⏪⏬
يا قلب تنفّس واخرج عن صمتكَ كي لا تُقْبَر..
حرّك أنفاسكَ للأعلى واستنشقْ عِطرَ الحرية..!
ستدومُ أنفاسكَ حَتْمَاً وتصيرُ مثلاً يُضربُ معناه للإنسانية..
فبهِ تَسمو شموخاً نَحو عطاءاتٍ فكريه وقيميّة ..
نستلهمُ منها عِبراً ودروسَاً زمنيّة..
وصُموداً يتجلّى مَعناهُ في الأفقِ لا يُقهر..
ثمةَ من يملكُ وعياً لا يُهزَم..
قلبُ نابِض نحو سمُو الغَايات..
قلبُ صَامِد يتطلّع نحو عُلو الرّايات..
يتخطّى صعاباً في كلّ زمان ومكان..
نيةُ عزمٍ تسبقُ إصراراً في القلبِ المُسْتَبْصِر..
فتجعلهُ ركامات فولاذية حديدية لا تُكْسَرْ..
هيّا تحرّك وارْسُم أفكاراً للمستقبل..
لا تتقاعس أو تتقهقر عن عم
العملُ النّاجِح والنّاجع يحتاجُ إلى عقلٍ مُتطلّع بالأفعال والأعمال..
يا قلب جُرحتَ بجراحات الزمنِ..
فأصبحتَ أمامَ سيلٍ جارفٍ من الفتنِ..
صمدتَ صموداً يقوى على سائر المحنِ..
فتخطّيتها برباطةِ جأشٍ وقوة عزمٍ يُظفر..
ظفر الإنسان بعزمٍ موجودٍ في الداخل.
لا يعبئ برهانات خاسرة ليسَ لها معنى.
المعنى في العقل الناجح والفاعل..
المتوجّه نحو كفاياتٍ أُُسسية..
وغايات عملية أو فعلية.. لا قولية أو عبثية..
تبدأ بعناصر وثوابت عقلية..
تنطلقُ من منطلقاتٍ كيفية ونوعية..
تسهم في تقديم خدماتٍ بشرية..
فلسفةُ قائمة على وعيٍ مُدرك للكلية..
في القلبِ النابض والمُدرك لِمنهاج البشرية..
المتطلّع دَوماً نَحو تفاعل عيشٍ متكامل..
يتناسلُ فكراً أو قولاً بالمفهومِ الشامل..
الحاجة للمُعطى يستلزمُ وقفاتٍ حسيّة..
تستشعرُ ضابطةَ المنحَى الفِكري..
وتستوقفُ عندَ محطاتٍ زمنيّة.
تقرأ مقولات فيها دِلالات عقلانية..
صادقةُ لا كاذبة من حيثِ المبدأ..
*يونس عاشور
كاتب فلسفي
تحميل كتاب مسمار جحا لـ على أحمد باكثير
-
تحميل كتاب مسمار جحا لـ على أحمد باكثير لتحميل الكتاب من قسم: مسرحيات عن
هذا الكتاب: هذه المسرحية نكتشف مذاق جديد يتجلى حس الفكاهة والسخرية على لسان
جحا و...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق