⏪⏬
يَا وَرْدَةَ الْحُبِّ فِي أَسْفَارِ أَشْعَارِي = زُفِّي التَّهَانِي إِلَى قَلْبِي وَقَيْثَارِي
لُغْزُ السَّعَادَةِ فِي مَرْآكِ سَيِّدَتِي = أَسْتَبْشِرُ الْخَيْرَ فِي حَقْلِي وَفِي دَارِي
لُغْزُ السَّعَادَةِ فِي الْأَمْوَالِ أَجْمَعُهَا = مِنْ أَجْلِكِ الْآنَ يَا حُبِّي وَمُخْتَارِي
لُغْزُ السَّعَادَةِ فِي التَّقْوَى أُبَاشِرُهَا = مَعَ الْحَلَالِ بِإِخْلَاصٍ لِأَخْيَارِ
لُغْزُ السَّعَادَةِ يَا أَحْبَابُ تَجْمَعُنَا = عَلَى الْمَحَبَّةِ فِي الْمَوْلَى لِأَبْرَارِ
لُغْزُ السَّعَادَةِ فِي الدُّنْيَا نُبَاشِرُهَا = مَعَ الْبَنِينَ بَأَلْحَانِي وَقِنْطَارِي
خَيْرُ مَتَاعٍ بِدُنْيَانَا مَعَ امْرَأَةٍ = تُهْدِي السَّعَادَةَ والْأَفْرَاحَ لِلْقَارِي
تَهْوَى الصَّلَاحَ وَلَا تَرْضَى سِوَى فَرَحٍ = بِطَاعَةِ اللَّهِ فِي جَهْرٍ وإِسْرَارِ
إِنَّ السَّعَادَةَ فِي الْأَفْرَاحِ نَنْصِبُهَا = بَيْنَ الْمَيَادِينِ فِي إِطْلَالَةِ الصَّارِي
إِنَّ السَّعَادَةَ حُبُّ النَّاسِ أَجْمَعِهِمْ = يَا فَرْحَةَ الْقَلْبِ فِي تَرْنِيمَةِ السَّارِي
يَا بَسْمَةَ الْحُبِّ فِي إِبَّانِ طَلْعَتِهِ = فِي مَوْكِبِ السَّعْدِ مِنْ طَبْلٍ وَمِزْمَارِ
مَا أَجْمَلَ الْحُبَّ بَيْنَ النَّاسِ يَجْمَعُهُمْ = يُهْدِي السَّعَادَةَ لِلْأَغْرَابِ وَالْجَارِ !!!
وَعَوْدَةُ الْقُدْسِ بِالْأَفْرَاحِ تَسْكُنُنَا = وَتَنْشُرُ الحُبَّ فِي أَنْحَاءِ أَقْطَارِي
سَعَادَةُ الْغَيْرِ يَا أَحْبَابُ تُسْعِدُنَا = مَا أَجْمَلَ الْحُبَّ فِي أَنْغَامِ إِيثَارِ !!!
فَاضَتْ حُرُوفِي جَمَالاً مِنْ مَحَبَّتِكُمْ = فَحُبُّكُمْ وَرْدَتِي قَدْ زَانَ أَشْعَارِي
وَحُبُّكُمْ يُسْعِدُ الْقَلْبَ الَّذِي طَرِبَتْ = دَقَّاتُهُ فِي تَسَابِيحِي وَأَوْتَارِي
أَشْتَاقُ غَالِيتِي وَالْحُبُّ يُطْرِبُنِي = كَأُغْنِياتٍ ثَرِيَّاتٍ لِأَبْحَارِي
مَا أَسْعَدَ الْبَحْرَ إِنْ يَحْمِلْ مَحَبَّتَكُمْ = وَيَنْقُلُ الْوُدَّ مُشْتَاقاً لِأَنْهَارِي !!!
زُفِّي التَّهَانِي مَعَ الْأَفْرَاحِ يُنْشِدُهَا = قَلْبِي بِحُبِّكِ فِي أَعْيَادِ آذَارِ
إِنَّ السَّعَادَةَ فِي وَصْلٍ يُعَزِّزُنَا = وَيُنْقِذُ الْوَطَنَ الْمَسْلُوبَ بِالنَّارِ
فَالْقُدْسُ يَجْثُو عَلَى نَارٍ تُعَذِّبُهُ = كَيْفَ الْخَلَاصُ بِإِخْلَاصٍ وَإِكْبَارِ ؟!!!
مَتَى نَعُودُ إِلَى أَمْجَادِ أُمَّتِنَا = وَيَفْرَحُ الْقَلْبُ عَنْ عَمْدٍ وَإِصْرَارِ ؟!!!
مَتَى نَزُفُّ التََََّهَانِي فِي تَقَدُّمِنَا = وَقُوَّةُ الْعُرْبِ فِي ضَبْطٍ وَإِحْضَار ؟!!!
شَالُ السَّعَادَةِ يَبْدُو فِيكِ يَا أَمَلِي = عَلَى الْحُضُورِ وَيَبْدُو خَيْرَ تَذْكَارِ
اَلْحُبُّ فِي بَسْمَةٍ مِنْ ثَغْرِكِ انْعَكَسَتْ = عَلَى فُؤَادِي وَكَانَتْ خَيْرَ مِسْيَارِ
يَا نَسْمَةَ الْأَمَلِ الْمَنْشُودِ أَرْمُقُهُ = قَدْ زَوَّدَ الْعِزَّ فِي أَنْحَاءِ أَسْتَارِي
عَيْنَاكِ قَدْ زَادَتَا الْإِلْهَامَ يَا قَدَرِي = يَا زَهْرَةَ الْفُلِّ فِي مَكْتُوبِ أَقْدَارِي
نَهْدَاكِ عَصْرُ الْهَنَا فِي ظِلِّ تَجْرِبَتِي = تَحَفَّزَا فِي يَقِينِ الْمُؤْمِنِ الشَّارِي
وَلَّى الزَّمَانُ وَعَادَ الْقُدْسُ مَنْفَعِلاً = يَشْكُو النَّذَالَةَ فِي تَنْفِيذِ أَوْطَارِ
بَاءُوا بِخُسْرٍ وَلَمْ يَدْرُوا بِفِعْلَتِهِمْ = وَقَدْ تَوَلَّوْا بِأَشْبَاحٍ لِأَضْرَارِ
اَلْقُدْسُ يَلْطُمُ وَالْأَعْرَابُ دَائِرَةٌ = فِي فُلْكِ مَكْرِ يَهُودِ الْحِقْدِ وَالْعَارِ
اَلْقُدْسُ كَبَّرَ يَا رَبِّي فَخَلِّصْنِي = مِنَ النَّجَاسَةِ فِي أَشْكَالِ كُفَّارِ
بَاعُوا الدِّيَانَةَ فِي أَعْقَابِ مَخْمَصَةٍ = وَقَدْ تَرَدَّوْا عَلَى بَخْسٍ لِأَسْعَارِ
مَسْرَى مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا = وَخَاتَمِ الرُّسْلِ وَالْمَوْعُودِ بِالْغَارِ
عَلَيْهِ صَلَّى إِلَهُ الْكَوْنِ تَكْرِمَةً = لِأَشْرَفِ الْخَلْقِ فِي حُبٍّ وَإِصْرَارِ
كَذَا الْمَلَائِكَةُ الْأَخْيَارُ فِي زُمَرٍ = صَلَّوْا عَلَيْهِ بِتَهْلِيلٍ وَإِكْبَارِ
صَلُّوا عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ شَافِعِنَا = يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَثْنَاءِ أَكْدَارِ
أَهْوَاكَ يَا سَيِّدَ الْأَنْوَارِ قَاطِبَةً = وَأَنْثُرُ الْوَرْدَ إِجْلَالاً لِمِغْوَارِ
كَمْ قَدْ حَمَلْتَ مِنَ الْأَخْلَاقِ تَنْشُرُهَا = فِي الْعَالَمِينَ بِإِسْعَادٍ لِأَنْفَارِ
يَا رَحْمَةَ اللَّهِ فِي الْمَكْتُوبِ يَبْعَثُهَا = لِلنَّاسِ فِي رَحْمَةٍ يَا خَيْرِ أَفْكَارِ
يَا سَيِّدَ الرُّسْلِ قَدْ نَوَّرْتَ تَجْرِبَتِي = أَسْعَدْتَ قَلْبِي وَأَنْزَلْتَ الْهَنَا الْقَارِي
بَشَّرْتَ كُلَّ الْوَرَى فِي فَضْلِ بَارِئِهِمْ = بِجَنَّةِ اللَّهِ يَا سَعْداً لِأَبْصَارِ
أَنْذَرْتَهُمْ شَهْوَةَ الطُّغْيَانِ مُمْتَحِناً = قُلُوبَ قَوْمٍ تَوَلَّوْا لِلَّظَى الْهَارِي
وَلَمْ تُبَالِ بِمَا لَاقَيْتَ مِنْ سَفَهٍ = بَلْ قَدْ رَحِمْتَ الْوَرَى فِي ظِلِّ أَخْطَارِ
كَمْ قَدْ لِقِيتَ مِنَ الْأَشْرَارِ مَنْدَبَةً = وَلَمْ تُبَالِ بِأَوْغَادٍ وَأَشْرَارِ
أَخَذْتَ تَدْعُو بِقَلْبٍ فَاضَ مَرْحَمَةً = يَقِيكَ تَدْبِيرَهُمْ إِلْهَامُ سَتَّارِ
-
* محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق