اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ظَبْـيُُ هـَـــوَى | دكتور: رؤوف رشي

نقـشَ الزَّمانُ علـى الصُّـدورِ مـآثـراً فـتَزاجَرَت
طُـلُلُ الشبيبةِ , و العـرائِكُ في الصُدورِ تواتَرَتْ
بـين الـضُّـلـوعِ جَـوارِحاً في مِـرَّةِِ و تجـاسَـرَتْ
رَغَـبــاً كَـرِيــمٍ تعْـتلي شُـــمَّ التُّـلُولِ فـأنـــذرَتْ
ألَّا يـراقِــصَ ظَـبـيَـهـا إلا الـعَـنودَ و أظْـهَــرَتْ
أنَّ الـصَّبـابـَةَ في الـمَشيبِ قـريـرةُُ مُـذْ أبصَرَتْ
.
الصَّمْتُ أسْـكَرَ مَنْ شَجَى بين الرُّبَى بِكْراً سَرَتْ
بَــدْراً و غِـنْـجُ الصَّـافِـناتِ جَـلاجِـلٌ فـتجَـمَّـرَتْ
و إذا العَـنـودُ تَـبَرَّجَـتْ بـيـن الظِّـبـاءِ و آثَـــرَتْ

ألا يُـبــارِحَ خِـــدْرَها مَــنْ زاجَـــها فتبـخـتـرَتْ
رَقَّ المُجـاجُ بثَغْرِهـا فَهَـوى الخِمـارُ و ما دَرَتْ
أن الـجَوىَ رَتَـقَ الهـوى ظَبْيُُ هـوى فَـتَضَوَّرَتْ
.
جَـفْنُ العنــودِ مُحَجَــلُُ كالنَّـصْلِ حيــنَ تخـدَّرتْ
خَـمْـرٌ تَـقَـلَّـدَ لـحْـظَهـا و الـهُـدْبُ أرْمـاحٌ جَـرَتْ
لَحْـظُُ أصـابَ بـرُمْحِـهِ قَـــدَّ النَّـديــمِ فـأمْطَــرَتْ
ثَـغْرَ الأريـبِ بثَغْـرِهـا و إذا الشِّـــفاةُ تــفَـزَّرتْ
و الطَّيــرُ بيـنَ روافـدي سِـرْبٌ و شؤبوبٌ وَرَتْ
صَوبَ الغَديرِ تشمَّرَتْ و على الضِفـافِ تنمَّرَتْ
.
مـــاجَ الحنينُ كما العُبــابِ مُغـــازِلا و تــذمَّـرَتْ
عِـشْـــقاً لِـذاكَ الأصْــمَعيُّ و بالمُجــاجِ تَعَـطَّـرَتْ
و هَــوَتْ كـطَيــرِِ شـاردِِ شَهَقَ الجَـمالَ و كَرَّرَتْ
رُحْماكَ صَدْرُكَ مِخْدَعي و حُسومُ إرْبِكَ هاجرت
فـإذا بأنْـفـاسِ الجَـــوى فــوقَ النُّهـودِ تـنـــاحَرَتْ
و الطَّيْــرُ صـاحَ و لم يعـي أنَّ النُّجـومَ تَقَهْقَــرَتْ
.

دكتور رؤوف رشيد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...