اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

موج بحري ...*وفاء غريب سيد أحمد

⏪⏬
ظمآن لقبلة
تَتناثر عَلى صَخر الحَنين
الحَبيب فارق القمر
هَدهَدةُ الرَحيل
الأَيام ثكلى تُبعثرها الرياح
المَوجة تتحرّك ببطء
الوَقتُ يخونني
مع لؤلؤةٍ زيّنتُ جيدي بها
يطاردنيُ ظلٌّ تاهَ من النور
أسرع وأختبئ يلاحقُني
ويُباغِت أمواجي الثائرة
آفاقَ الأحلام أحالتْها لرحيلٍ
ينحني
أمام جبروت قلبٍ كالصّخر
أوّاه أوراقُ الخريف تتساقطُ
تنتظر المطر في شبقٍ
كي تسرق منه قُبلة الحياة
الحنين له بلا هاوية
وحبُّه نبضٌ
في صدري يصادر منّي الأمان
رياح الغياب تَبكي لها السماء
وأنفاسي متقطِّعةً مُتعبةً
تُناشده يأتي
الفؤاد
يَترنّحُ والآهات سكّرى
عشقي كالليل يُراقص القمر
يشتهي ظلالَ قُبلة
نسيَها يوما
عند مرافئ عَطشى
تُصارِع زمهريرِ الأشواق
الصبر معه قدري
يَسبح في بئرٍ ليس له قرار
على أَعتاب الحُلم
هناك أمرأةٌ لا تَمل الانتظار
مع مد البحر وجزره
الرّياح تهدم أعمدتها
مُجبرة تَكون كالجبال
-
*وفاء غريب سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...