
ما عُدْتُ قَادِرَاً على اسْتِجْمَاعِ الكَلِمَاتِ
وَلا عَادَتِ الحُرُوْفُ تَخِصُّ قَلْبِي
شَاخَتْ لُغَةُ الدَّمْعِ
وَتَهَدَّمَتْ آفَـاقُ الحَنِيْنِ
ضَلَّتْ عَنِّي نَسَائِمُ البَوْحِ
وَتَرَكَتْنِي المَسَافَاتُ بِلا أجْنِحَةٍ
فَكَيْفَ أُطَيُّرُ لَكِ لَهْفَةَ أشْوَاقِي ؟!
والنَّارُ أَكَلَتْ رِحَابَ صَبَاحَاتِي !
إنِّي أَتَهَاوَى مِنْ عَلْيَاءِ لَوْعَتِي
وَأَتَبَعْثَرُ على أسْطُرِ صَمْتِي
وَقَصِيْدَتِي فَقَدَتْ نَوَافِذَهَا
وَصَارَتْ تَحبو في فَنـَاءِ الدَّفَاتِـرِ
تَمُوْءُ كَقِطَّةٍ هَرِمَةٍ
تَخَافُ مِنِ اْعتِدَاءِ فَرَاشَةٍ
أوْ نَسْمَةٍ
الكِتَابَةُ إلِيْكِ صَارَتْ مُسْتَحِيْلَةً
الضَّوْءُ مَاعَادَ يَحُطُّ على أصَابِعِي
والنَّدَى صَارَ بَعِيْدَاً عَنْ قَلَمِي
حَتَّى العِطْرُ
أَخْلَى سَبِيْلَ أَنْفَاسِي
وَحْدَهُ المَوْتُ أَرَاهُ
يَتَلَصَّصُ مِنْ ثُقْبِ الغُرْبَةِ
يُرَاقِبُنِي
وَيَتَشَهَّى جَسَدِي
الطَّاعِنَ بِالهَزِيْمَةِ
وأنَا مَازِلْتُ أَتَمَسَّكُ
بِجَدَاوِلِ أُنُوْثَتِكِ
وَبِجَدَائِلِ هَمَسَاتِكِ
وَبِقَامَةِ فُتْنَتِكِ
يا أكْثَرَ مِنْ حَبِيْبَةٍ
يا مَسْقَطَ مَوْتِي .
مصطفى الحاج حسين
وَلا عَادَتِ الحُرُوْفُ تَخِصُّ قَلْبِي
شَاخَتْ لُغَةُ الدَّمْعِ
وَتَهَدَّمَتْ آفَـاقُ الحَنِيْنِ
ضَلَّتْ عَنِّي نَسَائِمُ البَوْحِ
وَتَرَكَتْنِي المَسَافَاتُ بِلا أجْنِحَةٍ
فَكَيْفَ أُطَيُّرُ لَكِ لَهْفَةَ أشْوَاقِي ؟!
والنَّارُ أَكَلَتْ رِحَابَ صَبَاحَاتِي !
إنِّي أَتَهَاوَى مِنْ عَلْيَاءِ لَوْعَتِي
وَأَتَبَعْثَرُ على أسْطُرِ صَمْتِي
وَقَصِيْدَتِي فَقَدَتْ نَوَافِذَهَا
وَصَارَتْ تَحبو في فَنـَاءِ الدَّفَاتِـرِ
تَمُوْءُ كَقِطَّةٍ هَرِمَةٍ
تَخَافُ مِنِ اْعتِدَاءِ فَرَاشَةٍ
أوْ نَسْمَةٍ
الكِتَابَةُ إلِيْكِ صَارَتْ مُسْتَحِيْلَةً
الضَّوْءُ مَاعَادَ يَحُطُّ على أصَابِعِي
والنَّدَى صَارَ بَعِيْدَاً عَنْ قَلَمِي
حَتَّى العِطْرُ
أَخْلَى سَبِيْلَ أَنْفَاسِي
وَحْدَهُ المَوْتُ أَرَاهُ
يَتَلَصَّصُ مِنْ ثُقْبِ الغُرْبَةِ
يُرَاقِبُنِي
وَيَتَشَهَّى جَسَدِي
الطَّاعِنَ بِالهَزِيْمَةِ
وأنَا مَازِلْتُ أَتَمَسَّكُ
بِجَدَاوِلِ أُنُوْثَتِكِ
وَبِجَدَائِلِ هَمَسَاتِكِ
وَبِقَامَةِ فُتْنَتِكِ
يا أكْثَرَ مِنْ حَبِيْبَةٍ
يا مَسْقَطَ مَوْتِي .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق