نقـشَ الزَّمانُ علـى الصُّـدورِ مـآثـراً فـتَزاجَرَت
طُـلُلُ الشبيبةِ , و العـرائِكُ في الصُدورِ تواتَرَتْ
بـين الـضُّـلـوعِ جَـوارِحاً في مِـرَّةِِ و تجـاسَـرَتْ
رَغَـبــاً كَـرِيــمٍ تعْـتلي شُـــمَّ التُّـلُولِ فـأنـــذرَتْ
ألَّا يـراقِــصَ ظَـبـيَـهـا إلا الـعَـنودَ و أظْـهَــرَتْ
أنَّ الـصَّبـابـَةَ في الـمَشيبِ قـريـرةُُ مُـذْ أبصَرَتْ
.
الصَّمْتُ أسْـكَرَ مَنْ شَجَى بين الرُّبَى بِكْراً سَرَتْ
بَــدْراً و غِـنْـجُ الصَّـافِـناتِ جَـلاجِـلٌ فـتجَـمَّـرَتْ
و إذا العَـنـودُ تَـبَرَّجَـتْ بـيـن الظِّـبـاءِ و آثَـــرَتْ
ألا يُـبــارِحَ خِـــدْرَها مَــنْ زاجَـــها فتبـخـتـرَتْ
رَقَّ المُجـاجُ بثَغْرِهـا فَهَـوى الخِمـارُ و ما دَرَتْ
أن الـجَوىَ رَتَـقَ الهـوى ظَبْيُُ هـوى فَـتَضَوَّرَتْ
.
جَـفْنُ العنــودِ مُحَجَــلُُ كالنَّـصْلِ حيــنَ تخـدَّرتْ
خَـمْـرٌ تَـقَـلَّـدَ لـحْـظَهـا و الـهُـدْبُ أرْمـاحٌ جَـرَتْ
لَحْـظُُ أصـابَ بـرُمْحِـهِ قَـــدَّ النَّـديــمِ فـأمْطَــرَتْ
ثَـغْرَ الأريـبِ بثَغْـرِهـا و إذا الشِّـــفاةُ تــفَـزَّرتْ
و الطَّيــرُ بيـنَ روافـدي سِـرْبٌ و شؤبوبٌ وَرَتْ
صَوبَ الغَديرِ تشمَّرَتْ و على الضِفـافِ تنمَّرَتْ
.
مـــاجَ الحنينُ كما العُبــابِ مُغـــازِلا و تــذمَّـرَتْ
عِـشْـــقاً لِـذاكَ الأصْــمَعيُّ و بالمُجــاجِ تَعَـطَّـرَتْ
و هَــوَتْ كـطَيــرِِ شـاردِِ شَهَقَ الجَـمالَ و كَرَّرَتْ
رُحْماكَ صَدْرُكَ مِخْدَعي و حُسومُ إرْبِكَ هاجرت
فـإذا بأنْـفـاسِ الجَـــوى فــوقَ النُّهـودِ تـنـــاحَرَتْ
و الطَّيْــرُ صـاحَ و لم يعـي أنَّ النُّجـومَ تَقَهْقَــرَتْ
.
دكتور رؤوف رشيد
طُـلُلُ الشبيبةِ , و العـرائِكُ في الصُدورِ تواتَرَتْ
بـين الـضُّـلـوعِ جَـوارِحاً في مِـرَّةِِ و تجـاسَـرَتْ
رَغَـبــاً كَـرِيــمٍ تعْـتلي شُـــمَّ التُّـلُولِ فـأنـــذرَتْ
ألَّا يـراقِــصَ ظَـبـيَـهـا إلا الـعَـنودَ و أظْـهَــرَتْ
أنَّ الـصَّبـابـَةَ في الـمَشيبِ قـريـرةُُ مُـذْ أبصَرَتْ
.
الصَّمْتُ أسْـكَرَ مَنْ شَجَى بين الرُّبَى بِكْراً سَرَتْ
بَــدْراً و غِـنْـجُ الصَّـافِـناتِ جَـلاجِـلٌ فـتجَـمَّـرَتْ
و إذا العَـنـودُ تَـبَرَّجَـتْ بـيـن الظِّـبـاءِ و آثَـــرَتْ
ألا يُـبــارِحَ خِـــدْرَها مَــنْ زاجَـــها فتبـخـتـرَتْ
رَقَّ المُجـاجُ بثَغْرِهـا فَهَـوى الخِمـارُ و ما دَرَتْ
أن الـجَوىَ رَتَـقَ الهـوى ظَبْيُُ هـوى فَـتَضَوَّرَتْ
.
جَـفْنُ العنــودِ مُحَجَــلُُ كالنَّـصْلِ حيــنَ تخـدَّرتْ
خَـمْـرٌ تَـقَـلَّـدَ لـحْـظَهـا و الـهُـدْبُ أرْمـاحٌ جَـرَتْ
لَحْـظُُ أصـابَ بـرُمْحِـهِ قَـــدَّ النَّـديــمِ فـأمْطَــرَتْ
ثَـغْرَ الأريـبِ بثَغْـرِهـا و إذا الشِّـــفاةُ تــفَـزَّرتْ
و الطَّيــرُ بيـنَ روافـدي سِـرْبٌ و شؤبوبٌ وَرَتْ
صَوبَ الغَديرِ تشمَّرَتْ و على الضِفـافِ تنمَّرَتْ
.
مـــاجَ الحنينُ كما العُبــابِ مُغـــازِلا و تــذمَّـرَتْ
عِـشْـــقاً لِـذاكَ الأصْــمَعيُّ و بالمُجــاجِ تَعَـطَّـرَتْ
و هَــوَتْ كـطَيــرِِ شـاردِِ شَهَقَ الجَـمالَ و كَرَّرَتْ
رُحْماكَ صَدْرُكَ مِخْدَعي و حُسومُ إرْبِكَ هاجرت
فـإذا بأنْـفـاسِ الجَـــوى فــوقَ النُّهـودِ تـنـــاحَرَتْ
و الطَّيْــرُ صـاحَ و لم يعـي أنَّ النُّجـومَ تَقَهْقَــرَتْ
.
دكتور رؤوف رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق