أغازل تربها ماساً صخورا. أغازل نبتها الزاكي زهورا
وأُفتن بالحياة ربيب نملْ. إلى أوكارها نظمت مسيرا
وخفق جانحي وجناح طير. فراشات حساسيناً نسورا
ونحلات وغزّيلا تهادى بألوان الفنون زها فخورا
وطربني الهديل وصرّ صرٍّ. ومجرى النهر يعزفها خريرا
وتأسرني البروق شدت رعوداً. تداعي سحبها غيثاً مطيرا
وتخلب ناظري أفعى زحوفا. تحسّس دربها تجثو وقورا
بديع ما رى فيها وفنّ. تراجيع الحياة ولو هديرا
نقيق ضفادع ونعيق بوم. يشنّف مسمعي لحناً أثيرا
وجعت سعادة وبكيت شوقاً. طربت وآهة أجّت سرورا
ألا إني حبيت الخلد مالي. وحاجة آخر؟ أخرى أخيرا!!
وديني الحبّ. يعطي لا يقاضي. ويربأ; لا عباب ولا سعيرا
سأحيا والجمال ملاذ روحي. أغازله ويغزلني حريرا.
( أغنيتي) ٢.١٦
وأُفتن بالحياة ربيب نملْ. إلى أوكارها نظمت مسيرا
وخفق جانحي وجناح طير. فراشات حساسيناً نسورا
ونحلات وغزّيلا تهادى بألوان الفنون زها فخورا
وطربني الهديل وصرّ صرٍّ. ومجرى النهر يعزفها خريرا
وتأسرني البروق شدت رعوداً. تداعي سحبها غيثاً مطيرا
وتخلب ناظري أفعى زحوفا. تحسّس دربها تجثو وقورا
بديع ما رى فيها وفنّ. تراجيع الحياة ولو هديرا
نقيق ضفادع ونعيق بوم. يشنّف مسمعي لحناً أثيرا
وجعت سعادة وبكيت شوقاً. طربت وآهة أجّت سرورا
ألا إني حبيت الخلد مالي. وحاجة آخر؟ أخرى أخيرا!!
وديني الحبّ. يعطي لا يقاضي. ويربأ; لا عباب ولا سعيرا
سأحيا والجمال ملاذ روحي. أغازله ويغزلني حريرا.
( أغنيتي) ٢.١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق