⏪⏬
الظلام حالك هنا ... أجلس تحت ضياء قمره الخافت ... أحمل دفترا و قلما قد أفرغ جوفه في صفحات بيضاء لم تتلون بلونه... أجلس على كرسي خشبي يبكي حزنه ... أراقب شجرة تندب وجهها ... تتجرد من أوراقها ... تعتزل وجودها ... البرد يقلب فؤادي ... يهوي به أرضا ... يرفعه للسماء ليرضي جمادي ... يعانقني ... ينتشل روحي ... ينال مني و من كبريائي ...ألقي عليه سوطي فتتألم جيادي ... و تبكي سمائي ... و يعتزل القمر ماهيته ... و يهرب خائفا من ابتسامتي ... متمكن منه جبنه ... كيف للحزن السعادة؟؟ ...و كيف للجياد الهزيلة أحصنة طروادة ؟ ... و كيف للمنادي أن يصبح المنادى ؟ ... و كيف للضعيف القوة و القيادة ؟... كيف له الصمود و المقاومة و الجهاد؟ ... كيف ... و كيف .... و كيف ؟ ... و كيف للإرتقاء أن يكون بعد الهوادة و الهوادة و الهوادة ؟؟ ... أيعقل أنه كان مجرد خدعة أو احتيال أو مكيدة ؟؟ سؤال أخير فقط: كيف للنار أن تشتعل بعد أن كانت رمادا؟-
*نور الهدى ساعد
الجزائر _تيارت
الجزائر _تيارت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق