اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فلسفة مبسطة | وحدة الأخلاق والفن ...* نبيل عودة

⏪⏬
من المواضيع المثيرة في فلسفة الأخلاق، موضوع وحدة الأخلاق والفن.
معظم فلاسفة الأخلاق يربطون بين الأخلاق والفن، والمنطق الذي يطرحونه بسيط جدا. فهم يرون ان الأخلاق هي الجمال الذي يميز نفسية الانسان، والذي يجب ان يسود المجتمعات البشرية التي تنشد الرقي والتطور.
من هنا يرون ان الصراع بين الخير والشر، والواجب والاستهتار، يتعلقان بمفاهيم الأخلاق والفن.
اذن وحدة الأخلاق والجمال تتجلى بأسطع صورها في المجتمعات الراقية المثقفة المتقدمة علميا والتي تثير لدي الإنسان النزوع للبحث عن الصدق والعدالة، عبر الرقي الفني والجمالي، وعبر اخضاع كل القيم والأخلاق والتربية والتعليم لخلق التنوير الإنساني لأفراد المجتمع، الذي يثير لدي المجتمعات البشرية التفاؤل بالمستقبل، والمساواة بين الأفراد بغض النظر عن التعددية الفكرية والجمالية والفنية، وطبعا يمكن إضافة التعددات الدينية والاثنية حيث توجد، وهذا بمجمله يؤثر على التطور لصالح الانسان في المقام الأول.
وملاحظة أخيرة: كتبت هذه المداخلة القصيرة لأشير ان انتشار الجريمة في المجتمعات البشرية (وهو ما يعاني منه مجتمعنا العربي داخل إسرائيل) هو تعبير صارخ عن فقدان المجتمع، او أوساط منه، للأدوات التي تشرف على التثقيف الأخلاقي للجمال والفن. وهو موضوع يجب ان تأخذ به الدولة المبادرة من اجل إعادة التربية على أسس فلسفة الجمال والفن. ونفي أي نظرية ترى بمجموعات سكانية أقل شانا، لكونهم أقلية اثنية، ولا يستحقون نفس الشروط التطويرية بكل ادواتها واتساعها التي تحظى بها الأكثرية السكانية. وتمارس ضدهم سياسات اضطهاد عنصري وقمعي وتمييزي من اكثرها قساوة رغم انها مغلفة بشعارات عن الديموقراطية والخدمات لكنها فارغة من المضمون.
من يرون ان الحل بتعميق قمع الشرطة، لا يفقه جوهر الموضوع وقيمته التربوية. ان دور الشرطة هو دور عقابي وليس دور علاجي. له أهميته وتأثيره ولكنه ليس الحل.

nabiloudeh@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...