اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حُورِيَّة ...*سهيل أحمددرويش

⏪⏬
خلّي البحارَ تمرّ بي حَيرَي قصيّةْ
خلّي مواعيدَ الصَّلا
تشتاقُ شمَّ الياسمينِ
تضمُّه و لهَى شقيّةْ ...!!
أنا ما عرفتُ الأقحوانْ
أنا ماشممتُ الزعفرانْ
هذا وربّي سوسنٌ نادَى إليكِ
وردةً جوريّةْ ...!!
خلّي عيونَ البيلسانِ تزورُكِ
تشتاقُكِ
عيناً تغازلُ أنجماً
تشتاقُها ريحاً نديَّة
خلّي البحارَ تزورني
و تشدُّني ظمأى عتيّةْ
--
هل للبحارِ مسارُها
أم أنها تشكو لكِ ، من أنها
سرُّ الورودِ الليكيّةْ
و يسافر التنينُ
يأخذُ أضلعي
و يروح بي ، أرضاً قصيّة
و أموجُ في عمقِ البحارِ
و أزور شطانا عصيّة
و أروح شمس العشق أغرف أعيناً
مغموسةً عشقاً نَديَّةْ
و أكونُ مثلَ مدامعي
و أكونُ مثلَ مرابعي
و أكون خفق الخيزرانْ
و أكون مثلَ الأقحوانْ
هيمانةَ العشقِ الهنيّةْ
كلُّ البحارِ تزورني ، و أزورُها
إني بها سأسافرُ
و أغامرُ
و أقامرُ
إني بها سكرانةُ الصُّبحِ النقيّة
سكرَى أنا ...!
و أموجُ مع موجِ البحارْ
و يغار مني كل ورد الجلنارْ
و تغار مني موجة الصبح الهنيّة
و أراقصُ غيمَ السماءْ
و أروحُ في الدنيا غناءْ
و يهزني بردُ المسا...!؟
و الله إنّي مثلُ خَفْقَاتِ الندى الجوريّ
أو روحٌ نبيّةْ
***
روحُوا اسألوا عني المحارْ
او فاسألوا عني البحار
أو فاسألوا ( فينوسَ) تبكي دائماً
ورداً وغارْ
إني ترانيمُ المها
في الغابِ أجفانٌ شجيّة
خلي البحار تمر بي
و تلوكني ، وتشدني
و تردني
رمشَ العيونِ الحائراتِ بمهجتي
كلُّ الهوى يشتاقني
عند الصَّباح أو المسَا
عندَ تراتيلِ الأسَى
والله إني من توجُّع سوسنٍ
لثمَ الخدودَ الرائعاتِ الحُسنِ
إذْ صارتْ هَوىً
يبكي عناقيدَ المَدى
تحكي عيوناً نرجسيّةْ
قوموا اسألوا عني البحارَ لأنني
أصلُ الهوى
أيقونةٌ ، مجنونةٌ
مغزولةٌ بدمِ الهَوى
( حُوريَّةْ ) ...!
-
*سهيل أحمددرويش
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...