اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المبادئ السبعة للتفكير الإيجابي ...*الدكتور: زهير شاكر

⏪موسوعة العلم والمعرفة والابداع 

1/ المشاكل والمعاناة تتواجد فقط في الإدراك.

لو غيرت إدراكك لمعنى مشكلة ما, فتفكر فيها على أنها هدية من الله سبحانه وتعالى, وأنه عز وجل قال في كتابه الكريم:"فإن مع العسر يسرا" وتفكر في الحل وتركز على الاحتمالات والإمكانيات ستجد أن باب الأمل يفتح أمامك, لذلك لا تدع إدراكك لأي تحد يؤثر عليك, لأن هذا الإدراك ليس إلا برمجة سابقة من الممكن أن تكون خاطئة, فغير إدراكك تغير حياتك, لأن المشاكل والمعاناة تتواجد فقط في الإدراك.
2/لن تتركك المشكلة في المكان الذي وجدتك فيه, ستأخذك لأسوأ أو لأفضل.
أن أية مشكلة تصادفنا في أي ركن من أركان الحياة ستجعلنا نخرج عن حيز الراحة والاستقرار والأمان, وتؤثر على أفكارنا وتركيزنا وطاقتنا وأحاسيسنا حتى نتخلص منها بطريقة أو بأخرى, وهنا نجد الشخص السلبي يفقد التوازن فيفكر بطريقة سلبية وعاطفية, ويركز انتباهه على المشكلة وعلى أسوأ احتمالاتها فيزداد شعوره السلبي فيتصرف بسلبية مما يؤدي إلى تعقيد المشكلة, وبذلك تأخذه المشكلة إلى مكان أسوأ مما كانت عليه, أما الشخص الإيجابي فهو يضع انتباهه وتركيزه على تحليل الموقف بطريقة منطقية وبأحاسيس هادئة فيتعلم من المشكلة, ويعدل في أسلوبه ثم يتصرف بإيجابية, وبذلك تأخذه المشكلة إلى مكان أفضل مما كان عليه.
فابدأ من اليوم ولا تلم الظروف ولا الناس ولا الأشياء ولا الحياة, لأن ذلك سيجعلك تشعر بأحاسيس سلبية ويبعدك عن تحقيق أهدافك, ضع كل انتباهك فيما تريد بقوة وإصرار وتوكل على الله سبحانه وتعالى وستفاجأ بالنتائج الإيجابية التي ستحصل عليها إن شاء الله.
3/ لا تصبح المشكلة..... افصل بينك وبين المشكلة.
مهما فكرت في نفسك فأنت أقوى مما تتخيل, ومهما كانت التحديات ذكر نفسك دائما أنك لست المشكلة, لأننا كإنسان معجزات لا حصر لها, أما المشكلة فهي نشاط من نشاطات الحياة نتعلم منها فنزيد حكمة وخبرة وتجارب.
ولو أعطيتك نبذة بسيطة جدا عن قدراتنا اللامحدودة التي أعطاها لنا الله سبحانه وتعالى:
العقل البشري: يحتوي على أكثر من مائة وخمسين مليار خلية عقلية وقد قال د. مايكل إنه لكي يحصي الإنسان عدد خلايا المخ سيحتاج إلى أكثر من خمسة آلاف سنة, وأن العقل البشري أسرع من سرعة الضوء, وأنه عنده القدرة أن يخزن أكثر من مليوني معلومة في الثانية الواحدة.
عيناك: عندها القدرة على التعرف على أن تميز أكثر من عشرة ملايين لون في الحال.
حاسة الشم: عندها القدرة على التعرف على أكثر من خمسين ألف رائحة مختلفة في الحال.
وحاسة التذوق: عندها القدرة على التعرف على الأشياء الباردة أو الساخنة, الحلوة والمرة, وعلى كل التفاصيل التي تختص بالطعام.
وقلبك: يعمل بمعجزات لا حصر لها ويدق أكثر من مائة ألف مرة يوميا بدون أن تفكر.
وطاقتك: قال عنها نايت أند جيل في أشرطته,, إن طاقة الإنسان لو تم توصيلها ببلد يمكنها أن تولد كهرباء لمدة أسبوع كامل,,تخيل؟؟
كل هذه القدرات وأكثر منها بكثير هو أنت وأنا وكل إنسان على وجه الأرض, فهل تعتقد أن كل هذا يصبح مشكلة؟ كل هذا يصبح تحديا؟ طبعا لا لأن المشكلة ليست إلا حالة من حالات ونشاطات الحياة يجب وضعها في حجمها الطبيعي, ثم التعامل معها بهدوء حتى نصل إلى الحل المناسب. لذلك كن حذرا وفرق بين أن تمتلك المشكلة وبين أن تجعل المشكلة تمتلكك, بل فرق بينك وبينها, وكن حذرا مما ستقوله لنفسك أو للآخرين بعد كلمة "أنا" لأنها تعني كل شيء وفي كل مكان وزمان وبكل مادة وبكل طاقة, فلا تقل أي شيء يكون سلبيا بعدها بل قل شيء يدعمك ويقويك مثل " أنا واثق من نفسي"," أنا مبتكر وأستطيع إن شاء الله إيجاد حل لأية مشكلة مهما كانت" بذلك أنت تغذي عقلك وذهنك بغذاء إيجابي فيكون سندا رائعا وإيجابيا لك في حل أية مشكلة مهما كانت صعوبتها.
4/ تعلم من الماضي.. عش في الوقت الحاضر.. وخطط للمستقبل.
الحقيقة أن معظم الناس تشكو من الماضي أو من المستقبل, وكلاهما غير موجود في الوقت الحاضر, فالماضي انتهى بكل ما حدث فيه ولن تستطيع أن تعود إليه أو تغيره, ولكنك تستطيع أن تدرك أحداثه على أنها خبرات وتجارب ومهارات لأنها في الحقيقة كذلك. والحقيقة أنه لا يوجد ما يسمى فشلا بل نتائج فلو كنت غير راض عن النتائج التي حصلت عليها في أي شيء في أركان حياتك , لاحظ ما حدث وقيمه وعدل في أسلوبك ثم ضع خطتك الجديدة في الفعل واستمر على ذلك حتى تحصل على النتائج التي تهدف إليها.
ولكي تستطيع أن تبني مستقبل مشرقا يجب أولا تنظيف الماضي من الأفكار والتركيز السلبي, والأحاسيس والاعتقادات السلبية, ومن هنا عش الحاضر بكل معانيه ووطد علاقتك بالله سبحانه وتعالى ورتب أفكارك وقيمك ومن هنا تبني مستقبلك.
كذلك تستطيع أن تنظف الماضي بأن تسأل نفسك دائما: ما الذي تعلمته من الماضي؟ ولو حدث أن رجع بي الزمن إلى الماضي كيف أتصرف بطريقة مختلفة؟ اكتب كل المهارات التي تعلمتها من التجربة التي حدثت في الماضي واكتب كيف تتصرف لو واجهت نفس التحدي مرة أخرى, وبذلك فأنت تجعل عقلك يدرك الماضي على أنه مهارة وقوة بدلا من ضعف وضياع.
أما عن الحاضر فعشه إيجابيا بكامل معانيه, عشه بحب تام لله سبحانه وتعالى, لأن هذه اللحظة من الممكن أن تكون آخر لحظة في حياتك, فلا تعشها على الأحاسيس السلبية من الماضي, ولا في انتظار لمستقبل من الممكن أن لا يأتي, وبذلك تعيش المعادلة بطريقة متزنة.
5/ هناك حل روحاني لكل المشاكل.
من اليوم توكل على الله سبحانه وتعالى حق التوكل بشرط أن تضع كل إمكانياتك ومصادرك وقدراتك اللامحدودة في الفعل, فبذلك أنت تتوكل عليه حق التوكل وتعرف جيدا أن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا, فمهما كانت المشكلة التي تواجهك , سواء كانت في المال أو في الصحة أو العمل أو الناس أو العائلة, فكر إيجابيا وضع تركيزك في الحل وتوكل على الله فبذلك يصبح تفكيرك روحانيا, وستفاجأ كيف يجعل الله سبحانه وتعالى لك مخرجا فتجد أشياء إيجابية تحدث لك لم تكن تتوقعها, فاعرف أن هناك حلا روحانيا لكل المشاكل.
6/ تغيير الأفكار بطريقة الاستبدال يغير الواقع.. والفكر الجديد يصنع واقعا جديدا.
إذا كان أي إنسان يريد لأن يحدث تغييرا إيجابيا في حياته عليه أولا أن يحدث التغيير في أفكاره فيستبدل الأفكار السلبية بالأفكار الإيجابية, لأن الفكر الجديد يصنع واقعا جديدا, لذلك إذا كنت تريد حقا أن يحدث تغيير إيجابي في حياتك فابدأ في التغيير من الداخل وهنا نجد الله سبحانه وتعالى بعظمته وحكمته يقول في القرآن الكريم:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
7/ لا يغلق الله سبحانه وتعالى بابا إلا ليفتح بابا أفضل منه.
إن الله سبحانه وتعالى عندما يغلق بابا فهو يغلقه لأنه لم يعد مفيدا لنا, وقد يسبب لنا مشاكل وتحديات أكبر مما كنا نتخيل، ويفتح لنا بابا آخر أفضل وأحسن من هذا الباب, لأن الله سبحانه وتعالى يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر وهو أكرم الأكرمين
وقـفـة:
هل من الممكن أن تشعر بالوحدة من وقت لآخر على الرغم من وجود ناس حولك؟ هل من الممكن أن تشعر بأحاسيس سلبية من وقت لآخر؟ هل من الممكن أن تشعر بالحزن والغضب؟ وهل من الممكن أن تفكر سلبيا بعد كل الذي تعلمته؟
الإجابة على كل هذه الأسئلة هي نعم بل أكثر من ذلك, لماذا؟ لأن هذه هي الحياة!! ولكن عندما تهدأ أحاسيسك وتفكر بطريقة منطقية ستجد أنك لم تستفد أي شيء من هذا النوع من التفكير, بل على العكس التفكير السلبي يبعدك عن تحقيق أهدافك, ويسبب لك أحاسيس سلبية وأمراضا, ويجعلك تفقد كثيرا من الفرص والأصدقاء, بالإضافة إلى أن العقل سيخزن هذه الأفكار وهذه الأحاسيس في الملف الخاص بها, فتجد نفسك تتصرف بنفس الطريقة السلبية في كل مرة تواجه نفس النوع من التحدي, والأهم من كل ذلك هو أن التفكير السلبي يقوي الذات السفلى مما يجعلك تبعد عن الله سبحانه وتعالى,, والسؤال هنا: ألم يحن الوقت أن تدرك ما تفكر فيه؟ ألم يحن الوقت أن تتحكم في أفكارك وتجعلها تعمل لصالحك بدلا من أن تعمل ضدك؟ ألم يحن الوقت أن تتوكل على الله سبحانه وتعالى حق التوكل وتلجأ إليه وتتقرب منه بحب تام؟ لذلك ابدأ من اليوم ولاحظ أفكارك وقرر قرارا قاطعا أن تجعل التفكير الإيجابي جزءا أساسيا من حياتك..
سنستمر في رحلتنا ونكتشف معا استراتيجيات التفكير الإيجابي ..
استراتيجيات التفكير الإيجابي..
1/ استراتيجية تغيير الماضي..
لا نستطيع أن نغير الماضي لأنه مضى ولكن يمكننا أن نغير وجهة نظرنا في تجارب الماضي, فنتعلم منها ثم نحدث فيها التغيرات التي نريدها ونتخيل أنفسنا وكأننا نرجع بالذاكرة للماضي مرة أخرى, وفي نفس التجربة ونحن نتصرف فيها كما كنا نريد تماما وبذلك نكون غيرنا الواقع من تحد إلى مهارات وخبرات.
2/ استراتيجية المثل الأعلى..
استراتيجية المثل الأعلى تتعلق بتبني وجهة نظر ومعتقدات وقيم شخص نعتبره مثلا أعلى لنا في مجال معين ثم نتصرف كما ل وكان هو شخصيا متواجدا في وقت تحدي ما نواجهه في حياتنا,, ستجد أن أفكارك اكتسبت مهارة وخبرة من مثلك الأعلى وستجد أن أسلوبك أصبح مماثلا له في قوته وإيجابيته. وبذلك تصبح أكثر مهارة وإيجابية في التعامل مع التحديات.
3/ استراتيجية الشخص الآخر..
استراتيجية الشخص الآخر تساعدنا على رؤية الأمور من وجهة نظر الشخص الآخر, فبذلك يصبح عندنا مرونة أكبر في التعامل مع التحديات وتحويلها من سلبية إلى إيجابية.
ولكي تحصل على نتائج إيجابية من هذه الإستراتيجية يجب أن تكون صادقا تماما وأنت تتقمص شخصية الشخص الآخر وكأنك فعلا هو, فبذلك تعرف لماذا يتصرف معك بهذه الطريقة, وذلك يساعدك على تقييم الموقف من وجهة نظره وأيضا وجهة نظرك فتصبح عندك مرونة أكبر في التعامل معه.
4/ استراتيجية تغيير التركيز..
عندما تضع تركيزك وانتباهك على شيء ما يقوم العقل بإلغاء أية معلومات أخرى لكي يفسح المجال للشيء الذي تركز عليه, بالإضافة إلى تعميم الشيء الذي تركز عليه, فتشتعل الأحاسيس وتسبب السلوك,, فعندما اسأل,, هل كنت تركز على شخص ما بطريقة سلبية ثم قابلته فوجدته مهذبا فغيرت تركيزك عليه,, كما ترى عندما تغير تركيزك على شيء ما يجب أن تحل محله تركيزا آخر, لأن العقل البشري لا يمحو التجارب بل يحل محلها تجارب أخرى..
استراتيجية تغيير التركيز عبارة عن مجموعة أسئلة نستخدمها بشكل لا واع عندما نواجه تحديات من أي نوع, هي بمثابة تقييم داخلي لتجارب الحياة,, لو كان هذا التقييم سلبيا يتصرف بطريقة سلبية والعكس فعندما يكون التقييم الداخلي إيجابيي تكون النتائج إيجابية.
5/ استراتيجية التنقيص والتصعيد..
يوميا اعمل على تنقيص مالا تريد,, وعلى تصعيد ما تريد, حتى ينتهي تماما مالا تريد وينمو ويزدهر ما تريد.
6/ استراتيجية النتائج الإيجابية..
نحن نتعلم من الفشل أكثر مما نتعلم من النجاح,, ونكتشف ماذا نفعل عندما نكتشف ما لا نفعل..
7/ استراتيجية إعادة التعريف..
الشخص الذي يفكر في نفسه أن لديه صفة سلبية كان نتيجة تعريفه لنفسه هو شعوره بأنه أقل من الآخرين مما سبب له الاعتقاد بأنه ضعيف, أما عندما تغير التعريف يشعر بالرضا عن نفسه فتزيد ثقته في نفسه وبذلك تحول التعريف من الضعف إلى القوة.
8/ استراتيجية التجزئة..
أحيانا يعمم الإنسان شيئا سلبيا عن نفسه مثل الفشل أو القلق أو الوحدة أو الخوف......إلخ فيسبب لنفسه اعتقادا سلبيا يمنعه من التقدم, الهدف من استراتيجية التجزئة هو تجزئة هذا الحكم والتعميم السلبي إلى مكونات أصغر مما يجعل الشخص يدرك الحكم بإدراك آخر إيجابي وأحاسيس إيجابية تساعده على التعامل مع الأجزاء كل على حدة بثقة وسهولة تامة.
9/ استراتيجية القيمة العليا..
من الممكن أن يفشل الطالب في الامتحان فتكون قيمته العليا هو تقبل الهدية, وأن ماحدث ليس إلا تجربة تعلم منها لكي يصبح أفضل المرة القادمة, أي ان استراتيجية القيمة العليا تهدف إلى توسيع آفاق الشخص فيرى القيمة في أي تحد مما يجعل أحاسيسه هادئة ومتزنة.
وتعتبر استراتيجية القيمة العليا من أهم الاستراتيجيات الإيجابية لأنها تساعد على توسيع الآفاق وتجعل الشخص يرى بوضوح الإطار الأكبر في أي تحد من تحديات الحياة.
10/ استراتيجية البدائل..
الشخص الذي عنده أكثر من بديل لكي يحل مشكلة واحدة, عرف الطريق إلى القمة.
وقـفـة:
المفكر هو صانع الأفكار, والأفكار تسبب التفكير, والتفكير يسبب التركيز, والتركيز يسبب الأحاسيس, والأحاسيس تسبب السلوك, والسلوك يسبب النتائج, والنتائج تحدد واقع حياتك, فلو أردت فعلا أن تحدث تغييرا في حياتك غير إدراك المفكر.
-
*د.زهير شاكر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...