ليت ذاكرتي كانت هشة
ليتها صلبة ..
لأنهيتُ قدراً غاشماً
يحتضنني حتى النزق
عارية من جلدي
أجزائي تقتصُ مني
بفرحٍ غامضٍ
ألوذُ به من ألم
لايفارق...
ومع دخان سيجارتي
ورشفة فنجاني الأولى
أعيد ترتيبَ الصفحات ..
في حنين الشطآن
هنا قصة ..
بلقيسٌ عادت من غياب ..
وهنا سطور فلسفة
تشتتني..
بنصفٌ يفتشُ عن نصفٍ
كما ماء يتسربُ من غربال..
ولا ..اكتمال ..
وأنتْ...
ايها الهارب منك
لستَ هنا و..لاأنتَ هناك
وجهُكَ فقط
منقوشٌ على منجلِ فلاح ..
على ثغر ناي
صداه ملأ الوديان..
كلنا حبيبي سنابل قمح
في أرضٍ تترقَّبُ غيثاً
أو طلقة محشورة
تخرجُ من بركان ..
أخبرني ..
أن الإعصار الفائت كذبة
وأن عيناي كانتا زائغتين
مرسومتين في قصيدة
بدايتُها طِيٍبَة
وختامها حروفٌ منشقَّة
تائهة ..بلا انتماء ..
وأنَّ المنطق لا منطق له
سقطَ أخيراً
في بئرِ النسيان
أخبرني على عجلٍ
أننا لن نلتقي..
أخبركَ أني قادمة إليك
بقايا ..
رغمَ جنون الطوفان..!!!!
------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
ليتها صلبة ..
لأنهيتُ قدراً غاشماً
يحتضنني حتى النزق
عارية من جلدي
أجزائي تقتصُ مني
بفرحٍ غامضٍ
ألوذُ به من ألم
لايفارق...
ومع دخان سيجارتي
ورشفة فنجاني الأولى
أعيد ترتيبَ الصفحات ..
في حنين الشطآن
هنا قصة ..
بلقيسٌ عادت من غياب ..
وهنا سطور فلسفة
تشتتني..
بنصفٌ يفتشُ عن نصفٍ
كما ماء يتسربُ من غربال..
ولا ..اكتمال ..
وأنتْ...
ايها الهارب منك
لستَ هنا و..لاأنتَ هناك
وجهُكَ فقط
منقوشٌ على منجلِ فلاح ..
على ثغر ناي
صداه ملأ الوديان..
كلنا حبيبي سنابل قمح
في أرضٍ تترقَّبُ غيثاً
أو طلقة محشورة
تخرجُ من بركان ..
أخبرني ..
أن الإعصار الفائت كذبة
وأن عيناي كانتا زائغتين
مرسومتين في قصيدة
بدايتُها طِيٍبَة
وختامها حروفٌ منشقَّة
تائهة ..بلا انتماء ..
وأنَّ المنطق لا منطق له
سقطَ أخيراً
في بئرِ النسيان
أخبرني على عجلٍ
أننا لن نلتقي..
أخبركَ أني قادمة إليك
بقايا ..
رغمَ جنون الطوفان..!!!!
------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق