ج١
يــا صـاحِ خـذنــي- فـلا قـولٌ ولا خــبــرُ
لا بيــنَ بيــنٍ - انــا- حتــَّى مَ أنــتــظــرُ
يـاصــاحِ خـذنـي- فأشــواقـي تــُســابـقنــي
حـبــســتــها- ودمـوعُ العــيــنِ تــعــتــذرُ
وانــتَ تــدري- وتــدري كــلُّ فــاتنــةٍ
هــيَّ المــلاكُ- فلا جــنٌ ولا بــشــرُ
تـكـحــَّلَ الليــلُ مـن اجـفــان عــاشقــتي.
ســودُ العـيـونِ فـمـنـها الســِّحــرُ والســَّحــرُ
عــيـنــاكِ بـحـرً وقـد تـاهـتْ بهـا سـُفـنــي
فالســنــدبادُ-انــا- قــد مــلَّنــي الســفــرُ
ســمراءُ فـرعــاء ُتــمــشي في مــرابـِعـنا
مشــي الغـزالةِ ..يـطـوي جـيـدهــا الخــصــرُ
احــبــبــتً تلكَ الخــدودِ التي خــجــِلــتْ
احــبُّ تلك الشــِفــا ..في لــونــها حــُمــرُ
جــاءت تشــعُّ تــُريــكَ الشــَّمسَ غــاربــةً
نــور النــِّســا..شـاحـذاً من نـورهــا القــمرُ
فاورقَ القــلبُ وإمــتــدَّتْ خــمــائلــهُ
حـلـَّتْ ربـيــعً..فمـنـها اخـضـوضـر الشـجــرُ
ودِّي فــتـشـبــعُ منـك العيــنُ والهــفــي.
راح الاحــبــَّةُ عــن ديــارنــا رحــلو
بيــن احـتـراقــي يــذوبُ القــلبُ منــفــطراً
وانــتِ عنــدكِ قــلــبٌ يــابــسٌ صــخــرُ
حملــتُ حبــَّك تعيــا الارض تحــمــلــهُ
فـهـدَّنــي العــمرُ..حتي احــدودبَ الظــَهــرُ
رؤيـاكِ.قــد ضـاقـني طعـمُ الحـيــاةِ قــذىً
فــعــيــشــتي مــرِةٌ..ومــشــربــي كــدرُ
تــاتي الليــالي..عـيـونُ النــَّاسِ غـافــيــةً
فــي نـومـهــا ...وعـيـونـي مــلَّها الســَّهــرُ
اصحــو على الفِ جــرحٍ لــي وابتســمُ
اغــفــو وتــمــلــئ في اجفــانــي الصــورُ
اليك ارمي بــرجــلي كلَّ مفتــرقٍ
ولا على كلُّ دربٍ هــابني خــطــرُ
وكم تحمــلتُ زرعِ َالشــوكِ في طــرقي
وكم صبــرتُ لمــن فــي دربــنــا حــفــرُ
من بعد عينيــكِ لا شعــرٌ ولا غــزلُ
إنــي اقــولُ لهــا قــولــي واختــصــرُ
*محمد التركي...
يــا صـاحِ خـذنــي- فـلا قـولٌ ولا خــبــرُ
لا بيــنَ بيــنٍ - انــا- حتــَّى مَ أنــتــظــرُ
يـاصــاحِ خـذنـي- فأشــواقـي تــُســابـقنــي
حـبــســتــها- ودمـوعُ العــيــنِ تــعــتــذرُ
وانــتَ تــدري- وتــدري كــلُّ فــاتنــةٍ
هــيَّ المــلاكُ- فلا جــنٌ ولا بــشــرُ
تـكـحــَّلَ الليــلُ مـن اجـفــان عــاشقــتي.
ســودُ العـيـونِ فـمـنـها الســِّحــرُ والســَّحــرُ
عــيـنــاكِ بـحـرً وقـد تـاهـتْ بهـا سـُفـنــي
فالســنــدبادُ-انــا- قــد مــلَّنــي الســفــرُ
ســمراءُ فـرعــاء ُتــمــشي في مــرابـِعـنا
مشــي الغـزالةِ ..يـطـوي جـيـدهــا الخــصــرُ
احــبــبــتً تلكَ الخــدودِ التي خــجــِلــتْ
احــبُّ تلك الشــِفــا ..في لــونــها حــُمــرُ
جــاءت تشــعُّ تــُريــكَ الشــَّمسَ غــاربــةً
نــور النــِّســا..شـاحـذاً من نـورهــا القــمرُ
فاورقَ القــلبُ وإمــتــدَّتْ خــمــائلــهُ
حـلـَّتْ ربـيــعً..فمـنـها اخـضـوضـر الشـجــرُ
ودِّي فــتـشـبــعُ منـك العيــنُ والهــفــي.
راح الاحــبــَّةُ عــن ديــارنــا رحــلو
بيــن احـتـراقــي يــذوبُ القــلبُ منــفــطراً
وانــتِ عنــدكِ قــلــبٌ يــابــسٌ صــخــرُ
حملــتُ حبــَّك تعيــا الارض تحــمــلــهُ
فـهـدَّنــي العــمرُ..حتي احــدودبَ الظــَهــرُ
رؤيـاكِ.قــد ضـاقـني طعـمُ الحـيــاةِ قــذىً
فــعــيــشــتي مــرِةٌ..ومــشــربــي كــدرُ
تــاتي الليــالي..عـيـونُ النــَّاسِ غـافــيــةً
فــي نـومـهــا ...وعـيـونـي مــلَّها الســَّهــرُ
اصحــو على الفِ جــرحٍ لــي وابتســمُ
اغــفــو وتــمــلــئ في اجفــانــي الصــورُ
اليك ارمي بــرجــلي كلَّ مفتــرقٍ
ولا على كلُّ دربٍ هــابني خــطــرُ
وكم تحمــلتُ زرعِ َالشــوكِ في طــرقي
وكم صبــرتُ لمــن فــي دربــنــا حــفــرُ
من بعد عينيــكِ لا شعــرٌ ولا غــزلُ
إنــي اقــولُ لهــا قــولــي واختــصــرُ
*محمد التركي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق