أبحثُ عن أرض،
تحول جسدي لـجواز سفر!
ورقة مختومة في المداخل والمخارج،
كلما أعيدت تسمية البلدان؛
تعيدني خرائط الطريق،
رقيقة مثل البرق، واسعة مثل ألسنة اللهب!
ذاكرتي تشحذ كل السكاكين،
في مثلث الجماجم
التي وزعت حشرجة الموت على الأشجار
في مسقط الرأس.
تحول جسدي لـجواز سفر!
ورقة مختومة في المداخل والمخارج،
كلما أعيدت تسمية البلدان؛
تعيدني خرائط الطريق،
رقيقة مثل البرق، واسعة مثل ألسنة اللهب!
ذاكرتي تشحذ كل السكاكين،
في مثلث الجماجم
التي وزعت حشرجة الموت على الأشجار
في مسقط الرأس.
أبحثُ عن وطن!
في القوارب العائمة، في التلال المتناثرة،
في بقع الأشجار؛ في الثلج.
في السماء المفتوحة،
في الأفق،
في حافة الصخور.
في مسيرة القافلة إلى المقابر
تحت وقع أنغام النشيد الوطني البطيء!
في القوارب العائمة، في التلال المتناثرة،
في بقع الأشجار؛ في الثلج.
في السماء المفتوحة،
في الأفق،
في حافة الصخور.
في مسيرة القافلة إلى المقابر
تحت وقع أنغام النشيد الوطني البطيء!
أبحثُ عن نقطة أو مرساة،
وحيدة في مدينة غريبة مع أي شيء لا يحمل اسمي
وكل شيء يترك أثري.
وحيدة في مدينة غريبة مع أي شيء لا يحمل اسمي
وكل شيء يترك أثري.
أبحثُ عن أرض،
والأمل لا يزال يحرق جروحي مثل صبغة اليود.
والأمل لا يزال يحرق جروحي مثل صبغة اليود.
*كاتبة من جنوب السودان