اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نداء الحق ...*شعر: صالح أحمد (كناعنة)

❤(في ذكرى مولد النبي الهادي محمد) صلى الله عليه وسلم

ســــعــيًا إلى فَـجــــرِ الحَــياةِ نَبيلا
واسـتلهِموا صَفوَ النُّفوسِ سَبيلا.
لا فَـجـــرَ إلا بـانــتِــصارِ مَــحــبّـةٍ
رانَت على شَـرَفِ الحياةِ قُبـولا
.
وسَــــــدادِ رأي واجتماعِ مَبادِئٍ
ورشـــادِ فـكـرٍ يَســتَــثيرُ عُــقـولا
.
وإبـاءِ نـَفـــــسٍ وادِّخــارِ عَـزيـمَــةٍ
تــــأبـى إذا مـالَ الــزّمانُ خُـمــولا
.
هَــيّا فـما الأحلامُ تَــنـفَـعُـــنا ولا
عَــونُ الـغَـريبِ يُـنيلنا الـمَـأمـولا
.
مـا بـالـعـويلِ نعــيـدُ فينا عِـزَّة
سُــلـبـت فصرنا خائِـفًا وكسـولا
.
قـــومـوا كـأني بالـزّمان يَـــهُــزُّنا
وبـكـلِّ ســانِـحَــةٍ يَــدُقُّ طُـبــولا
.
مـا بـالُكم رانَ السّــكونُ بأرضِكُم
جَـرَّ الـهَــوانُ على الرّبــوعِ ذُيـولا
.
وغَـدا الـسّــفيهُ بأمرِكم مُتَحَكِّما
وقـد اسـتَباحَ الحـقَّ والمعقـولا
.
صـوتُ الغِـوايَةِ قد تجرّأ وانـتَشى
والـقـلـبُ أمـسى مُـغْـلَـفًا مَـقفولا
.
والـبـيتُ أضــحى للفــراقِ مَــبــاءَةً
مـا عـــاد يـجمَـــعُ صاحِـبًا وخلــيـلا
.
وكـأنـّني ما عُــدتُ أبصرُ عَـيشَــــنا
إلا مَـــخـــــاضًا في الــرَّدى ونُـــزولا
.
يـا أيـُّــهـا الإخـــوانُ قد عَـــمَّ البَلا
وغَــدا الـمُــصابُ مُــثَـبِّـطًا ووَبيـلا
.
فـي كـُلِّ رُكـنٍ قـــد ألـمَّــت فِــتنَـةٌ
أرخَت على سَعيِ الكِرامِ سُـدولا
.
وأتـَت عـلى نهجِ المحبَّةِ والصّفا
وقـد اســتَباحَت حُـرمَــةً وأصـولا
.
هُــنّـا وفـرَّقَـنا الــزّمانُ فـــلا نُـــرى
إلا شَــريـدًا في الــورى وقَــتيـلا
.
أو قُل شَراذِمَ في الشَّتاتِ فلا نُرى
إلا نُــقـــاســي غُـــــربَـــةً ورَحــيــــلا
.
مـا بـيـن خَصمٍ يَســـتَبيحُ دِيــارَنا
وقـد اســتَــحَــلَّ دماءَنا وحُـقــولا
.
وأخٍ ضَعــيفٍ يَســتَـهــينُ بأمـرِنا
لا سَــلَّ سَـــيـفًا أو أعَـــدَّ خُـيــولا
.
وإذا بــأمَّـــتِـنــا تَــعـيــشُ تَــمَـزُّقًا
نِـتَـفـا يلـــوذُ بها الــزّعيـــمُ ذَليـلا
.
سَوطًا على ظَهرِ العَشيرَةِ موجِعًا
ولَــدى الــوَلائِــجِ خائِنًا وعَــمــيـلا
.
مـن دار فـي فَلَكِ الزَّعيمِ أثابَهُ
عِـــزًا وجـاهًا والـمُخـالِــفُ غــيـلا!
.
قـومـوا إلامَ يَظَلُّ يَحكُمُنا الرَّدى
فـي كُـلِّ سـاحٍ راعِــشــًا وجَفـولا
.
ثوروا فَهلْ مَلَكَ الطُّغاةُ حُتوفَنا
وهَـلِ الطُّغــاةُ تَـنـاوَبـوا عِـزريلا؟
.
مـا هُـــم ثِــقــوا إلا روابـضَــةً أجا-
دوا فـي مَـجالِ الفِـتنَةِ التَّـدجيلا
.
فـقِـفوا بِـوجهِ الظُّلمِ سَــدّا مانِعًا
صَــفًّـا تَـأَبّى صــامِـدًا وثَـــقـــيــلا
.
فـي مَــوقِــفٍ لا يَعــتَـريهِ تَراجُـعٌ
نَـأبـى بِــهِ الـتَّــأويـلَ والتَّـعــديــلا
.
لَـغـوٌ إذا كـنّـــا نُـــــريدُ كَرامَـــــةً
ما لَـم نُـحـارِب جاهِــلًا وضَلـيلا
.
ســـنُـعــدُّ لـلـجُـلّى يَـقــينًا راسِـخا
نـورًا نَـــــراهُ لأمــــرِنـــــا إكلــــيـــــلا
.
لا مـا عَـــدِمــــنـــا خِــبرةً ودرايَـةً
لا مـا عَــدِمــنا حكمةً وعُــقـــولا
.
لـكـنَّ ما نحتــــاجُ صدقَ تـوجُّهٍ
لـلـحَقِّ يـســمـو غـايَـةً وشُـمـولا
.
وصـفـاءَ نـفسٍ واكتمالَ عقيدةٍ
بـالخـيرِ زادَ نُــفــوسَــنـا تَـأصيلا
.
هُـبّوا استَعيدوا مجدَنا فَلَطالَما
تُــقْــنـاهُ مَـجـدًا في الـزَّمانِ أثـيلا
.
مجـدًا بَـنـاهُ السّــــابــقــونَ بـعِــزَّةٍ
كـانـــوا بِــحَــــقٍ أوفِــيـــــاءَ عُــدولا
.
والـيـومَ يـأتيني الزّمانُ بِريحِهِم
وأنـا أُعـانـي مُــبـعَــدًا مَــذلــولا
.
وتَهــزُّنـي الـذِّكرى لأبدأَ رِحلَـتي
للـنّـورِ يَـبـقى زاخِــرًا مَــوصـولا
.
مـن يـومِ نودِيَ في رَبيعٍ باسِمٍ
وُلِــدَ الـحَــبـيبُ مُـؤمَّــلا مـأمـولا
.
واهــتَــزَّتِ الـبَطحا لِمـولِدِ أحمــدٍ
لـلـمَــجــدِ كانَ مُــشَــرَّفًا وسَــليـلا
.
وازدانَت الـدُّنـيا لِمـــولِــد نــورِها
لـكـأنَّـمــا أضحَــــت بـهِ قِـــنديــلا
.
وتـعـلَّـقـت كلُّ القلـوبِ بنورِهــا
فــرَحًا وقــد رأتِ الظّلامَ اغـتيـلا
.
وغَـدا بـمـِحرابِ البَراءَةِ مِشـعَـلًا
بـالـنّـورِ يَـسـعى هـــادِيًا ودَلـيـلا
.
يـا سـيـّدي وملَكتَ كُلَّ عَظيـمَـةٍ
خَـلـقًـا وخُـلـقًا ســامِــيًا وجَـلـــيـلا
.
فـي الخُـلقِ قلبًا حانيًا مُـتَسامِحًا
وبِـكُـلِّ ســاحٍ ســاعِـــدا مَـفـتـولا
.
يـا سـيّدي أدعوكَ من قلبٍ صَفا
والـجَـفـنُ يسـهَــدُ بالـدّموعِ بَليـلا
.
يـا مَـن خَـلا بِجـــوارِ ربٍ عــالِــمٍ
لـلـذِّكرِ مُــعــتَـزلًا... ولا مَــعـزولا
.
وحَظـيتَ بالنّورِ المُنَزَّلِ شِـرعَـةً
وجُعِـلتَ بالنّورِ العظيمِ رَسـولا
.
فالـكـلُّ يقبِسُ من سَناكَ مَحَـبّـةً
نــورًا.. ويَبـغي بالحبيبِ وُصـولا
.
يـا ســيّدي وتَـركتَ فينا مَــنــهَــجًا
جـيــلًا تَــوارَثَـهُ الـــتُّــقــاةُ فَــجيــــلا
.
مـن سُنَّةٍ ما كُنتَ تَنطِقُ عن هَوى
آيـــــاتِ ذكـــرٍ نُــــزِّلَــــــت تَــنـزيــــلا
.
وَقَـرَت بـذي القلبِ المُهيَّئِ حِكمَةً
فَــصَـفــا كَيــانُــكَ واشـــرأَبَّ جَليـلا
.
يـا أيُّها القاعُ الذي اضطربت بِـهِ
كـلُّ الـحَـقـائِــقِ جُمـلَـةً تَــفـصيـلا
.
عودوا إلى الدّينِ القَويمِ ووحِّدوا
وذروا صـراعًـا فُـــرقَـــةً وغَـــلــــولا
.
يـا ســيِّدي والصّوت لم يـفـتأ بنا
حـــيًـا يـُــنـــادي صافِـــيًا وأصيـــلا
.
نـــورًا يَـظَــلُّ لكُلِّ قَــلــبٍ مُـؤمِـنٍ
بـالـحُـبِّ يَســعـى بالأمـانِ كَفيــلا
.
حَـربًـا على الطُّغــيانِ لا مُــتـهاوِنًا
بـالـحَـــقِّ سَــيفًا قاطِــعًا مَســلـولا
.
لا يَـرتــضي الــتَّـفــريــطَ في أركانِهِ
لا يـَــرتَـــضي الـتّـحريفَ والـتَّــبديلا
.
يـا ســــيِّـدي وقد ارتضَيتُكَ قُدوَةً
تَهدي النُّفوسَ وتَكشِـفُ المَجهولا
.
يـَأبـى لِواؤُكَ في الــزَّمانِ تَـثـاقُــلًا
أبـَـدًا تَــشــــامَــخَ لا يُــطيــــقُ أفــولا
.
وحَـشَـــدتَ للجُلّى نُـفوسًا أخلَصَـت
قـامــوا رَعـيــلًا يــســـتَــحِــثُّ رَعــيـــلا
.
هَـيهاتِ يَرجِعُ ما مَضى إن لم نَعُد
نَـبني ونَصنَــعُ في الحَـياةِ جَمــيـلا
-
*صالح أحمد (كناعنة)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...