غاب قمر ينير في الدجى على حين غرة ..
وانطفأ لهب الشمعة النيرة .. بعد أن شحب لحظات ..
وافتقدت إطلالة
ذي الوجه البشوش، وانمحت عن ثغره البسمة التي ما عهدناها إلا جلية ..
نعم رحل سريعا من كان يضفي البهجة على جلسائه ، على اختلافهم كبارا وصغارا ..
وبرحيله بكت العيون، واكتربت النفوس ..
فقد افتقدوا برحيله لمن يجلو الهم عنهم، ويزرع البسمة على ثغورهم والطلاقة على وجوههم، فتضحي نيرة متفائلة ..
برحيله افتقدوا الأب الحنون،والأخ والصديق العطوف ..
غاب من كانت له الأيادي البيضاء في مساندة من يحتاج له ممن حوله.
ولكن برغم كل شيء .. تبقى مناقبه ومحامده حاضرة برغم رحيله وراء الأفق.
ليرحمك الله أبا لؤي صاري ..
ونرجو أن تحشر عنده مع الشهداء،وحسن أولئك رفيقا.
-
*مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق