اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دمـشـقُ إلـهـةُ الـفُـصـول ...*فاتن عبدالسلام بلان

⏪⏬
عتِّقي أصابعَكِ في عناقيدِ شَعري
وانثريهِ نبيذًا في خريفِ المُسافرين

ودجِّني كفِّيكِ مراوحَ
فـ أيلولُ لعنةُ نارٍ
وتموزُ بريءٌ من الثِّقاب
وبرّري لـ الحقائب :
ملحُ القطاراتِ مناديلُ
والسِّككُ عَرَقُ الرَّحيل
فـ إلامَ هذا العطشُ
ودماؤنا سواقٍ ودموعنا نوافير ؟

دمشقُ : يا إلهةَ الفصول
يا مَنْ توحّمتُ عليكِ شعرًا
وأنـا .. العـزبـاء
وهدهدتُكِ في أمومةِ القصائد
وأنـا .. العـاقـر
وأرضعتُكِ ثديَ قلبـي
رَغمَ عنوسةِ الحليب
وكبرتُ بكِ حدَّ فحولةِ الشَّيب

دمشقُ : يا قُبلةَ اللهِ على الأرض
يا مسرى الياسمينِ
ومعراجَ الحبقِ والنعناع
ضالعيني زيتًا
فـ نهداكِ بيادرُ زعتر
دمشقُ : يا أربعَ جهاتٍ لـ العطر
ترقصُ حولَ رُسغيكِ أساورُ الرِّيح
قبِّليني شمسًا
فـ شفتاكِ شقاوةُ الكرزِ
في صبـاحِ الفـناجيـن

دمشقُ أيَّتها المُعفَّرةُ بـ السَّنابل
تكوثـري مَطـرًا
فـ جلدُ السَّحابِ دُخانٌ
ونواشرُ الغاباتِ رمـاد
وكـ أيّ عَطِشَةٍ لـ " الحسَكة "
أحملُ كوزَ روحي
وأدملُ في نبعكِ حصى العُمر
وقدْ جئتُكِ مِنْ أقاصي الغيمِ
وفي عينيَّ مطرُ اللهِ
وحين جفَّفوا ريقَ الحُلم
بكيتُ الربيعَ شاهدةً
وفرشتُ عباءَتي خيمةَ ذكريات

دمشقُ أيَّتها المتدفِّقةُ في شِعاب عظمي
المنسكبةُ " ليلًا وعينًا "
في مقاهي اغترابي
قبّليني يا نارنجتي
وقيصريني لوزًا في سُرَّةِ أيَّار
قبّليني يا مشمشتي
واقطفيني آهةَ ليمونٍ
في تخثُّرِ الموسيقا
فـ الجراحُ طعنةُ الصّورِ
والسَّجائرُ ضبابُ البراويز
ومع كلِّ هذا وذاكَ
بخوري تعويذةُ شِعرٍ
ونذوري حافيةُ التراتيل
أتساقطُ شمعةً شمعة
وفي جُبِّ المرايا
يختنـقُ " بـردى "
ويتوضَّأُ " المصيافُ " بـ الحريق ..
-
*فاتن عبدالسلام بلان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...