اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إعْلن للعالم حُبّي....*أحمد الغرباوى

إعْلن للعالم حُبّي..؟
حبيبي..
في وجعي..
كُلّ الوجوه غريبةٌ منْ حولي.. وفيها أبْحَثُ عنّك..
لا أرى إلا أنْتّ..
أعْصَى سِجْن خَجْلي.. أسبّ غِلظة وقسوة حُرّاس عَجْزي.. أصرخُ.. أنادي عليك..
وألتمسُ الربّ نَسْمُك المُنْهِر شَهَداً بضفّي يهِبَك..
لأوّل مرّة أعلن تمرّدي على التخاذل..
فقط؛ مارغبت نورك.. وأتمنّي لو جاورت قَيْظك..
واحترقُ قليلاً في لذائذ عِشْقك..

فالشّمس تنيرُ وتُرمّد، وعلى صليب العِشْقِ؛ أنا يسوعُ حُبّك..
بعد اليوم؛ لن أركنُ لصمتٍ.. وأضيّعُ عُمْراً طويلاً بعيداً عنك..
وكالفراشة أطيرُ وأوْحَد لونك..
وأقصى ما أحصل عليه؛ أتماسّ وظلّك..
لا.. بعد اليوم لن أعتزلك..!
سأبقى وأعتكف هَيْامات ورؤايات جوارك ورَحْلِك..

لن أرْضَى إلا بالطيران في حُضْنك..
وأناجي الربّ استدعاءك إلى رحابات عالمي المجنون بحُبّك..
كُلّ الوجوه المختبئة فيّ غريبة.. وأفتّش عنّي أم عنك..

ولا.. لا أرى غيرك..
تُري.. ألا تزل لا.. لاتصدّق إنّي
إنّي في الله أُحِبّك..!

حبيبي..
وفي شدّة ألمي وإغراق جَرْحي
يتناثر رضابُ شغف الشوّق من كُّلي المُنْهَك.. المُثقلُ بعدم قبول عُذْرك..
كم تَمَنّي
كم تمنّى؛ لو يَمسُّ تلهّف إصغائي إلى حَنايا سُؤلك..
قلبٌ معصوبُ العَيْنين؛ يضلُّ الطريق؛ وتبعك..
تغريني ملامح أعْرَفها؛ وأعانقها يوميّاً وطيْفك..
كم علىّ أنْ أحْيا من عُمْرٍ؛ كَيّ أُشفى منّك..
نفسي تَصْدُمني:
وهل أنت جديرة بعذابات واعتكافات ولهفتي عليك..
هل تستوعبين ما يخونني بدون صوتٍ و.. ونينّي عَيْنِك..
ما يذوبُ في سجود الربّ؛ يتمنّى وَصْلك..
نعم أنا الذي في الله يُحِبّك..!
أُحِبّك..
ومن الخوفِ أكثرُ..
أكثر أخاف عليك، ومِنّى ومِنّك..!

حَبْيبى..
تألمت كثيراً..
ورغم قيْد أوْجَاعى..
ستظلّ ابتسامتك تُعْلن للعابرين:
أنّ قلبى أبَدْاً
أبداً لم يخطئ يوم أحبّكْ..!
ولايزل يحلم في عَوْدِكْ..
وعلى وِسْادة عِشْقٍ؛ ترتاح من رَحْلِكْ..
مُنذُ ألف ألف عَامٍ ويلتحفُ ثوبَ زَفّكْ..
يزمّلها حريرُ بَيْاضِ رَوْحكْ..
وَحْدَهُ حَبْيبى..
قلبي يرتوي نزفِ سِيْاط لياليّ جرحكْ..
وَحْدَهُ حَبْيبى
قلبي يتدثّرُ بِرْحَمةِ الرَبّ في بُعْدَكْ..!

حبيبي..
خَايْف أُعْلِنُ:
في الله بَحْبّك.. خايْف أخْسَرَكْ..؟
أهو ذَنْبُ قلبي.. يلجأ إليكَ مِنّي..
ولَمْ.. لَمْ يَعُدْ أنّي
غيرقصّ وَرَقْ.. ذِكْرى وطيْف أرَقْ
خَايْف أحْضُنه.. خَايْف أضيّعَكْ؟

حبيبي..
إعلن للعالم:
مَنْ في الله يُحِبّك
يحفظُ ويصونُ حُدودَ سَتْركْ..!
إعلن للعالم:
من في الله يُحِبّك
يغدو لديه العطاء والمَنّع سواء
لاينقص قدركْ..!
إعلن للعالم:
غَصْب عنّي أنا
أنا من في الله لايزل
ولايزل يُحِبّكْ..!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...