إميل حبيبي
الميلاد - 29 آب 1922, حيفا, فلسطين
الوفاة -2 أيار 1996, الناصرة, إسرائيلولد في حيفا لعائلة بروتستانتية.
والده: شكري من شفا عمرو قرب حيفا.
والدته: وردة حبيبي.
زوجته: ندى.
ابنتاه: راوية؛ جهينة. ابنه: سلام.
تلقى علومه في "مدرسة المعارف الابتدائية" في حيفا، ثم في "مدرسة البرج الثانوية" (St. Luke’s School) في عكا، انتقل بعدها إلى "مدرسة مار لوقا" الإرسالية الاسكوتلاندية في حيفا 1938 – 1939، وفيها أنهى دراسته الثانوية.
تفتّح وعيه السياسي بتأثير أحداث ثورة 1936- 1939 في فلسطين، وانضم سنة 1940 إلى صفوف "الحزب الشيوعي الفلسطيني".
تنقل حبيبي بين عدد كبير من الأعمال؛ فعمل في معامل تكرير البترول في حيفا، وحاول أن يتابع دراسته بالمراسلة في جامعة لندن. ثم انتقل سنة 1940 إلى العمل مذيعاً في محطة إذاعة القدس، لكنه قدم استقالته من العمل فيها سنة 1943 كي يتفرغ للعمل الحزبي سكرتيراً لـلحزب الشيوعي الفلسطيني في حيفا.
كان من الأعضاء البارزين في "رابطة المثقفين العرب" التي تأسست سنة 1941، ومن المساهمين في الكتابة إلى مجلتها "الغد".
كان حبيبي سنة 1944، عقب الانقسام القومي الذي وقع بين العرب واليهود داخل الحزب الشيوعي في فلسطين الانتدابية، من مؤسسي "عصبة التحرر الوطني في فلسطين" التي ضمت معظم الشيوعيين العرب في فلسطين الذين انفصلوا عن الحزب الشيوعي القائم، كما كان من المساهمين، في أيار/ مايو 1944، في إصدار جريدة "الاتحاد".
شارك سنة 1946، مع عدد من المثقفين العرب، في إصدار مجلة أسبوعية اسمها "المهماز"، لاقت انتشاراً واسعاً في فلسطين والأردن والعراق. لكنها لم تعش طويلاً.
تمكن حبيبي، خلال نكبة 1948، من الانتقال من مدينة رام الله، حيث كان يقيم، إلى مدينة حيفا التي كانت القوات الإسرائيلية قد احتلتها، حيث لعب دوراً بارزاً، في نهاية أيلول/ سبتمبر 1948، في ضمّ أعضاء "عصبة التحرر الوطني" من العرب، الذين بقوا في المناطق العربية التي احتلتها دولة إسرائيل، إلى "الحزب الشيوعي الإسرائيلي".
مثّل حبيبي "الحزب الشيوعي الإسرائيلي" ذاته في البرلمان (الكنيست) سنوات طويلة ما بين سنتي 1952 و1972. وكان قد انتقل سنة 1956 من مدينة حيفا إلى مدينة الناصرة، حيث أقام حتى وفاته.
ترأس حبيبي هيئة تحرير صحيفة "الاتحاد" التي يصدرها الحزب الشيوعي بالعربية بين سنتي 1972 و1977، وكان يكتب فيها مقالة أسبوعية موقّعة باسم "جهينة"، كما شارك في هيئة تحرير مجلة "الجديد".
أوفدته قيادة حزبه، بين سنتي 1977 و1980، إلى مدينة براغ لتمثيلها في هيئة تحرير مجلة "قضايا السلم والاشتراكية" (Problems of Peace and Socialism) التي كانت تصدرها الأحزاب الشيوعية.
بعد عودته إلى وطنه، تسلم حبيبي من جديد رئاسة تحرير صحيفة "الاتحاد"، التي نجح في تحويلها، سنة 1983، إلى صحيفة يومية.
بقي حبيبي يشغل مواقعه الحزبية، في اللجنة المركزية للحزب ومكتبها السياسي وفي رئاسة تحرير صحيفة "الاتحاد"، إلى أن تفجر الخلاف بينه وبين رفاقه، في مطلع سنة 1989، بشأن الموقف من سياسة "إعادة البناء" (البريسترويكا) التي انتهجها الزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف وأيدّها حبيبي بشدة. ونتيجة هذا الخلاف، صدر قرار بإقالته من رئاسة تحرير جريدة "الاتحاد"، ردّ عليه بقيامه في 8 أيار/ مايو من السنة نفسها بتقديم استقالته من جميع مناصبه القيادية، ثم أعلن في آب/ أغسطس 1991 خروجه النهائي من صفوف الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وتفرغه التام لنشاطه الأدبي.
نشر إميل حبيبي قصصاً عديدة، منذ أربعينيات القرن العشرين، قبل تاريخ صدور روايته الأولى "سداسية الأيام الستة" في سنة 1968، التي أثارت انتباه الأدباء والنقّاد العرب إليه. ثم ذاع صيته على نطاق واسع في سنة 1974 مع صدور روايته الثانية "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل"، التي اعتبرها بعض النقاد "عملاً نادر التحقق وأفقاً جديداً للرواية العربية".
أصدر إميل حبيبي سنة 1995 مجلة أدبية شهرية باسم "مشارف" تفردت بصدورها في كل من رام الله وحيفا في آن، بما في ذلك من إشارة للتواصل بين شقي الحالة الثقافية الفلسطينية الواحدة.
حاز إميل حبيبي جوائز عربية وعالمية، وجرى تقليده بعدة أوسمة، منها "وسام القدس للثقافة والفنون والآداب" سنة 1990 من منظمة التحرير الفلسطينية. وفي سنة 1992، منحته الحكومة الإسرائيلية في احتفال رسمي جائزة الإبداع الأدبية (Israel Prize in Literature)، التي أثار قبوله لها ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية الفلسطينية والعربية، والتي تبرع بقيمتها إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمساهمة في علاج جرحى الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
يُعتبر إميل حبيبي، إلى جانب نشاطه السياسي الدؤوب في الحزب الشيوعي، من أبرز الروائيين الفلسطينيين والعرب. تطّبع أدبه بروح السخرية بصفتها سلاحاً يحمي الذات من ضعفها. ووجد في التراث العربي معيناً لا ينضب، كما اعتمد على التراث العالمي. وقد ترجمت أعماله إلى لغات عدة، كالروسية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والعبرية، وترجمت روايته "المتشائل"- التي جاءت في المرتبة السادسة ضمن تصنيف قام به "اتحاد الكتاب العرب" بدمشق، لأفضل مائة رواية عربية- إلى ست عشرة لغة من اللغات الأوروبية وغير الأوروبية. واختير سنة 1991 بوصفه الكاتب الأهم في العالم العربي من قبل مجلة "المجلة" العربية الصادرة في لندن.
توفي إميل حبيبي في الناصرة ودُفن، بناءً على طلبه، في حيفا، بعد أن كان قد أوصى بأن تكتب على قبره عبارة "باق في حيفا".
أطلقت بلدية حيفا الإسرائيلية اسم إميل حبيبي على أحد ميادين المدينة، كما أطلقت بلدية رام الله اسمه على أحد شوارعها. وأنجزت المخرجة الإسرائيلية داليا كاربيل سنة 1997 فيلماً عنه بعنوان: "إميل حبيبي: باق في حيفا" وأصدرت "دار عربسك للنشر" في حيفا مجموعة أعماله الأدبية الكاملة في سبعة أجزاء، كما صدرت مجموعة الأعمال نفسها، في بيروت وعمّان ورام الله، بالتعاون بين "دار الشروق" و"دار عربسك للنشر".
من آثاره:
"سداسية الأيام الستة". حيفا: مطبعة التعاونية، 1969؛ وبيروت: دار العودة، ط 2، 1969.
"الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل". حيفا: منشورات عربسك، 1974.
"لكع بن لكع، ثلاث جلسات أمام صندوق العجب". الناصرة: دار 30 آذار، 1980.
"إخطية". قبرص: منشورات بيسان برس، 1985.
"سرايا بنت الغول". حيفا: دار عربسك، 1991.
"نحو عالم بلا أقفاص". حيفا: مكتب ومكتبة كل شيء، 1993.
من أعماله المترجمة:
The Secret life of Saeed the Pessoptimist. Translated by Salma K. Jayyusi and Trevor Le Gassick. London: Zed Press, 1984.
L'Optissimiste : Les circonstances étranges de la disparition de Said Abou Nahs. Paris, Le Sycomore, 1980. Nouvelle traduction : Les Aventures extraordinaires de Sa'îd le Peptimiste. Paris: Gallimard, 1987.
Soraya fille de l'ogre. Paris: Gallimard, 1991.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
-درويش، محمود والياس خوري." إميل حبيبي: أنا هو الطفل القتيل". "الكرمل"، العدد 1 شتاء 1981، ص 180-198.
شريح، محمود وصقر أبو فخر (تحرير). "إميل حبيبي: حوار قبل عشرين عاماً". "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 96، خريف 2013، ص 172-190).
-حافظ، صبري. "إميل حبيبي وسرد إحياء الذاكرة الفلسطينية". "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 27، صيف 1996، ص 110-133.
-دراج، فيصل. "من الانتظار إلى اليقظة في أدب إميل حبيبي". "شؤون فلسطينية"، العدد 58، حزيران 1976، ص 108-118.
-الشريف، ماهر. "إميل حبيبي ومعاناة المثقف السياسي". "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 27، صيف 1996، ص 134-149.
-كمبل، روبرت. "أعلام الأدب العربي المعاصر: سير وسير ذاتية". بيروت: المعهد الألماني للأبحاث الشرقية،. المجلد الأول، 1996.
-علي لوباني، حسين. "معجم أعلام فلسطين في العلوم والفنون والآداب". بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2012.
محجز، خضر. "إميل حبيبي: الوهم والحقيقة". دمشق: قدمس للنشر، 2006.
-وادي، فاروق. "ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية: غسان كنفاني، إميل حبيبي، جبرا إبراهيم جبرا". بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1981.
-Abdul Hadi, Mahdi, ed. Palestinian Personalities: A Biographic Dictionary. 2nd ed., revised and updated. Jerusalem: Passia Publication, 2006.
-Campbell, Robert. Contemporary Arab Writers: Biographies and Autobiographies. Beirut: Orient Institute, 1996.
تلقى علومه في "مدرسة المعارف الابتدائية" في حيفا، ثم في "مدرسة البرج الثانوية" (St. Luke’s School) في عكا، انتقل بعدها إلى "مدرسة مار لوقا" الإرسالية الاسكوتلاندية في حيفا 1938 – 1939، وفيها أنهى دراسته الثانوية.
تفتّح وعيه السياسي بتأثير أحداث ثورة 1936- 1939 في فلسطين، وانضم سنة 1940 إلى صفوف "الحزب الشيوعي الفلسطيني".
تنقل حبيبي بين عدد كبير من الأعمال؛ فعمل في معامل تكرير البترول في حيفا، وحاول أن يتابع دراسته بالمراسلة في جامعة لندن. ثم انتقل سنة 1940 إلى العمل مذيعاً في محطة إذاعة القدس، لكنه قدم استقالته من العمل فيها سنة 1943 كي يتفرغ للعمل الحزبي سكرتيراً لـلحزب الشيوعي الفلسطيني في حيفا.
كان من الأعضاء البارزين في "رابطة المثقفين العرب" التي تأسست سنة 1941، ومن المساهمين في الكتابة إلى مجلتها "الغد".
كان حبيبي سنة 1944، عقب الانقسام القومي الذي وقع بين العرب واليهود داخل الحزب الشيوعي في فلسطين الانتدابية، من مؤسسي "عصبة التحرر الوطني في فلسطين" التي ضمت معظم الشيوعيين العرب في فلسطين الذين انفصلوا عن الحزب الشيوعي القائم، كما كان من المساهمين، في أيار/ مايو 1944، في إصدار جريدة "الاتحاد".
شارك سنة 1946، مع عدد من المثقفين العرب، في إصدار مجلة أسبوعية اسمها "المهماز"، لاقت انتشاراً واسعاً في فلسطين والأردن والعراق. لكنها لم تعش طويلاً.
تمكن حبيبي، خلال نكبة 1948، من الانتقال من مدينة رام الله، حيث كان يقيم، إلى مدينة حيفا التي كانت القوات الإسرائيلية قد احتلتها، حيث لعب دوراً بارزاً، في نهاية أيلول/ سبتمبر 1948، في ضمّ أعضاء "عصبة التحرر الوطني" من العرب، الذين بقوا في المناطق العربية التي احتلتها دولة إسرائيل، إلى "الحزب الشيوعي الإسرائيلي".
مثّل حبيبي "الحزب الشيوعي الإسرائيلي" ذاته في البرلمان (الكنيست) سنوات طويلة ما بين سنتي 1952 و1972. وكان قد انتقل سنة 1956 من مدينة حيفا إلى مدينة الناصرة، حيث أقام حتى وفاته.
ترأس حبيبي هيئة تحرير صحيفة "الاتحاد" التي يصدرها الحزب الشيوعي بالعربية بين سنتي 1972 و1977، وكان يكتب فيها مقالة أسبوعية موقّعة باسم "جهينة"، كما شارك في هيئة تحرير مجلة "الجديد".
أوفدته قيادة حزبه، بين سنتي 1977 و1980، إلى مدينة براغ لتمثيلها في هيئة تحرير مجلة "قضايا السلم والاشتراكية" (Problems of Peace and Socialism) التي كانت تصدرها الأحزاب الشيوعية.
بعد عودته إلى وطنه، تسلم حبيبي من جديد رئاسة تحرير صحيفة "الاتحاد"، التي نجح في تحويلها، سنة 1983، إلى صحيفة يومية.
بقي حبيبي يشغل مواقعه الحزبية، في اللجنة المركزية للحزب ومكتبها السياسي وفي رئاسة تحرير صحيفة "الاتحاد"، إلى أن تفجر الخلاف بينه وبين رفاقه، في مطلع سنة 1989، بشأن الموقف من سياسة "إعادة البناء" (البريسترويكا) التي انتهجها الزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف وأيدّها حبيبي بشدة. ونتيجة هذا الخلاف، صدر قرار بإقالته من رئاسة تحرير جريدة "الاتحاد"، ردّ عليه بقيامه في 8 أيار/ مايو من السنة نفسها بتقديم استقالته من جميع مناصبه القيادية، ثم أعلن في آب/ أغسطس 1991 خروجه النهائي من صفوف الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وتفرغه التام لنشاطه الأدبي.
نشر إميل حبيبي قصصاً عديدة، منذ أربعينيات القرن العشرين، قبل تاريخ صدور روايته الأولى "سداسية الأيام الستة" في سنة 1968، التي أثارت انتباه الأدباء والنقّاد العرب إليه. ثم ذاع صيته على نطاق واسع في سنة 1974 مع صدور روايته الثانية "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل"، التي اعتبرها بعض النقاد "عملاً نادر التحقق وأفقاً جديداً للرواية العربية".
أصدر إميل حبيبي سنة 1995 مجلة أدبية شهرية باسم "مشارف" تفردت بصدورها في كل من رام الله وحيفا في آن، بما في ذلك من إشارة للتواصل بين شقي الحالة الثقافية الفلسطينية الواحدة.
حاز إميل حبيبي جوائز عربية وعالمية، وجرى تقليده بعدة أوسمة، منها "وسام القدس للثقافة والفنون والآداب" سنة 1990 من منظمة التحرير الفلسطينية. وفي سنة 1992، منحته الحكومة الإسرائيلية في احتفال رسمي جائزة الإبداع الأدبية (Israel Prize in Literature)، التي أثار قبوله لها ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية الفلسطينية والعربية، والتي تبرع بقيمتها إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمساهمة في علاج جرحى الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
يُعتبر إميل حبيبي، إلى جانب نشاطه السياسي الدؤوب في الحزب الشيوعي، من أبرز الروائيين الفلسطينيين والعرب. تطّبع أدبه بروح السخرية بصفتها سلاحاً يحمي الذات من ضعفها. ووجد في التراث العربي معيناً لا ينضب، كما اعتمد على التراث العالمي. وقد ترجمت أعماله إلى لغات عدة، كالروسية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والعبرية، وترجمت روايته "المتشائل"- التي جاءت في المرتبة السادسة ضمن تصنيف قام به "اتحاد الكتاب العرب" بدمشق، لأفضل مائة رواية عربية- إلى ست عشرة لغة من اللغات الأوروبية وغير الأوروبية. واختير سنة 1991 بوصفه الكاتب الأهم في العالم العربي من قبل مجلة "المجلة" العربية الصادرة في لندن.
توفي إميل حبيبي في الناصرة ودُفن، بناءً على طلبه، في حيفا، بعد أن كان قد أوصى بأن تكتب على قبره عبارة "باق في حيفا".
أطلقت بلدية حيفا الإسرائيلية اسم إميل حبيبي على أحد ميادين المدينة، كما أطلقت بلدية رام الله اسمه على أحد شوارعها. وأنجزت المخرجة الإسرائيلية داليا كاربيل سنة 1997 فيلماً عنه بعنوان: "إميل حبيبي: باق في حيفا" وأصدرت "دار عربسك للنشر" في حيفا مجموعة أعماله الأدبية الكاملة في سبعة أجزاء، كما صدرت مجموعة الأعمال نفسها، في بيروت وعمّان ورام الله، بالتعاون بين "دار الشروق" و"دار عربسك للنشر".
من آثاره:
"سداسية الأيام الستة". حيفا: مطبعة التعاونية، 1969؛ وبيروت: دار العودة، ط 2، 1969.
"الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل". حيفا: منشورات عربسك، 1974.
"لكع بن لكع، ثلاث جلسات أمام صندوق العجب". الناصرة: دار 30 آذار، 1980.
"إخطية". قبرص: منشورات بيسان برس، 1985.
"سرايا بنت الغول". حيفا: دار عربسك، 1991.
"نحو عالم بلا أقفاص". حيفا: مكتب ومكتبة كل شيء، 1993.
من أعماله المترجمة:
The Secret life of Saeed the Pessoptimist. Translated by Salma K. Jayyusi and Trevor Le Gassick. London: Zed Press, 1984.
L'Optissimiste : Les circonstances étranges de la disparition de Said Abou Nahs. Paris, Le Sycomore, 1980. Nouvelle traduction : Les Aventures extraordinaires de Sa'îd le Peptimiste. Paris: Gallimard, 1987.
Soraya fille de l'ogre. Paris: Gallimard, 1991.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
-درويش، محمود والياس خوري." إميل حبيبي: أنا هو الطفل القتيل". "الكرمل"، العدد 1 شتاء 1981، ص 180-198.
شريح، محمود وصقر أبو فخر (تحرير). "إميل حبيبي: حوار قبل عشرين عاماً". "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 96، خريف 2013، ص 172-190).
-حافظ، صبري. "إميل حبيبي وسرد إحياء الذاكرة الفلسطينية". "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 27، صيف 1996، ص 110-133.
-دراج، فيصل. "من الانتظار إلى اليقظة في أدب إميل حبيبي". "شؤون فلسطينية"، العدد 58، حزيران 1976، ص 108-118.
-الشريف، ماهر. "إميل حبيبي ومعاناة المثقف السياسي". "مجلة الدراسات الفلسطينية"، العدد 27، صيف 1996، ص 134-149.
-كمبل، روبرت. "أعلام الأدب العربي المعاصر: سير وسير ذاتية". بيروت: المعهد الألماني للأبحاث الشرقية،. المجلد الأول، 1996.
-علي لوباني، حسين. "معجم أعلام فلسطين في العلوم والفنون والآداب". بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 2012.
محجز، خضر. "إميل حبيبي: الوهم والحقيقة". دمشق: قدمس للنشر، 2006.
-وادي، فاروق. "ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية: غسان كنفاني، إميل حبيبي، جبرا إبراهيم جبرا". بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1981.
-Abdul Hadi, Mahdi, ed. Palestinian Personalities: A Biographic Dictionary. 2nd ed., revised and updated. Jerusalem: Passia Publication, 2006.
-Campbell, Robert. Contemporary Arab Writers: Biographies and Autobiographies. Beirut: Orient Institute, 1996.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق