ضوء
نجمةٌ فضيةٌ تلمعُ
الشمسُ تلِّحُ لي بيدها
وصغارُ الحشائشِ تمرحُ
في صدري
الهواءُ يحبُّ انفلاتي
ترى ماذا فعلتُ كي
تحتفي الطبيعةُ بي هكذا؟
ترى ماذا فعلتُ
كي يغادرني
الدوار؟
نجمةٌ فضيةٌ تلمعُ
الشمسُ تلِّحُ لي بيدها
وصغارُ الحشائشِ تمرحُ
في صدري
الهواءُ يحبُّ انفلاتي
ترى ماذا فعلتُ كي
تحتفي الطبيعةُ بي هكذا؟
ترى ماذا فعلتُ
كي يغادرني
الدوار؟
وتفتحُ الكائناتُ الصغيرةُ لي باباً
كي أدخلَ إلى حجرة الحسرة
وأقضم تفاحةَ المستحيل
أرقب جداراتٍ ثاقبةً
وأشتم رائحةَ ترددي
لونٌ صاعقٌ بالانتماء
يذكرني بالأنوثة الضائعة
وبالشوارع التي لم تضحك
لعابريها.
أيام
لدي هوايةٌ جميلةٌ
حيث إني أجمع الأيام كلها وراء ظهري
وأقذفها في الهواء
يومٌ للتعاسة وآخر للحبِّ ويوم للامبالاة
يوم أجمع عشب الحديقة هكذا
وأجري خلف الفراشات العابثة
فوق الماء
لا شيء يشبه ما تحس به
نباتات الأرض عندما تلامسها
قطرات الماء على عجل كأنها
تستريح من وعثائها المتأخر
لدي هوايةٌ جميلةٌ حيث إني أسير فوق الماء فلا
يصيبني البحر بدورانه اللعين،
ولا تتدخل الأسماك الصغيرة
في شؤوني مع البحر
لدي هوايةٌ جميلةٌ
حيث إني أجمع كل الكائنات الصغيرة
وكل المخلوقات وأرميها للجحيم.
لدي هوايةٌ جميلةٌ
حيث إني أجمع الأيام كلها وراء ظهري
وأقذفها في الهواء
يومٌ للتعاسة وآخر للحبِّ ويوم للامبالاة
يوم أجمع عشب الحديقة هكذا
وأجري خلف الفراشات العابثة
فوق الماء
لا شيء يشبه ما تحس به
نباتات الأرض عندما تلامسها
قطرات الماء على عجل كأنها
تستريح من وعثائها المتأخر
لدي هوايةٌ جميلةٌ حيث إني أسير فوق الماء فلا
يصيبني البحر بدورانه اللعين،
ولا تتدخل الأسماك الصغيرة
في شؤوني مع البحر
لدي هوايةٌ جميلةٌ
حيث إني أجمع كل الكائنات الصغيرة
وكل المخلوقات وأرميها للجحيم.
*كاتبة من السودان