⏪⏪
أنم تلك الليلة كان راسي قابعا على ريش الطيور الذبيحة،يتهادى كزورق صغير وسط عاصفة
وذاك الدفء المتسرب إلي لم يفلح من انتشالي من غرق محتم،
كان لصوت الأنثى مواء خريفيا وهي تلتقط جسدي مثل نوبة سعال لا تنقطع.
لم أنم تلك الليلة
وأنا أقرأ طالعي بنبوءة نسختي المحدثة
حين تنقشع غمامة الليل وأكتشف جثتي المجردة من كل شيء،إلا من عينين ترنوان أرجاء الميدان تفتشان عن درب للهروب.
لم أنم تلك الليلة
وتوالت الليالي حتى هذه الليلة
فقد انقطع حبلها السري
وهاهي صرخة الحياة تعيد درب حنجرتي إلي
واتلذذ بالصراخ
ولساني الذي كان خارج الخدمة، عادة ثانية للكلام، وبصوت لا يسمعه
*خليفة عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق