أتعلم ماذا يعني إنكسار القصب...؟
أن تتحول جغرافيا الجنوب الى ألحانٍ بطعمِ الأعراس والمآتم
وتنام على ثقوب الناي...
أن أصنع من روح عينيكَ قارة ألوان ؛
تمتد من نيسان وحتى آخر غيمة في قبضة الحلم..
وحده أسمك من يجعلني أتعثر على دروب كل قصيدة أكتبها
أيها التائه برغوة اللغة كم يتسع قلبكَ للهجر...؟
يا رائحة الحروب حين تتوغل بتأريخ المدن..
لا أحد بعدكَ يستطيع إنقاذي من هذا الوجع المتسمر على لوح الروح..
لا أحد يحمل نبوءة لينتشلني من بين مخالب الحنين...
فكل ما فيكَ حروب وأنا أخوضها بقلبٍ أبيض وأنفاس باردة تتحدى حرارة صيف عنادكَ القاسي
هذا غيابٌ آخر يترك بصمات إبهامه على صدر أيامي
وصبري..
كقمرٍ شاحب يطلع بصحراءٍ منسية ؛
يعصر نفسه مثل شوق مصلوب على هزائم الليل
فلسفتي معكَ..وردة وقصيدة
وقبلات تتسع على كل بيادرِ وجهكَ
وفلسفتكَ معي..تدمير هتلري
لوطنٍ أدمن كدمات الحروب
ميثاق كريم الركابي
أن تتحول جغرافيا الجنوب الى ألحانٍ بطعمِ الأعراس والمآتم
وتنام على ثقوب الناي...
أن أصنع من روح عينيكَ قارة ألوان ؛
تمتد من نيسان وحتى آخر غيمة في قبضة الحلم..
وحده أسمك من يجعلني أتعثر على دروب كل قصيدة أكتبها
أيها التائه برغوة اللغة كم يتسع قلبكَ للهجر...؟
يا رائحة الحروب حين تتوغل بتأريخ المدن..
لا أحد بعدكَ يستطيع إنقاذي من هذا الوجع المتسمر على لوح الروح..
لا أحد يحمل نبوءة لينتشلني من بين مخالب الحنين...
فكل ما فيكَ حروب وأنا أخوضها بقلبٍ أبيض وأنفاس باردة تتحدى حرارة صيف عنادكَ القاسي
هذا غيابٌ آخر يترك بصمات إبهامه على صدر أيامي
وصبري..
كقمرٍ شاحب يطلع بصحراءٍ منسية ؛
يعصر نفسه مثل شوق مصلوب على هزائم الليل
فلسفتي معكَ..وردة وقصيدة
وقبلات تتسع على كل بيادرِ وجهكَ
وفلسفتكَ معي..تدمير هتلري
لوطنٍ أدمن كدمات الحروب
ميثاق كريم الركابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق