اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

برنامجي الاِنتخابي عن الحب | حسنية الدرقاوي

لماذا كنوع من المناعة العاطفية لا يضيفون إلى لائحة التلقيحات الطبية، تلقيح (ض.ف.ح)، ضد الفشل في الحب؟!.
وعند كل صدمة أوإحساس بالدمار، يستيقظ جهازنا المناعاتي ويشن حربا ضروسا بمضادات حيوية للنسيان والتجاوز..
وبعدها يخضعوننا للتجنيد الإجباري في الحب في سن مبكرة، بضمانة الفشل كي يختبروا مدى نجاعة تلقيحهم من فشله، لنتخرج من التجنيد برتبة ضابط ممتاز في الاختيار المصيري والحتمي..

فيتم إعفاء أصحاب القلوب الهشة جدا في الدفعة من الخدمة، ويحالوا إلى خيرية الحب كأيتام، لنبحث لهم عن أسر بديلة تعطيهم الحصانة النفسية وقوة الشخصية، كي نتجنب سقوطهم في غياهب الإدمان أو الجنون العاطفي أو الاِنتحار..
في حين الظالمون في الحب، يرحلون مباشرة إلى إصلاحية انحراف القلوب اللئيمة لتقويم السلوك، حتى لا يرتكبوا جرائم الاِنسحاب وجنح هتك المشاعر واغتصاب الأحلام، عمدا مع سبق الإصرار والترصد..
أما المعطوبون بعاهات مستديمة والمصابون بتشوهات من متفجرات الحب المفجوع، فينقلون إلى غرفة النسيان المركزة لإجراء عملية غسيل لباحة الحب، وحقن مركز من الأندروفين لتخفيف وطأة الألم، ويمضون فترة النقاهة في حصص داعمة من الصبر والنضج للتأهيل النفسي الجيد.
هكذا، ربما نحافظ على ماتبقى من إنسانيتنا ولا ندمر بعضنا حبا..
هذا برنامجي الاِنتخابي عن الحب لإنقاذ بشريتنا من الإرهاب النفسي والعاطفي، وسأقدمه كمقترح ليناقش في البرلمان العشقي..
اِنتخبوني..!!، هذا إن لم يتم توقيفي بتهمة الشروع في حملة اِنتخابية مبكرة !!.
من مجموعتي القصصية "ثرثرة فوق الغضب"

حسنية الدرقاوي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...