها كانت دفينة
إقرائي على جدرانها في الحب كُسرِي
و الكلمات الحزينة ..
و في لوحها المنضود ما يَجبرُ كُسرَك
و كل عبارات العشق الجميلة
نَكِرتُ الحب قبلك روحي تحاكم نفسها
بعد أن كُنتُ ضحية .. تَعَلَمِي أليس هذه
مغفرة بعد خطيئة ..؟
آيتها المجازفة التاريخ يُقرَأ فوق السرير
و الدرب عليك عسير شاقاً و طويل
فأنا الرزين كلما نظرت لعيون النساء
أتأمل السماء ففي الأرض ذلك ثباتي
و منها أستمد قوتي و ذاتي ..
و على حرير عشقها جسوراٌ أسير
أؤمن أن الحب لا نهاية
فالفرق بيننا كبيراً و كبير ..
أنا الطائر البصير من شهرتي
تعلمت ألف حكاية و حكاية
فالفرق بيننا فعلاً كبير ..
فمن ضلعي خُلقتِ و من حُضني
كُنتُ لك المستور ..
كَسبتِ حضارتي عبر العصور ..
ألم يكن للحب وقعه على الملكة بلقيس
و كليوبترا و الحب في مقامهما محظور ..
فنحن الحضارة و الطغيان في الحب معذور
ألم تقرائي يا رفيقتي التاريخ عبر العصور
أن السيادة للذكور ؟

*زقعار .ج. زيد
 الجزائر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...