اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مسألة وقت .......!! بقلم: محمود مسعود

عام من الرتابة والجمود مازالت أصداء وقائعه تثير شجونا ، تملأ النفس آلاما ، والصدور تنفس عن مخزونها البغيض دموعا وندما علي ما مضي من ذكريات أخذت موقعها في الذاكرة ولن تحيد عنها بسهولة ، حب ، انكسار ، ألم ، فرحة مشوبة بحذر ، فقدان أحبة ، هجر ونكران ، وتأففا من واقع مرير مليء بالتجاوزات التي لم يزل العقل غير مستوعب لها ، مآسي بالجوار لا يحرك لها ساكن وكأن الذين يسبحون في الدم غير
أهالينا ، والضمير العالمي في غيبوبة مما يحدث ،وحكايات مريرة تولد كل يوم من رحم المعاناة ، ومازلنا في سباتنا لم نستيقظ بعد ، أصدقاء الأمس صاروا أعداء اليوم ، نزح الآمنون تاركين مواطنهم في سبيل المجهول ،والكل أغمض عينيه كأن الأمر لا يعنيه ، تحت وابل من الاتهامات بالعمالة والتكفير ، تمزق الوطن تحت براثن الكره ، العصبية ، المذهبية وتحت أي شيء من المسميات التي نكبنا بها ، ياعاما كئيبا ، وقد أذن رحيلك فهل من جديد قبل أن ترحل ، ألم تكتفي باتشاح النساء بالسواد ، وبكاء الأرض علي ريعان الشباب الذي راح غدرا أو ضلالا في سبيل اللاشيء ، في وجودك ياعاما نرفل في الضياع ونتدثر بالخزعبلات والعالم من حولنا يشاهد بانبهار ما وصلنا إليه دون عناء منهم وفي أسوأ الظروف لم يتوقعوا أن يصلوا لتلك النتائج المبهرة من وجهة نظرهم . حروب واقتتال وتخريب في عالمنا المنكوب ، التورتة صارت جاهزة للانقضاض عليها دون عناء وهم في انتظار انهيارها الكامل علي أيدي أبنائها للأسف الشديد ، المسألة مجرد وقت ليس أكثر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 محمود مسعود 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...