ما كان يحدث حوله يؤرقه ، تعالت الأصوات فجأة ،
نعق غراب خلف شباكه ،متحديا شمس المغيب ،
على غير هدى ، خرج يهيمن على وجهه مساء
غريب الملامح ، تبع إيقاع قلبه، أحس بروحه
تتدلى في قعر واد سحيق ، لحظة رأى جرافة
اسرائيلية تغتال شجيرات الزيتون التي زرعها
في طفولته مع والده ،ارتمى على صدر واحدة ،
حضنها بقوة! غمرها بحنانه حتى ارتوت من
دمه ودموعه وعرق شبابه ، فسقى ثراها ،
ودونما وداع ،غادرها.
نعق غراب خلف شباكه ،متحديا شمس المغيب ،
على غير هدى ، خرج يهيمن على وجهه مساء
غريب الملامح ، تبع إيقاع قلبه، أحس بروحه
تتدلى في قعر واد سحيق ، لحظة رأى جرافة
اسرائيلية تغتال شجيرات الزيتون التي زرعها
في طفولته مع والده ،ارتمى على صدر واحدة ،
حضنها بقوة! غمرها بحنانه حتى ارتوت من
دمه ودموعه وعرق شبابه ، فسقى ثراها ،
ودونما وداع ،غادرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق