⏪⏬
على المتقارب تبقى القريب
وتبقى بحبّك مُستحضَرا
-
أناجيك- بالشوق فاض الوفاض
وفي شاطئي استنفر الأبحُــرَا
-
كبدرٍ أراكَ توشّى الفضاءَ
فيكتحلُ الأُنسُ والأزهُــرَا
-
وبالنّورُ حفَّ الليالي سناءً
أضاء الفؤاد وجلّى الثرى
-
كما مزنــةٍ عزفتها الرعود
فأحيتْ يباباً غدا أخضرَا
-
وفي هالة المجد والكبرياء
أذا الظّلمُ لاحَ الضِّعافَ انبرى
-
ويخزي العواذل والمرجفين
فكَفُّ النَّقاء لوى المنكـــرَا
-
ومهما استبدت صروف الحياة
مخاض بفجر لنا بشَّرا
-
يزفُّ يقينَ انتصارِِ الضّياء
على ظُلَمٍ حسِبَتْ- يُقهـــرا
-
سّحابُ بغيث تمطّى الرعودَ
سقى دوحةً عانقَت - سُكَّرا
-
غريمُ الحياةِ استفزّ الجمال
رمي في الخمائلِ ما عصفرا
-
فتباً لقحطٍ توشّى اليباسَِ
أنـــــاهُ استبدت فمــا أزهـــرا
-
لقهر الحياةِ يضُخُّ الرّهاب
وورد الربيع لــه غبَّــــرا
-
ويا بئسَ حكماً بــلا فيء عدلٍ
كرُمدِ العيون ُتميتُ الكرى
-
تلِجُّ الشعوبُ بلحن الحياة
كرعد السّماء إذا زمجرا
*****
حنانيك يا مغرقا في الشجون
إذ استحكمت جرّعت قهقرى
-
فقل للجُحودِ سلكنا الدروب
ونغرس فيها الخطا عنبـرا
-
وما في ضميري يفي بالنّضار
فعــودي من البـانِ لن يُكسرا
-
وقلبي من الماس شعَّ الضياء
وما هــابَ مَن للحمى غبَّـرا
-
سأقدحُ بين قتام الظنونِ
قناديلَ نـورٍ ولـن يُصهـــرا
-
سأبقى بحبّك يا مـــوطني
إذا الجَحدُ مزّقَ- أرفو العُرى
-
أريدُكَ هطل الحيَــا مُبدِعاً
لزهر المنى بالرؤى سطَّرا
-
ستبقى شذا ضحكة الياسمين
إذا مرَّ في الحلم -لي عطّــرا
-
على مهجة عانقتها الحياة
بخصبِ المحبّة ما أنضـــرا !
-
فكن واحــة بالندى والطيوب
وكن ســـنبلات وكن أنهُــرا
-
وكن للشَّغوفِ الودودِ قريباً
وراشِفْ رئام الحنا كوثرا
-
سأشدوك بين الضنا والغيابِ
وأشدوك خصباً ومــا قتّــرا
-
سلمت حبيباً قريبَ الوصال
على رغم من في رؤانا افترى
إدمنتون -كندا
وتبقى بحبّك مُستحضَرا
-
أناجيك- بالشوق فاض الوفاض
وفي شاطئي استنفر الأبحُــرَا
-
كبدرٍ أراكَ توشّى الفضاءَ
فيكتحلُ الأُنسُ والأزهُــرَا
-
وبالنّورُ حفَّ الليالي سناءً
أضاء الفؤاد وجلّى الثرى
-
كما مزنــةٍ عزفتها الرعود
فأحيتْ يباباً غدا أخضرَا
-
وفي هالة المجد والكبرياء
أذا الظّلمُ لاحَ الضِّعافَ انبرى
-
ويخزي العواذل والمرجفين
فكَفُّ النَّقاء لوى المنكـــرَا
-
ومهما استبدت صروف الحياة
مخاض بفجر لنا بشَّرا
-
يزفُّ يقينَ انتصارِِ الضّياء
على ظُلَمٍ حسِبَتْ- يُقهـــرا
-
سّحابُ بغيث تمطّى الرعودَ
سقى دوحةً عانقَت - سُكَّرا
-
غريمُ الحياةِ استفزّ الجمال
رمي في الخمائلِ ما عصفرا
-
فتباً لقحطٍ توشّى اليباسَِ
أنـــــاهُ استبدت فمــا أزهـــرا
-
لقهر الحياةِ يضُخُّ الرّهاب
وورد الربيع لــه غبَّــــرا
-
ويا بئسَ حكماً بــلا فيء عدلٍ
كرُمدِ العيون ُتميتُ الكرى
-
تلِجُّ الشعوبُ بلحن الحياة
كرعد السّماء إذا زمجرا
*****
حنانيك يا مغرقا في الشجون
إذ استحكمت جرّعت قهقرى
-
فقل للجُحودِ سلكنا الدروب
ونغرس فيها الخطا عنبـرا
-
وما في ضميري يفي بالنّضار
فعــودي من البـانِ لن يُكسرا
-
وقلبي من الماس شعَّ الضياء
وما هــابَ مَن للحمى غبَّـرا
-
سأقدحُ بين قتام الظنونِ
قناديلَ نـورٍ ولـن يُصهـــرا
-
سأبقى بحبّك يا مـــوطني
إذا الجَحدُ مزّقَ- أرفو العُرى
-
أريدُكَ هطل الحيَــا مُبدِعاً
لزهر المنى بالرؤى سطَّرا
-
ستبقى شذا ضحكة الياسمين
إذا مرَّ في الحلم -لي عطّــرا
-
على مهجة عانقتها الحياة
بخصبِ المحبّة ما أنضـــرا !
-
فكن واحــة بالندى والطيوب
وكن ســـنبلات وكن أنهُــرا
-
وكن للشَّغوفِ الودودِ قريباً
وراشِفْ رئام الحنا كوثرا
-
سأشدوك بين الضنا والغيابِ
وأشدوك خصباً ومــا قتّــرا
-
سلمت حبيباً قريبَ الوصال
على رغم من في رؤانا افترى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق