اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سور الصين | أدب عالمي ...*للشاعرة البلغارية: بلاجا ديميتروفا

⏪⏬
كتبت بلاجا ديميتروفا، الشاعرة البلغارية (1922-2003)، قصائد عن الحب، والأم، والنسوية، وأشياء أخرى كثيرة. غطت حرب فيتنام، وتبنّت طفلة فيتنامية. تولت منصب نائبة الرئيس بعد التحول الديمقراطي، الذي شاركت فيه بقوة. اشتُهرت بقصائدها الرقيقة، الفلسفية، البسيطة، والعميقة جداً.

سور الصين 
*ترجمة:عدي الزعبي

عرفتُ من يكون من النظرة الأولى، وهو عرفني.
درجة وراء درجة
نحو الأعلى
لألف سنة، تتعالى أسنان السور.
لم أحتج دليلاً،
أو لغة لتزيل سوء الفهم.
أتلمس الطريق بتردد، يقودني
حبل السرّة.

أثارت فضولي الثقوب المخصصة للرمي.
وراءها، يبدو كل شيء كما هو، عشب بريء
وجبال وغابات وسماوات،
مع ذلك، كلها مختلفة تماماً:

غريبة ومحرّمة وخطيرة-
عوالم رعب تترصّد.
حدّد السورُ
جبالَ الخوف.

لمدة طويلة، تجولت على ظهر ديناصور الستيغوصور هذا،
يسمو من أفق إلى آخر،
من عصر إلى عصر،
حابساً الهواء،
مانعاً المشاهد الطبيعية،
رادعاً الصدى.
وحده الزمن، كأفعى في العشب،
يتلوى داخله لا يكبحه شيء
ثانية وراء أخرى،
نوبة إثر نوبة،

قرناً بعد قرن.
تلمّست الحجارة بحميمية
وخاطبتها بصمت:
لقد غُرستِ داخلي
قبل أن أولد بأزمان طويلة.
هذه الثقوب فيكِ
عيوني إلى العالم الخارجي،
نصف-مغمضة بالشك.
تتماسك حيطانكِ معاً
عن طريق دمي وعرقي ودموعي

حجراً فوق حجر
خوفاً على خوف
صمتاً فوق صمت.
كم أبدية أحتاج
كي أهدّكَ داخلي أنا؟
جرس منتصف الليل
هلوسة سمعية،
صوت شبحي
بوريس باسترناك
الليلُ ثانيةً. وحتى الشكّ
أكثر ريبةً.
يهرب النوم من الأجفان
كالملسوع.

تنتظرين، منصتةً بانتباه.
ترتّبين السرير
مرات ومرات،
كما تفعلين مع قبر زوجك.
بالضبط عندما يغفو الجميع،
تمزقين شرشف الصمت النظيف
بصرختك النزقة:
من يقرع الجرس؟

مرتجفةً تفتحين قليلاً…
واقفاً على العتبة
بكامل طوله
الظلام.
تحدقان في بعضكما البعض دقيقة،
مجرد نظرة، طلقة مباشرة. مذهولين،
كأنكما التقيتما مسبقاً،

ولكن أين؟
بسرعةً يُغلق الباب.
همسة مذعورة: لا أحد هناك!
أصوات النائمين تعود.
خطوات أخرى فوقها.
ثم لمدة طويلة، وحدك تماماً،
مندهشةً، تحدقين في الفراغ
تسألين بصوت عال:
من قرع الجرس؟
لمسة
كل شيء ينقسم بحدّ واضحٍ

متصلٍ بشيء آخر.
الجذوع محبوسة في اللحاء-
من خلاله، تشعر بالريح والمطر.
السمك محميّ بالقشرة-
من خلاله تسمع صوت الأمواج.
البحار موثّقة بالشاطئ-
من خلاله تلمس الأرض العطشى.
أنا مسمّرة في جلد امرأة-
من خلاله أعرف العناق والجروح.
نتصل بالعالم
فقط من خلال الحدود.
وعندما نصبح غير محدودين،
نصبح أكثر وحدةً.




ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...