بقلم: شاكر فريد حسن
ها قد رحل الحزن.. وأدبر
نبتت فوق شفاه العاشق قبلة،
حتى نهد الأرض تكور،
أمسى العاشق طيفًا،
أمسى شيئًا ليس يصور،
أني إمرأة.. إلا قليلًا..!!
إني إمرأة.. ليس تفسر،
لست إمرأة، إلا عند هبوب الأحمر،
إني إمرأة ليست تفسر،
نصفي تيبس،
بقي النصف الآخر أخضر،
أرجف ألمًا.. عند غيابك،
عند مجيئك، أصبح أنضر،
دعني عند حدودك أسهر،
دعني أسكر،
خمر حديثك أصبح عنبر،
خذ خارطتي،
في غابات فؤادي تجول،
كن بوصلتي،
كن لي حلمًا لا يتبدل،
ابق قربي...
شمسًا... قمرًا... طفلًا نزقًا،
في أروقة القلب تدلل،
كن لي ليلًا،
أشعل روحي في حضرته .. كيلا يأفل
صاحبة هذا النص الرومانسي الرقيق الخلاب والمدهش، الذي ينبض بالعواطف الشفافة الجياشة النابعة من صميم قلبها، وجوانحها الملتهبة المشتعلة بالحب والعشق والهيام، هي الشاعرة السورية المتألقة، روحًا وابداعًا، وفاء دلا.. ذلك الصوت الشعري المخملي المميز بلونه الخاص، القادم والمنبعث من ألق الشام.
وفاء دلا شاعرة وكاتبة قصص وأشعار للأطفال، تمتطي الحنين على أوتار نصوصها الغنائية، وتكتب لمحها الوامض ورذاذ الجمر على ايقاع حياتها بلهب وشغاف النار، والدمع الصوفي.
هي من مواليد سلمية بمحافظة حماة، وتعيش في دمشق، كتبت الشعر في سن مبكرة بالمرحلة الثانوية، ثم طورت وأغنت تجربتها في المرحلة الجامعية، وما زالت تسعى لتطوير هذه التجربة بشكل مستمر ودائب.ا
صدر لها عددًا من المجموعات الشعرية، نذكر منها: " امرأة الا قليلًا، رذاذ الجمر، طفلة الاحتراق، غصون الريح، تراتيل العنفوان".
وفاء دلا شاعرة وأديبة تحاكي هموم وجراح الوطن السوري، وهموم المرأة السورية خاصة والعربية بشكل عام، وهي شاعرة قومية بامتياز، تجمع بين الرومانسية والشعور القومي، وتتسم بالعاطفة المشحونة التي تلامس المشاعر والأحاسيس، وتمنحنا النشوة والدفء، وتعبر عن عواطفها بشفافية تامة، وتفيض روحها بقطرات من الماء حتى تتشكل مجمعات من الندى، ما يريح القلوب والنفوس لاسلوبها الشاعري، حيث النقاء والصفاء والرهافة الشعرية وشفافية الروح وصدق الاحساس.
قصائدها ترتوي من الحنين والشجن والحب والشوق الانساني، وتشي بالألم السوري والشجن الانساني والأمل القادم.
وهي تمتلك مقومات تشكيل جملتها الشعرية بمقدرة فائقة، وتتصف بأسلوبها البلاغي، وصورها الشعرية الراقية الغنية بالمفردات، وبموسيقاها الحالمة العذبة، التي تمنح قصيدتها بعدًا جماليًا، فضلًا عن تعابيرها المجازية ولغتها البسيطة الشفافة السلسة العميقة بعيدًا عن التعقيدات والرموز المبهمة، وتشبيهاتها وأوصافها البديعة، وكلماتها الدرية المنتقاة بدقة متناهية.
وفاء دلا شاعرة متوهجة بأصالة وألق وثراء اللغة والتشظي، تواصل خطوها الشعري بثقة راسخة وكبيرة بعد أن حفرت اسمها على صخرة الابداع، فلها مني خالص التحية، ومزيدًا من التالق والعطاء.
ها قد رحل الحزن.. وأدبر
نبتت فوق شفاه العاشق قبلة،
حتى نهد الأرض تكور،
أمسى العاشق طيفًا،
أمسى شيئًا ليس يصور،
أني إمرأة.. إلا قليلًا..!!
إني إمرأة.. ليس تفسر،
لست إمرأة، إلا عند هبوب الأحمر،
إني إمرأة ليست تفسر،
نصفي تيبس،
بقي النصف الآخر أخضر،
أرجف ألمًا.. عند غيابك،
عند مجيئك، أصبح أنضر،
دعني عند حدودك أسهر،
دعني أسكر،
خمر حديثك أصبح عنبر،
خذ خارطتي،
في غابات فؤادي تجول،
كن بوصلتي،
كن لي حلمًا لا يتبدل،
ابق قربي...
شمسًا... قمرًا... طفلًا نزقًا،
في أروقة القلب تدلل،
كن لي ليلًا،
أشعل روحي في حضرته .. كيلا يأفل
صاحبة هذا النص الرومانسي الرقيق الخلاب والمدهش، الذي ينبض بالعواطف الشفافة الجياشة النابعة من صميم قلبها، وجوانحها الملتهبة المشتعلة بالحب والعشق والهيام، هي الشاعرة السورية المتألقة، روحًا وابداعًا، وفاء دلا.. ذلك الصوت الشعري المخملي المميز بلونه الخاص، القادم والمنبعث من ألق الشام.
وفاء دلا شاعرة وكاتبة قصص وأشعار للأطفال، تمتطي الحنين على أوتار نصوصها الغنائية، وتكتب لمحها الوامض ورذاذ الجمر على ايقاع حياتها بلهب وشغاف النار، والدمع الصوفي.
هي من مواليد سلمية بمحافظة حماة، وتعيش في دمشق، كتبت الشعر في سن مبكرة بالمرحلة الثانوية، ثم طورت وأغنت تجربتها في المرحلة الجامعية، وما زالت تسعى لتطوير هذه التجربة بشكل مستمر ودائب.ا
صدر لها عددًا من المجموعات الشعرية، نذكر منها: " امرأة الا قليلًا، رذاذ الجمر، طفلة الاحتراق، غصون الريح، تراتيل العنفوان".
وفاء دلا شاعرة وأديبة تحاكي هموم وجراح الوطن السوري، وهموم المرأة السورية خاصة والعربية بشكل عام، وهي شاعرة قومية بامتياز، تجمع بين الرومانسية والشعور القومي، وتتسم بالعاطفة المشحونة التي تلامس المشاعر والأحاسيس، وتمنحنا النشوة والدفء، وتعبر عن عواطفها بشفافية تامة، وتفيض روحها بقطرات من الماء حتى تتشكل مجمعات من الندى، ما يريح القلوب والنفوس لاسلوبها الشاعري، حيث النقاء والصفاء والرهافة الشعرية وشفافية الروح وصدق الاحساس.
قصائدها ترتوي من الحنين والشجن والحب والشوق الانساني، وتشي بالألم السوري والشجن الانساني والأمل القادم.
وهي تمتلك مقومات تشكيل جملتها الشعرية بمقدرة فائقة، وتتصف بأسلوبها البلاغي، وصورها الشعرية الراقية الغنية بالمفردات، وبموسيقاها الحالمة العذبة، التي تمنح قصيدتها بعدًا جماليًا، فضلًا عن تعابيرها المجازية ولغتها البسيطة الشفافة السلسة العميقة بعيدًا عن التعقيدات والرموز المبهمة، وتشبيهاتها وأوصافها البديعة، وكلماتها الدرية المنتقاة بدقة متناهية.
وفاء دلا شاعرة متوهجة بأصالة وألق وثراء اللغة والتشظي، تواصل خطوها الشعري بثقة راسخة وكبيرة بعد أن حفرت اسمها على صخرة الابداع، فلها مني خالص التحية، ومزيدًا من التالق والعطاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق