اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طائرَةُ ... سَفينَةُ الهَوى ...* د. محمد الإدريسي . طنجة

 ⏪⏬
تَشُقُّ الطَريقَ بَيْن الأرْضِ و السَّماء
تَحْمِلُ أسْرارَ العَواطِفِ و الأهْواء

تَرْكَبُ السَّحابَ لِتَنْقُلَ الرِّسالَة
حُروفٌ بِصِدْق الشُّعور مُخْتارَة
تَحَرَّكَتْ شُرُعٌ لِتَمْخُرَ السَّفينَة
تَدْفَعُها رِياحُ الشَّوْقِ الجامِحة
فَوْقَ أمْواجِ البِحارِ المُتقاذِفَة
نَحْوَ شاطِئِ الغَرامِ بِعِطْر العود
لِتُطَمْئِنَ القُلوب تَعْبُرُ الحُدود
الحَبيبةُ زَهْرَةٌ في بُسْتان العِشْق
ساحِرَةٌ مِنْ بَيْن إناثِ الشَّرْق
فاتِنَةٌ بَينَ نِساءِ العَينِ الأزْرَق
بِنَظْرَةٍ كادَ الصَّخْرُ أن يَنْشَق
لانَ حَنَّ ذابَ الصُّلْبُ و رَقّ
نَأى عَنِ طَريقها فاشْتَدَّ الجُنون
الوَسَنُ مُتَعَنِّتٌ يَأبى عِناقَ الجُفون
سألْتُ صَمْتَ اللَّيْلِ الحَزينِ الحَنون
أيْنَ أُداوي فُؤادي مِنَ هذه الشُّجون؟
أشْتَمُّ رائحَتَها بَيْنَ دِفْءِ القَوافي
حُروفٌ كُتِبَتْ بِحِبْر الدَّمْعِ الجافي
العاشِقُ على عِشْق الحَبيب يُلام
كَيْفَ و هذا قَدَرٌ أتَتْ بِه الأيّام
القُلوبُ إذا رَأتْ جَمالَ الزُّهور
طارَتْ غَرَّدَت كما تَفْعَلُ الطُّيور
الحُبُّ يَنْبُتُ في القَلْبِ الطَّهور
أسْتَيْقِظُ مِن حُلْمي و أُنا أناديك
لَيْتَ اللّيْلَ طالَ إذْ كُنْتُ أُناغيك
ناجَيْتُكِ بِحُرْقَةٍ لَكِنَّكِ لَمْ تُجيبي
العِشْقُ اِشْتَدَّ ساعِدُهُ ذهَبَ بِلُبّي
وَقَفَ البُلْبُلُ على غُصْنِه مُغَرِّداً
شَوْقَهُ على أنْغام الغَرام مُرَدِّداً
حَسَّ بِخَطَوة الحَبيبِ مُتَرَدِّداً
فَجْرٌ لاحَ مُنْذُ سَنَواتِ الصِّغَر
قَدَرٌ لا يَغيبُ لا يُشيبُهُ الكِبَر
نَصيبٌ مُصاحِبٌ طول العُمْر
غَزاني الغَرامُ سَرَقَ مِنّي البَصَر
الحُبُّ ريحٌ تُحَرِّكُ أفْئِدَةَ البَشَر
نورُهُ يُغَطّي و يَفوقُ نورَ القَمَر
قاسِيَةٌ هِي الحَياةُ على كُلّ العاشِقين
تَهفو كالصِّوانَةِ على رُؤوسِ المُحِبّين
الدَّهرُ قاسِيٌّ على فَتىً لا يَنالُ المُراد
أصَابَتْهُ سِهامُ الحُزْنِ في كُلّ الجَسَد
هاجَتْ عَواطِفُهُ فَسَكَبَتْ بَحْرَ الدُّموع
عَلَّها تُطْفئُ نِيرانَ هذا القَلْبِ المَوْجوع
مَنْ يَرْجِعُ بِه إلى سَعادَةِ تِلْكَ الأحْلام؟
مَنْ يَرُدُّ ما ضَيَّعَتْ ظروفُ تِلكَ الأيّام؟
-
*د. محمد الإدريسي
طنجة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...