اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نزيفُ الروح || زكريا عليو

ﻻ تقرأْ جراحَــك لظــلامٍ
لا يســمَعُك… … ...
لن يبكــيكَ النــهار
لملمْ صــديدَ أنيــنِها
معزوفــةً للغدِ
عقــاربُ الوقتِ ماضــيةً
وعجلاتُ الأيــامِ
تدهــسُ الغافلــينَ… ..الحالــمينَ


بضــوءٍ يتســرّب من شــقوقِ النوم
ماحكَّ قلبُــك…… .. .إلاّ نبــضِك
أنت من تصــنعُ ابتســاماتِــك
لوّنْ فراشــاتِها… . بشــغفِــك
امــضِ في غنــائِك
وﻻ تنتــظرِ المصــفقين
… ..… ★★★… .....
آهٍ… . يا صديقي
لــيتَ لي كذبــةً
تهــدهدُ جراحي
علَّــها تغفــو
قبــلَ نزيــفِ الغــروبِ
لــيتَ لي صــلاةً
تنقــيني مــني
لأغدوَ حمــامةً بيــضاءَ تغــني
أرتــقُ بــــها… …
ثقــوبَ الضــوءِ
بــعد أن… ....
أقــلِّمَ أظافــرَ لــيلٍ
على مشــانقِه صُلــبَ النــدى
وكــم طــالَ رقــادُه
لــيت لي حيــاةً بــلا دمــوعٍ……
وﻻ وعــــود
قلــبيَّ الصــغيرُ كــبرَ كــثيراً……
قبــلَ الربيــع
وأضــحت خفقاتُه صــفراءُ بلــونِ
الخريــف
…… … ★★★… … ..
أيــا صــديــقي… .. يا بضــعاً مــني
مســافرٌ أنــا… .…
مــوجةً تحمــلُ الدمــوعَ المــهاجرة
أســكبُها ..…
للصــدى… ... والريــح
على شــواطئٍ تضــجُّ الشــّمسُ نوراً
بهــا
أزرعُ وردةً ﻻ تــراها الجــراح
وﻻ يخــنقُ عــبيرَها الدُخــان
مســافرٌ كالسّــنونواتِ
نحــو ســماءِ دفءٍ
وفي ذاكرتِــها حــنينــاً
لأغصــانِ ِ الغــرام ِ
وشــرفاتِ العبــق
أســرقُ البريــقَ مــن عــيونِ
العــاشــقـين
لأكــتبَ قــصــيدةَ الحرمــان ِبالآهات
كــفاكِ يــاروح
تكســَّرت نغمــاتي
لــم يبــق فــي شــرايينــي
مــكانٌ للــطعــنات
ﻻ لــن أعــود َ إلى أســاي
جــفَّ الغــديرُ
ولــم أزلْ عــلى ضــفافِ الســاقية
نســيَ الزمــانُ أريــجَ أمــنيتــي
هــجرتنــي الفصــولُ
ولــم يــمتْ في داخــلي
لــحنُ الأمــانــي
وســوفَ أشــدو رغــمَ نزفــي
كــي أعــودَ إلى ترانيــمِ الحيــاة

زكريا عليو
سـوريا ـ اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...