اضطِرابٌ
أدمنَ النومَ صوب الشمالِ. قبلَ أن يهيلوا الترابَ عليه رأوا جثتَه تتقلّب إلى جانب اليمينِ. انفَضَّ الجميعُ مِن حولِهِ، جَسدُه بقِيَ مُسَجًّا مُستَسلِمًا، أما روحُهُ تاقَتْ إلى جِهةٍ ثالثة أُغلِقَتْ أمامَها.
____________
لعنةُ الأجنحة
جاهدَ حتى يرتديها. كان له ذلك، طارَ عاليًا؛ فبانَ لجوارح الطيور التي تترفّق بالخانعين في أعشاشِها و لا ترى إلّا أفقيًا.
ـــــــــــــــــــــــــــ
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق