اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فراغ ... * براءة محمد الأيوبي

⏪⏬
ذات صباح مُغرقٍ في اللاحياة، انتعلتُ رحيلي، وتشبّثت بحافّة الحكاية أناظر عبور الكلمات.
كان ذلك منذ عقدٍ من الوجع... منذ انسكابٍ ضنينٍ للزمن.

وقفتُ بذهول عَبرةٍ شاردة، وروزنامتي مزدحمة بالحروف... بالشجن... وهَطلِ العمر.
في يدي اعتقلتُ أمتعتي...: مجموعة من الدفاتر وأقلام الحبر، ومنبّه قديم اقتنيته ذات انتظار.
وأمام واجهة النسيان، رحتُ أصفّد توقّد الحسرة.
تجمّلتُ بقليل من البهجة، وارتديتُ الشرود قناعاً.
لملمتُ أشيائي المنهمرة حنيناً، وجمعتُ أشلاءَ ابتساماتٍ عابرة.
وعندما أصبحتُ على شفا الاغتراب، أتاني ذاك الصدى من عمق اللامكان.
كان ...
صوتاً عابقاً بضوع الأمان... بنكهة الطيب والبيلسان.
نغماً هارباً من فرادةِ روح، من غرائبية أسطورةِ الرحيل والإياب.
سمفونيةَ عشقٍ من زمن الحلم والخيال.
تلفّتُّ على حين رجاء، علّ ناظري يعانق العودة بعشق، بدلال...
طرحتُ غربتي جانباً، وتوقّفتُ ذات أملٍ في استقبال دعوةٍ لاحتفالية الرجوع...
ولكنّي، في ترقّبي، فاتني أن أقرأ السطور.
أن أنتظر...
أن أُمعن السمع...
أن أجول برَويّةٍ بحثاً عن مصدر النداء.
توقّدي غلب وقاري...
فسارعتُ بكامل تدفقي، أناقتي وبعثرتي... أفتّش عن بارقةٍ... عن يقين.
ومجدّداً، عند قارعة الحكاية تصلَّبت لهفتي.
من أين أتاني ذاك العزف البهيّ!!!
لا شيء سوى الفراغ...!
خواءٌ في المكان والروح...
خلاءٌ في أزقة الخَفق، وأروقة الفكر...
شغورٌ غصّ به الوجدان، وملأ الفضاء سراباً وجمودا...
ليتني ما توقفتُ، ذات نداءٍ، أصغي...
ليتني ما تمنّيت..!
لو أنّي تابعتُ ارتحالي...
لربّما كنت اليوم هناك، في حديقتي، أغرس ورودي، أقلّم مشاعري، وأتمايل بغنجٍ مع أسرابٍ مهاجرة، في مساءات الشتاء الطويلة...
-
* براءة محمد الأيوبي
 شاعرة من لبنان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...