اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عذراءُ قوس قزح ...* جمال امْحاول

⏪⏬
عذراءُ قوس قزح
خلف تلك المغازل
تطل عذراء قوس قزح،
بين الأطلال والأقواسْ..
منعزلة هي عن أقاصي البدن،
كنفس اعترتها الذكريات بالإياسْ..

تظل باحثة عن الأمل الباقي

بين أكوام العهن في الأكياسْ..
تحن فتاة مثلها
إلى العيون الزرقاء..
ينبجس لها صدى الحلم
بين جناحي النورسْ..
هي مرآة الشمس
في إجلال وإكرام،
تكثر من خضب الحناء بحجرالألماسْ..
راحة يدها اليمنى،
تمتد من عمق جسدها البض
تقيم أناملها في حدود درب الأمل
عساها أن تجد فارسا
يعانق زهرة النسرين
السائرة في طريق ذبول الأغراسْ..
يمتزج الوعد بالرجاء،
تطير عصافير السعد فرحا
وتفنى التعاسة بين الناسْ..
قيل لها، ماعاد مكانك مُتاحا
ما أنت من السعادة في شيء،
فموتي،
هاهنا قبرك مرتعا بالأنجاسْ..
أما هنا،
في مركز حب منحوت
على أوراق الشجر،
أملي الوحيد،
ماعاد مترعا بالوسواسْ..
أهدى سبيل،
أنِ ابتعدْتُ عن حدوث لطخة
في بقعة الوجع
في وسط القميص
الملون برنين الأجراسْ ..
حالكة هي تلك الأيام
في ذكرى قلبي..
وبياضٌَ من السعد
يأتي مسرعا بجميل الإحساسْ..
أو ربما،
بطيئَ الخطى في دربي..
لكنه قد أتى بالوجد أخيرا،
بعدما عزالانتظارْ..
يعانق عذراءَ في عينيْها
يزيل أثرا من عَبرات البوارْ ..
عريسٌ هوذا، عساه
يُركبها على صهوة فرسه
ويطير بها نحو الغروب،
جهة المدارْ..
لم تغنّي لها النجوم يوما
كما غنت بالأمسْ..
انبلاج نور الأمل، قد لاح
فصاح له النقارْ..
كما لو أنه يعرف كلمة وحيدة،
يرددها في الأعراسْ..
فأبدلناها له بكلمة تليق به
من زغاريدَ في المساء
على جذع شجرة الآسْ..
كزغرودة
انطلقت نحو السماء،
عندها تراءت للجميلة العذراء
بابا مفتوحا على أغصان الفراديسْ..
وخفة روحها في عطر فواح،
من ورد الأريسْ..
-
*جمال امْحاول

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...