اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في غياب شهريار | سليمان أحمد العوجي

بعدَ ألفِ ليلةٍ وليلة
دعني أنسجُ ليلةً
في غيابك...
كم أحنُ إلى سيفك
شهريار مسلطاً
على عنقي إذا
ماصمتَ الكلامُ المباح
دعني ارتكبُ حكايةً

أكونُ فيها سيدةً وجارية:
إني مثخنةٌ بكَ وطني
أتحسس نجومكَ
المنطفئةَ في جيوبِ
قلبي وأنا أطوف
بأطباقِ الدموعِ
على موائدكَ القاحلة
احضنكَ بذراعينِ مبتورين
أبتهلُ على عتباتكَ المقدسة
بلسان على كرسيّ متحرك
أتلو مزاميري في
معبدكَ الأصم....
أقتاتُ ذكرياتكَ المقددة
وأبيتُ على الطوى..
ألفُ جرحكَ بعباءةِ
مواساتي...
وتمشي اصابعي
على رفاتِ قلبكَ الخبب
امتشقُ حزني وأسيرُ
حافيةَ الروحِ على
مسامير الجلجلة...
أجوبُ السماء من
البحرِ إلى البحر..
بجناحين أميين
مفاتيحُ الدروبِ
في جيوبهم.....
بصماتُ فرحي لديهم
قيدَ التحليل....
ووجهكَ في أيقونةِ
ذاكرتي كوجهِ
مسيحٍ أفلتَ
من قدرِ صليبه...
منفيةٌ أنا من
رأس عقلي إلى
قدميّ قلبي...
تتقاذفني رياحكَ
في معابرِ الشريان
أعضُ أصابعَ زماني
ولايندم.....!!!!!،
أبصقُ في وجهِ حظكَ
ولاتنزلُ ستارةُ
مهازلكَ...!!!!
هل جفَ النصرُ في
غارِ أكاليكَ ...!!!
وأستباحَ قطاعُ الطرقِ
نخوةَ الأهل..!!!!
أشفقُ على مجاذيفكَ
وألعنُ التيار....
أصرمُ حبالَ الريح
علها تصيرُ مواتية..
بتُ لاأعرفكَ وأنتَ
معفرٌ بزبدِ الليل..
تهيمُ فوقَ حقولِ
منامي كخفاشٍ أسطوري
أطردكَ ببعضِ المعوَّذات
وأشيِّدُ مدنَ عزلتي الصفراء
يحصدني منجلُ حبكَ
تطحنني رحى الغربةِ
تذروني رياح التنكرُ
وأصيرُ وتصيرُ رغيفا علقم
وأخرجُ من قاعِ انتظاري
مبللةً باليأسِ!!!!!
أجمعُ أشلاءَ الوجوهِ
الحبيبةِ من مراياكَ المحطمةِ ..!!!!
وأغتربُ في مملكةِ
الظلِ الأخرس..!!!
هيا اعتقلوا الغصةَ
في حلقي....
هيا اسحلوا ذاكرتي
وأعيدوني كما ولدتني
أمي نقيةً...
احظروا تجوال الموتِ
قليلاً...
سيدي يريد ان ينامَ
وطني يريد أن يرتاح.

 سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...