هروب
كذبت الرّيح ، زمجر النّو ، فاه فاغر على القاع ، عربدت السماء أبرقت وأرعدت ، وكم من الأيادي ارتفعت اليها ،
على الشاطىء صليب وهلال وأشلاء حياة٠٠٠٠٠!!!
عواء
في حجرها قريرة ، اقتلعها ، ارتطم الغض بالصوان ، نبح ككلب مسعور ، تصبب عرقا وشبقا ، الطهارة وليمة للذئاب.
نينوى
اقتلعها ،فأزهرت فرحا وأملا ، ربّ تربة أطهر وأنقى
قالت لنفسها :!
خضراء الدّمن ترقص مكلومة بين الكؤوس،تزمجر ٠٠،تُزبد ،تمزق جلدها ،تقطع وريدها بأنيابها ،يقتادها الديوث خارجا ممتعظا ،تبت يداكِ٠٠!!
كان الصباح نديا طاهرا حين امتطت السماء٠٠٠٠٠!!!
شآم
عاشا يتيمان ، أحدهما يمشي بعيني الأول ، والأخر يرى بقدمي الثاني ، عملا في مقهى يتقاسمان المرارة ، ويصنعان الفرح ، ذات كانون هب القرّ والألم بأحدهما ، بعد سبع ليال حملته الريح ، فتقاسما القبر وباقة من آس ٠٠!!
الطامى
انسل متلبسا العتمة ،علّه يعود بصيد وفير ، الجوع يعثي بكومة لحم ٠٠تكدّست في إحدى الزوايا ، استيقظ الفقر ، تثاءب نافخا الرّماد
المتعفن في منقل الصبر ، في الخارج غيمة سوداء ، أمطرت وأمطرت خيبة٠٠٠!!!
كذبت الرّيح ، زمجر النّو ، فاه فاغر على القاع ، عربدت السماء أبرقت وأرعدت ، وكم من الأيادي ارتفعت اليها ،
على الشاطىء صليب وهلال وأشلاء حياة٠٠٠٠٠!!!
عواء
في حجرها قريرة ، اقتلعها ، ارتطم الغض بالصوان ، نبح ككلب مسعور ، تصبب عرقا وشبقا ، الطهارة وليمة للذئاب.
نينوى
اقتلعها ،فأزهرت فرحا وأملا ، ربّ تربة أطهر وأنقى
قالت لنفسها :!
خضراء الدّمن ترقص مكلومة بين الكؤوس،تزمجر ٠٠،تُزبد ،تمزق جلدها ،تقطع وريدها بأنيابها ،يقتادها الديوث خارجا ممتعظا ،تبت يداكِ٠٠!!
كان الصباح نديا طاهرا حين امتطت السماء٠٠٠٠٠!!!
شآم
عاشا يتيمان ، أحدهما يمشي بعيني الأول ، والأخر يرى بقدمي الثاني ، عملا في مقهى يتقاسمان المرارة ، ويصنعان الفرح ، ذات كانون هب القرّ والألم بأحدهما ، بعد سبع ليال حملته الريح ، فتقاسما القبر وباقة من آس ٠٠!!
الطامى
انسل متلبسا العتمة ،علّه يعود بصيد وفير ، الجوع يعثي بكومة لحم ٠٠تكدّست في إحدى الزوايا ، استيقظ الفقر ، تثاءب نافخا الرّماد
المتعفن في منقل الصبر ، في الخارج غيمة سوداء ، أمطرت وأمطرت خيبة٠٠٠!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق