يوميات رمضان 10
صباح اليوم لاصيف فيه ولا شتاء ، حالة النصف تغير البيانات ، يتفق عليّ عقلي ..((ياغبية القلب ))..كوني سماء
ابتسامة غامضة تحدد سماتي ، مددت جسراً لؤلؤي النقاء
الى عنجهي الكلمات عدت حافية الوتين ، مرصودة بتعاويذ حكمة ترشدني في زمني الآت.، ذاكرتي بدأت بنسخ الأحداث
من الألف إلى الياء قطرات ماء تتلاحق في انسياب تشق قلب الوردة الهاربة من غثيان ، تزيل الغبرة عن عيني سمرا فتمدها بقوة السنديان
شيء سقط مني غبي الوفاء تسربل برفقة الطيور ، أوراق وصور مزقتها الرعونة بضحكة استهزاء فاضت ياسيدي بكاءً.. بعد الآن قطاري لن يتوقف أبداً في محطة استجداء.. مدينتي فاضلة ترفعها الريح لاتقوم على أعمدة الرياء ، سماؤها غماماً
أرضها بلوراً ، زهورها عطاءً ، ليلها حفيف شجر وعشقها همس المطر لايعرف الجفاف..
نغم يتعالى من الشطآن شجوه حزين بضحكة طفلة تهوى السباحة عكس التيار بوجع رتيب
عالمي يا سيد الحريق يقوم على صخرة ، تتفجر منها الماء بومضة ، يعاتبني ضميري عن صدق النبضة ، ينقذني من فوضى لتكف روحي عن الهجرة
تعيدني الفصول إلى جوقة القدر ، قصائد غصت بي وبك
حروفها خصر زيزفونة وضفيرة قمر . ينز حبرها بقطع الوتر
فيعتصرني الليلك الحزين..برائحة تشبه النعنع تحتويني يقيناً
تغادرني بألمٍ لاترجع
أحتاج سيدي وقفة على رصيف العمر أو خيمة غجرية على ضفة نهر تجاورني شجرة ، تحاورني سنونوة
الدنيا لعبة شطرنج الرابح فيها خاسر ، الكل تائه في المجرة
وحدك سيدي انتصرت بدمعة
واو العطف غفت اخيراً ..أعيتها كذبة نيسان
نبض القلب في سبات
حديث الذات بلا انتهاء
له بقية ..!!!!!
--------------------------------------------
سمرا / سوريا
10 رمضان

ابتسامة غامضة تحدد سماتي ، مددت جسراً لؤلؤي النقاء
الى عنجهي الكلمات عدت حافية الوتين ، مرصودة بتعاويذ حكمة ترشدني في زمني الآت.، ذاكرتي بدأت بنسخ الأحداث
من الألف إلى الياء قطرات ماء تتلاحق في انسياب تشق قلب الوردة الهاربة من غثيان ، تزيل الغبرة عن عيني سمرا فتمدها بقوة السنديان
شيء سقط مني غبي الوفاء تسربل برفقة الطيور ، أوراق وصور مزقتها الرعونة بضحكة استهزاء فاضت ياسيدي بكاءً.. بعد الآن قطاري لن يتوقف أبداً في محطة استجداء.. مدينتي فاضلة ترفعها الريح لاتقوم على أعمدة الرياء ، سماؤها غماماً
أرضها بلوراً ، زهورها عطاءً ، ليلها حفيف شجر وعشقها همس المطر لايعرف الجفاف..
نغم يتعالى من الشطآن شجوه حزين بضحكة طفلة تهوى السباحة عكس التيار بوجع رتيب
عالمي يا سيد الحريق يقوم على صخرة ، تتفجر منها الماء بومضة ، يعاتبني ضميري عن صدق النبضة ، ينقذني من فوضى لتكف روحي عن الهجرة
تعيدني الفصول إلى جوقة القدر ، قصائد غصت بي وبك
حروفها خصر زيزفونة وضفيرة قمر . ينز حبرها بقطع الوتر
فيعتصرني الليلك الحزين..برائحة تشبه النعنع تحتويني يقيناً
تغادرني بألمٍ لاترجع
أحتاج سيدي وقفة على رصيف العمر أو خيمة غجرية على ضفة نهر تجاورني شجرة ، تحاورني سنونوة
الدنيا لعبة شطرنج الرابح فيها خاسر ، الكل تائه في المجرة
وحدك سيدي انتصرت بدمعة
واو العطف غفت اخيراً ..أعيتها كذبة نيسان
نبض القلب في سبات
حديث الذات بلا انتهاء
له بقية ..!!!!!
--------------------------------------------
سمرا / سوريا
10 رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق