اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصتـــــان || عفاف الخليل

1
غُربتان
وضَعتْ قالبَ الحلوى أمام زوجِها احتفالاً بوصولِ أولادِها إلى بلادِ الغربةِ ...وأخيراً أبعدتهم عن سطوةِ الحربِ ..التي زرعتْ بداخلها زواريب من الخوفِ والرعب ِ!!! ..ولكن وبعد مرور أربع سنوات على سفرِهم ...أربعُ سنوات من الجفاﺀ والفراغ الذي قتلَ روحَها لأنهم نسوها تماما .. أربع سنوات من الاهمال وقسوةِ فراغها خصوصاً بعد وفاة زوجها ..عرفت ان للموت أنواعاً وأصعبه هو إهمالهم لها تمنّت لو أنّهم قُتلوا امامها وهم على قيد وطن بدلاً من أن تقتلهم بأعماقها ....وهم على قيد غربه.

2
حرب تُدحرج عصفوراً
ريم أمٌ في ريعان الشباب وطفل في الصف الثالث ...كانت تمسك يده وعندما خرجا من المدرسة ... قالت الأم : أيّها الشّاب الوسيم ماذا أخذتَ بالمذاكرة قالَ لها : العلامةُ التامةُ يا أمي .. يا الله كم أحبك .. وضغطتْ على أصابعهِ الصغيرةِ التي غارتْ بكفها واجتاحها احساس بالفخر وتماهى لها مستقبل مشرق لطفلٍ ذكي وخلوق ..وشعرت أنّها تكاد تطير من فرط السعادة وهي تمسك يده.. فجأة .!!!!!!. صوتٌ هزّ المكان وتفجيرٌ حصدَ الأخضر واليابس ... أشلاءُ أطفالٍ في كلّ مكان .. جثث محفظات الطلاب الصغار .. أحلامهم .. ألوانهم .. شرائطهم ..دماؤهم .. كلّها امتزجت ..وهناك عند تلك الزاوية ...وجدوا أماً كانت قد خبّأت طفلاً تحت جسَدها ... لينجو الطفل وترحل هي ... كان يصرخ أمي .. أمي .. لماذا تركتني ..!!؟؟ لكنّها لم تسمَعه ..فقط هناك ابتسامة صغيرة على وجهها تقول : المهم أن تبقى أنت على قيد الحياة ....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...