وعَمِّدنا بقُدسِ الروحِ واجمع بيننا روحينِ في جسَدينِ طالَ بنا الفراقُ وتاهت الرؤيا على
بابِ الحقيقةِ في مدارِكِ وعيِنا العِشقِيِّ
لا زبَدٌ على بابِ الحقيقةِ
لا سَرابَ ولا مرايإ , أيُّها القدّيسُ خذ بيدي
إلى محرابها القُدُسيِّ إنَّ معابدي احترَقَت
وبي شَغَفُ الفراشةِ باشتعالِ النارِ في جَسَدٍ
أضاءتهُ الغوايَةُ في لظى القنديلِ
يا جَسَداً يُعيرُ الشَّمسَ وَهجَ النارِ والنّورَ المقدَّسَ كي تُضيءَ بِهِ لَهُ
تهوي الثُّرَيَّةُ من علا عَليائِها شَغَفاً بها
مَن عَلَّمَ النٌجماتِ فَنَّ النَّقشِ في البلّورِ بلَّلَهُ الندى؟
يا نَجمُ فانقُش° اسمِيَ المَلَكِيَّ خاتمَ نرجِسٍ
يزهو على كريستالِ سُرَّتِها وثَبِّت نقطةَ النونِ الأخيرةَ في اسمِيَ المنذورِ عشقاً فوقَ تاءِ التوتِ والتأنيثِ ترجفُ حولها وجعاً
ليَرتَفِعَ الثُغاءُ الحُرُّ في دَفقِ الجَداولِ نحوَ
لَثغَتِها الأخيرةِ في سُكونِ البَحرِ
إنَّ البَحرَ حال تَوَحُّدٍ كُبرى
تُراوِدُ شهوَةَ الأمواجِ تمضي نحوَ غايَتِها الأخيرةِ كرنفالاً من زبَد°
يا بَحرُ يا سِرَّ الوجودِ بدايةً ونهايَةً
لكَ كامِلُ الرؤيا وتفسيرُ الرؤى
لا مندَلُ العرّافِ يكشِفُ سرَّكَ الأزليَّ أبعَدَ من دلالاتِ المرايا فوقَ زُرقَتِكَ البَهِيَّةِ
لوَّنتها ريشَةُ اللهِ بِطَيفِ اللازَوَردِ
(من قصيدة مولاتي الروح مولايَ الجَسَد
بابِ الحقيقةِ في مدارِكِ وعيِنا العِشقِيِّ
لا زبَدٌ على بابِ الحقيقةِ
لا سَرابَ ولا مرايإ , أيُّها القدّيسُ خذ بيدي
إلى محرابها القُدُسيِّ إنَّ معابدي احترَقَت
وبي شَغَفُ الفراشةِ باشتعالِ النارِ في جَسَدٍ
أضاءتهُ الغوايَةُ في لظى القنديلِ
يا جَسَداً يُعيرُ الشَّمسَ وَهجَ النارِ والنّورَ المقدَّسَ كي تُضيءَ بِهِ لَهُ
تهوي الثُّرَيَّةُ من علا عَليائِها شَغَفاً بها
مَن عَلَّمَ النٌجماتِ فَنَّ النَّقشِ في البلّورِ بلَّلَهُ الندى؟
يا نَجمُ فانقُش° اسمِيَ المَلَكِيَّ خاتمَ نرجِسٍ
يزهو على كريستالِ سُرَّتِها وثَبِّت نقطةَ النونِ الأخيرةَ في اسمِيَ المنذورِ عشقاً فوقَ تاءِ التوتِ والتأنيثِ ترجفُ حولها وجعاً
ليَرتَفِعَ الثُغاءُ الحُرُّ في دَفقِ الجَداولِ نحوَ
لَثغَتِها الأخيرةِ في سُكونِ البَحرِ
إنَّ البَحرَ حال تَوَحُّدٍ كُبرى
تُراوِدُ شهوَةَ الأمواجِ تمضي نحوَ غايَتِها الأخيرةِ كرنفالاً من زبَد°
يا بَحرُ يا سِرَّ الوجودِ بدايةً ونهايَةً
لكَ كامِلُ الرؤيا وتفسيرُ الرؤى
لا مندَلُ العرّافِ يكشِفُ سرَّكَ الأزليَّ أبعَدَ من دلالاتِ المرايا فوقَ زُرقَتِكَ البَهِيَّةِ
لوَّنتها ريشَةُ اللهِ بِطَيفِ اللازَوَردِ
(من قصيدة مولاتي الروح مولايَ الجَسَد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق