اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

منام | سليمان أحمد العوجي

سبعونَ حولاً
من حصادِ الريح
بمنجلِ النواح
نحصدها الحقول
حتى صارت الاحزان بيادر
سبعونَ حولاً...
نتفننُ في حبكِ المؤامرات
وغزل الدسائس
ونشر قميص الخليفة

على حبال محاريبنا
نزبدُ على المنابر
ونتغوطُ على الشاشات
يتقئ البحرُ نعوشنا
كتلمودٍ يحبلُ بالأكاذيب
المكائدُ لاظلَ لها بغيرنا
كلُ من أرادَ أن يملأ
الجيوب تذرعَ
بالقضية المركزية
كلُ من أرادَ ان يلتصقَ
بكرسيه أكثر..
غردَ بقصائدِ الرياء
للقدسِ السبية
عذراً ( درويش)
أنا عربي وأخجل
داري هناك على مرمى
مؤامرةٍ ولود كالأرانب
صلواتكم للقدس تنقض
وضوء الفجر..
ويغيض الصباح في ليلكم
لو شاخَ الكفرُ
لكنتم سرمدَ ذاكرته
داري هناك
أنا الساكنُ في خيامِ الجليد
أيها السابحون في بحار النفط..
أينَ كتائب الفاروق
وجيشِ الإسلام
واستقم إذا أُمرت
وفيلقُ الرحمن
وجند الأقصى
التي لا أقصى لها
سوى معاملُ حلبَ
وأطفالُ عقارب الصافي
والزارة وعدرا العمالية
رأيت في المنام
( اللهمَ اجعله خيراً)
أن من عبروا الحدود
السورية للجهاد اتجهوا إلى
اسرائيل بلاسلاحٍ
ولامفخخات..
بصدورهم العارية
وفي نفس المنام
وفي ذاتِ الليلة
شاهدتُ المطارات
والموانئ تعج باليهود
المغادرين من حيثُ أتوا
في ذات المنام
وفي تلكَ الليلة السعيدة
شاهدتُ اسرائيل خاوية
على عروشها...
وحوريات تهبط من السماء
من غيرِ أن تكلفَ المجاهدينَ عناءَ الصعودِ
إلى الرب!!!!
في ذات المنام
رأيتُ :(بلفور و هرتزل
وموشي ديان ومائير
ونتنياهو) يأخذون الصور
التذكاريةَ على ظهرِ سفينةٍ
تغادرُ ميناءَ حيفا...!!!!!
وانتهى المنامُ بصوتِ
انفجارٍ هائل جعلني
اقفزُ من سريري كالعصفور
الذبيح ...
قتل الانفجارُ فرحتي
وأودى بحياةِ ركاب الحافلة
ابنة جيراننا الطالبة الجامعية واحدة منهم
وعرفتُ دون أن يهمسَ
أحدٌ في أذني أن الدربَ
إلى القدس تبدأُ من شارع
الأهرام في مدينة حمص.

سليمان أحمد العوجي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...