اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بحبي أباهي الوجود ...*غالية ابوستة‏

⏪⏬
على المتقارب تبقى القريب
وتبقى بحبّك مُستحضَرا
-
أناجيك- بالشوق فاض الوفاض
وفي شاطئي استنفر الأبحُــرَا
-
كبدرٍ أراكَ توشّى الفضاءَ
فيكتحلُ الأُنسُ والأزهُــرَا
-
وبالنّورُ حفَّ الليالي سناءً
أضاء الفؤاد وجلّى الثرى
-
كما مزنــةٍ عزفتها الرعود
فأحيتْ يباباً غدا أخضرَا
-
وفي هالة المجد والكبرياء
أذا الظّلمُ لاحَ الضِّعافَ انبرى
-
ويخزي العواذل والمرجفين
فكَفُّ النَّقاء لوى المنكـــرَا
-
ومهما استبدت صروف الحياة
مخاض بفجر لنا بشَّرا
-
يزفُّ يقينَ انتصارِِ الضّياء
على ظُلَمٍ حسِبَتْ- يُقهـــرا
-
سّحابُ بغيث تمطّى الرعودَ
سقى دوحةً عانقَت - سُكَّرا
-
غريمُ الحياةِ استفزّ الجمال
رمي في الخمائلِ ما عصفرا
-
فتباً لقحطٍ توشّى اليباسَِ
أنـــــاهُ استبدت فمــا أزهـــرا
-
لقهر الحياةِ يضُخُّ الرّهاب
وورد الربيع لــه غبَّــــرا
-
ويا بئسَ حكماً بــلا فيء عدلٍ
كرُمدِ العيون ُتميتُ الكرى
-
تلِجُّ الشعوبُ بلحن الحياة
كرعد السّماء إذا زمجرا
*****
حنانيك يا مغرقا في الشجون
إذ استحكمت جرّعت قهقرى
-
فقل للجُحودِ سلكنا الدروب
ونغرس فيها الخطا عنبـرا
-
وما في ضميري يفي بالنّضار
فعــودي من البـانِ لن يُكسرا
-
وقلبي من الماس شعَّ الضياء
وما هــابَ مَن للحمى غبَّـرا
-
سأقدحُ بين قتام الظنونِ
قناديلَ نـورٍ ولـن يُصهـــرا
-
سأبقى بحبّك يا مـــوطني
إذا الجَحدُ مزّقَ- أرفو العُرى
-
أريدُكَ هطل الحيَــا مُبدِعاً
لزهر المنى بالرؤى سطَّرا
-
ستبقى شذا ضحكة الياسمين
إذا مرَّ في الحلم -لي عطّــرا
-
على مهجة عانقتها الحياة
بخصبِ المحبّة ما أنضـــرا !
-
فكن واحــة بالندى والطيوب
وكن ســـنبلات وكن أنهُــرا
-
وكن للشَّغوفِ الودودِ قريباً
وراشِفْ رئام الحنا كوثرا
-
سأشدوك بين الضنا والغيابِ
وأشدوك خصباً ومــا قتّــرا
-
سلمت حبيباً قريبَ الوصال
على رغم من في رؤانا افترى

-

*غالية ابوستة

إدمنتون -كندا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...