سَرَقَ العُبادُ حلماً أخضراً لستُ أُبالغ
لِيَبيعوهُ عبداً
فَيُضحى بهِ شاتاً في سوقِ المسالخ
لِيُكنى العُبادُ بعدُ
ساسةً..زَيفٌ ..مصالح
في مقاليعِ الرملِ كانت رملةٌ قيها الرحيق
جُثثُ مُقطعةُ الاوصالِ عِطرُها الدم الذبيح
جاء طفلٌ لا عراقيُ جريح
نازحٌ يتلوا رسالاتِ القمامه
ليوارى حبةَ الرملِ في تلكَ القمامه
فجثى يرسمُ خارطةَ الحدائق
قلمٌ أِسمهُ الاصبعُ المقطوع
بثقافات الحرائق
بلدٌ فيهِ شتى انواعُ المشانق
فيهِ نِفطٌ
فيهِ أرضٌ
فيهِ ماءُ
فيهِ شُبانٌ يُزفونَ الى الموتِ جهراً
مَن أُعانق
هتفَ الظِلُ المُسمى كُفراً بالمبادئ
بحرُنا الموتُ تلاطم بَعدُما كان هادئ
ثمَ ماذا ولماذا
دمعةٌ أسمها الام الحزين
لملمت تأريخَ قتلٍ..أبنها الشعبُ المُكنى المُستكين
دميةٌ تكبوا فتجثوا
شَعرُها صارَ أنيناً.. سحاق السنابل
نوحُها دائماً يعلوا
مَن أُعانق
سكينةُ الذِبحِ
أم قُنبلةَ الطائفيةِ المسماة المحارق
من أُعانق.........
\
عماد عبد الكاظم / العراق
لِيَبيعوهُ عبداً
فَيُضحى بهِ شاتاً في سوقِ المسالخ
لِيُكنى العُبادُ بعدُ
ساسةً..زَيفٌ ..مصالح
في مقاليعِ الرملِ كانت رملةٌ قيها الرحيق
جُثثُ مُقطعةُ الاوصالِ عِطرُها الدم الذبيح
جاء طفلٌ لا عراقيُ جريح
نازحٌ يتلوا رسالاتِ القمامه
ليوارى حبةَ الرملِ في تلكَ القمامه
فجثى يرسمُ خارطةَ الحدائق
قلمٌ أِسمهُ الاصبعُ المقطوع
بثقافات الحرائق
بلدٌ فيهِ شتى انواعُ المشانق
فيهِ نِفطٌ
فيهِ أرضٌ
فيهِ ماءُ
فيهِ شُبانٌ يُزفونَ الى الموتِ جهراً
مَن أُعانق
هتفَ الظِلُ المُسمى كُفراً بالمبادئ
بحرُنا الموتُ تلاطم بَعدُما كان هادئ
ثمَ ماذا ولماذا
دمعةٌ أسمها الام الحزين
لملمت تأريخَ قتلٍ..أبنها الشعبُ المُكنى المُستكين
دميةٌ تكبوا فتجثوا
شَعرُها صارَ أنيناً.. سحاق السنابل
نوحُها دائماً يعلوا
مَن أُعانق
سكينةُ الذِبحِ
أم قُنبلةَ الطائفيةِ المسماة المحارق
من أُعانق.........
\
عماد عبد الكاظم / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق