اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ما لكم كيف تقرؤون ...* عبدالمجيد محمد باعباد

⏪⏬
من الملاحظ في مجتمعنا العربي واليمني بالذات كغيره من الشعوب العربية والتي اعتمدت على الجهل في طلب العلم ولم تتطلب العلم إلا لغرض المال والربح والكسب فيدخل الطالب يدرس بغية تحصيل المال وتحسين مستواه المعاشي لا في خدمة العلم وتطويره وتقديم نتائج ملموسة للناس والدولة والمجتمع والأمة فلو نظرنا في مجتمعنا اليمني نرى الكثير من الناس تهرع وتزج بأبنائها إلى كلية الطب والعلوم الصحية ليس حبًا في هذا المجال ورغبة من الشخص نفسه وحبًا في تعلم هذه المهنة حتى يستطيع يخدم المجتمع والناس وإنما حبًا في ربح الفلوس التي سيحصل عليها الخريج من هذا القسم ناهيك أن المجالات الأخرى لا توجد فيها فرص ربح بل سيتخرج الطالب ويعود إلى بيته عاطلًا منتظرًا للدولة حتى توظفه أو يمارس عملًا آخر غير المجال الذي درس فيه وفي مختلف المجالات الأكادمية والمهنية يدرس الطالب إلى أن يتم مرحلة الدكتوراه ولم يزل بلا وظيفة ولم يستفد من علمه الذي قضى في طلبه سنوات ويتخرج بدون فائدة ولا جدوى من علمه فلا قدم شيئا يخدم الناس ولا أمن حياته كبقية الناس ومع هذا أسرته منذ بدأ فصله الدراسي الأول وهي تأمل منه متى يرد لها الجميل لما قدمت له خلال سنوات دراسته الجامعية والابتدائية والثانوية من تكاليف باهظة ورسوم ومصاريف يندى لها الجبين في سبيل تحصيل العلم والذي ختم شهاداته وعاد كعادته خالي الوفاض بخفي حنين وللأسف الشديد حتى الذين توفقوا في حياتهم المهنية والأكادمية وصلوا إلى مرحلة من اليأس من ضعف الإمكانيات والمخصصات الشحيحة التي لا تسد رمق عيشهم ولا تكفي لسد مصاريف أولادهم لذا ترى أستاذًا مشاركًا في بلادي منهمكًا في البحث عن مصدر رزق ثانٍ في ظل هذا الوضع المتدني والذي جعل المتعلم والجاهل سواء ..اللهم إلا هذا الوضع رفع مكانة الجهلة وحسن أوضاع الجهلاء في مختلف شؤون الحياة وأولئك الذين قضي نحبهم في خدمة العلم يدفعون ضريبة جهل هؤلاء من حسابهم المعيشي الكئيب لذلك ترى الكثير من حملة الشهادات العليا لم يعتمد بعد في أي جامعة يمنية أو لم يزل منتدبًا مثله مثل غيره الذي لا يساوي مستواه الإكاديمي وخبراته ومهاراته والمدهش أن معظم الذين تم تعيينهم في جامعاتنا لا يحملون أي مؤهلات علمية ومع هذا يأكلون أقراص غيرهم الذين يحملون مؤهلات عالية وعندهم كفاءات ويؤدون واجبهم الأكاديمي أملاً في معالجة أوضاعهم والحقيقة ما تزال آمالهم معلقة ولم تعالج حتى اليوم والسبب لأن حكوماتنا تمارس سياسة التجهيل على شعوبها ولا تدعم العلم ولا تنمي المواهب ولا تشجع روح الابتكار والتجديد ولم تفتح أبواب البحث العلمي للطلاب بل الحكومات العربية جعلت من العلم تجارة لصلاحها والغرض منه الربح وليس التطور وجامعاتنا لا تهتم بنهضة الشعوب وتقدمها بل همها الوحيد امتصاص الطلاب هو المطلوب الأساسي لغرض العلم وليست على علم بأن العامل الرئيسي والبنيان الأساسي لتقدم دول العالم اليوم هو العلم فلو أنها اهتمت بطلاب العلم ودعمت المتخصصين واستفادت من الخريجين في كافة المجالات لما أصبحت مجتمعاتنا العربية عاجزة عن التطور وفاشلة في مواكبة الحياة العصرية وشعوبنا مستهلكة ولا تنتج مقومات حياتها بل أصبحت مجتمعاتنا عالة على الشعوب الأخرى ومصدر دخل دائم لشركات عالمية في مختلف الجوانب الصناعية والاقتصادية والطبية وغيرها وكل هذا الركود الحضاري والرقود العصري حول بيئاتنا النامية بيئات خصبة لزرع الفكر المتطرف ومكان مناسب لإدارة الصراع الدولي وساحة مناسبة لصراع الخلافات والحروب بأقل إمكانية فقط تحتاج عقول جاهلة وبطون فارغة لا تستطيع التفكير إلا بالقمة في العيش وتوجيها بالسهل اليسير حسب ما أرادت الأطماع الدولية والسبب يعود إلى جهل شعوبنا العربية والمجتمع الغربي خلاف المجتمع العربي هناك يتقدم الطالب لطلب العلم من أجل خدمة العلم والإبداع والابتكار وتقديم خدمة جلية للمجتمع وللدولة وتهتم الدول الحضارية بطلابها اهتمامًا كاملًا ابتداءً من مأكله ومشربه وكتبه وكل ما يحتاجه خلال مراحل دراسته ولكن عندنا للأسف الشديد يتقدم الطالب لطلب العلم ولم يأمن جوع بطنه فكيف به وكيف سينتج فكرًا حضاريًا وتقدمًا عمرانيًا ومعدته الفارغة تفكر دائما بأبي صابر ورغيفه والبطن الجائعة لا تنتج إبداعًا والنفس المهمومة لا تستطيع إيصال معلومة والعقلية المطربة لا تستوعب كتبًا مكتوبة والأمعاء الملتهبة لا تكتشف موهبة وتنميها في مجتمعاتنا التي تنمي الجهل الدراسي المنظم والفكر المتحجر والعلم المتقزم والفهم الراكد في الأعماق والنصية في حفظ الأوراق المترتبة على الشفهية الفاشلة التي لا تتطبق علمها في المجال التطبيقي بل هو العلم الورقي ليس إلا ونقله من الورق إلى الورق وأصبحت العقول العربية ضيقة الفكر متحجمة في البنية المعرفية ومتجاهلة للنهضة العلمية العالمية متقوقعة بسبب مناهجها التي لم تتقدم شبرًا واحدًا إلى ما وصل إليه العالم الحديث من التقدم والازدهار وأنوه وأشير أن من يتقدم لطلب العلم بنية ربح المال فمصيره الجهل مدى الحياة كحال شعوبنا الجاهلة التي تقدمت للعلم من غير فهم لحقيقته وعدم وجود حاضن حكومي من قبل الدول للأجيال الخريجة من الجامعات بل تسعى جامعاتنا وسياسة دولنا أيضًا إلى الربح والتكسب من وراء العلم وهذا هو الجهل بعينه ولم تبتدع جامعاتنا مبتكرًا يخدم الحياة والإنسان ولم تطور في مجالاتها بل جعلته مجرد تجارة تباع وتشترى أمام الشعوب وشعوبنا لم تستوعب المعنى الحقيقي للعلم والذي جاء لتثقيف الإنسان وتطويره وتنمية أفكاره وتعليمه الأخلاق والقيم الإنسانية المثلى وإرشاده إلى الوعي المعرفي الذي يؤدي إلى الاستقرار المعيشي فكريا وماديا ومعنويا والتقدم والازدهار إلى الحضارة المنشودة ....
-
* عبدالمجيد محمد باعباد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...